إيهاب شعبان (الكويت)
يعود القادسية إلى المعترك المحلي بعد خروجه من منافسات ملحق دوري أبطال آسيا، حيث يستضيف اليوم السبت فريق السالمية في قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الكويتي، وهي مواجهة من العيار الثقيل خصوصاً أن السالمية يقدم في الآونة الأخيرة أداءً ونتائج لافتة ويقترب بقوة من الصدارة التى يحتلها العربي. ويحاول القادسية إرضاء جمهوره بعد خروجه من ملحق دوري أبطال آسيا بالخسارة من الأهلي السعودي 1-2 بعد التمديد في جدة ليفقد فرصة اللعب كأول فريق كويتي في دورى الأبطال.
ويحتل القادسية المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 35 نقطة متخلفاً بفارق 3 نقاط عن العربي المتصدر، وربما يفتقد القادسية اليوم نجمه بدر المطوع ومهاجمه الأوزبكي إيفان ناجاييف اللذين تعرضا للإصابة في لقاء الأهلي، وفرصة الأوزبكي اقرب للمشاركة، وبخلاف ذلك فالفريق مكتمل الصفوف بقيادة الحارس نواف الخالدي ونجومه رشيد صوماليا وشيهو وصالح الشيخ والسويسري دانيل سوبوسيتش وعبد العزيز المشعان.
فيما يسعي السالمية رابع الدوري برصيد 31 نقطة للثأر من منافسه بعد أن أسقطه في جولة الذهاب 3-2، خصوصاً وأن الفريق الذي يقوده المدرب الوطني محمد دهيليس يحقق نتائج جيدة مؤخراً آخرها الفوز على الساحل برباعية، وقبلها رباعية أخرى في مرمى العربي في نصف نهائي كأس الأمير، ويبرز من الفريق في المباريات الأخيرة قائده الايفواري كيتا ومواطنه المهاجم جمعة سعيد والأردني عدي الصيفي وفهد الهاجري ونايف زويد وفيصل زايد وغازي القهيدي.
كما تقام اليوم السبت ثلاث مباريات أخرى هي اليرموك مع الجهراء، والشباب مع العربي، والتضامن مع الصليبخات.
وتبدو فرصة العربي المتصدر أرجح كثيرا وهو يواجه الشباب، حيث يدخل المواجهة بعد فوز كبير على مضيفه خيطان 4-1، فيما يشغل الشباب المركز العاشر برصيد 13 نقطة بعد سقوطه في فخ التعادل الإيجابي مع الفحيحيل 1-1. وكان العربي يمني النفس بخوض غمار كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم الراهن، بيد أن خسارة القادسية أمام الأهلي وتحوله إلى المسابقة القارية الثانية، حرمته من ذلك كون الكويت تملك بطاقتين في البطولة، وبالتالي سيبقى مركزاً على مسيرته في الدوري في محاولة لإضافة بطولة جديدة لكأس ولي العهد التي فاز بها مؤخراً على حساب الكويت.
أحمد سليم (الدوحة)
أقالت إدارة نادي الوكرة الجزائري نور الدين بن زكري مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد خسارة الفريق أمام الشيحانية الصاعد لأول مرة في تاريخه لدوري نجوم قطر هذا الموسم بهدف دون رد في افتتاح الجولة 18 من المسابقة. ولم تكن الخسارة من الشحانية السبب الرئيسي في إقالة المدرب الذي تعاقد معه النادي في أكتوبر من العام الماضي خلفا للتونسي ماهر الكنزاري، ولكن بسبب تراجع نتائج ومستوى الفريق في الدوري، والتي جعلته في موقف صعب للغاية في الدوري، حيث تجمد رصد الفريق عند 16 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الشحانية المنافس المباشر حالياً للوكرة على الهروب من شبح الهبوط حيث يحتل الوكرة المركز الـ12 والشحانية الـ13 وقبل الأخير فيما يأتي الشمال الذي خسر أمام لخويا بهدف دون رد في المركز الأخير برصيد 7 نقاط، بينما صعد لخويا مؤقتا لقمة الدوري برصيد 42 نقطة.
ودخل نادي الوكرة مباشرة في مفاوضات مع المدرب الصربي جوران توفيجدزيتش الذي قاد المنتخب الكويتي والأندية الكويتية لفترة طويلة بالاضافة إلى نادي الاتفاق السعودي من أجل تولي المهمة خلفا لبن زكري، ومن المقرر أن يصل المدرب الدوحة اليوم لإكمال المفاوضات مع النادي حيث تسعى إدارة «النواخذة» لانقاد الفريق من دوامة الهبوط والعودة لسكة الانتصارات سريعا بعد الخسارة في مباراتين متتاليتين أمام الخريطيات ثم الشاحنية.
وقال عبدالله الشيباني نائب رئيس جهاز الكرة بالنادي إن نور الدين بن زكري لم يقدم شيئا للفريق والتعاقد معه كان خطأ كبيرا من البداية وتلقينا اتصالات من أندية سعودية حيث عمل هناك زكري تحذرنا من التعاقد معه، مشيرا إلى أنه لابد من التحرك سريعا لإنقاذ الفريق وعدم الانتظار حتى يهبط. وأضاف: أنا نائب رئيس جهاز الكرة وتسلمت المهمة بعد مباراة السبعة والخسارة من نادي قطر وأنا المسؤول عن الفريق خاصة أن رئيس النادي مريض وفي حالة صعبة.. بن زكري كان ضحية تراجع النتائج، وفضلنا إقالته حتى نتمكن من انقاذ الفريق من الهبوط خاصة بعد الخسارة من الشيحانية وكنا نأمل نجاحه ولكن فوجئنا بأنه بعيد تماما عن الفريق.
من جانبه، قال المدرب الجزائري نور الدين زكري إنه فوجئ بقرار إقالته من تدريب الفريق وأنا لن أقبل بقرار الإقالة إلا بعد الجلوس مع رئيس النادي الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني بحضور وكيل أعمالي، لأني لا أعرف أحد في الوكرة غير رئيس النادي وقرار الإقالة العشوائي صدر من الشيباني الذي لا يمثل لي شيئا، ولا أعرفه، ولم ألتق معه إلا مرات قليلة جداً، وكان يحضر كمشجع للفريق وأحد أبناء النادي.
عدد اليوم
