الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جاهزية» تستعرض ملامح المدينة العالمية للتدريب على مكافـــحة الحرائق

«جاهزية» تستعرض ملامح المدينة العالمية للتدريب على مكافـــحة الحرائق
20 فبراير 2015 22:45
أبوظبي (الاتحاد) تستعرض مدينة توازن للسلامة والأمن وإدارة الكوارث «جاهزية» خلال مشاركتها في معرض ومؤتمرات الدفاع الدولي «آيدكس 2015»، خططها لبناء مدينة عالمية للتدريب تضم جميع الإمكانات الخاصة بمكافحة الحرائق والأمن والسلامة والإسعافات الأولية، وفقاً لأعلى المعايير والتقييمات العالمية، بحسب علي محمد مصلح الأحبابي رئيس مجلس إدارة «جاهزية». وأوضح أن معرض آيدكس يعتبر من أكبر المعارض الدفاعية في العالم، كما أنه المنصة المثالية أمام قادة الصناعة والشركات الدفاعية في الدول الكبرى لعرض آخر الأنظمة والمعدات في مجال الدفاع والأمن. وأكد الاحبابي الأهمية التي تكتسبها مدينة توازن في توحيد الجهود والتدريبات المشتركة لجميع الجهات المعنية بالدولة في مجال التدريب على مكافحة الحرائق والأمن والسلامة والإسعافات الأولية، بشكل يجعل من هذه التدريبات تنال أفضل المعايير والتقييمات العالمية. واستعرض الأحبابي الخطط المستقبلية لـ«جاهزية» بالقول: «لدينا 3 خطط رئيسية، الخطة الأولى تتمثل في بناء مدينة عالمية متكاملة تضم جميع إمكانات التدريب التي تخدم جميع القطاعات باستخدام أفضل الطرق والوسائل والمجسمات وأجهزة المحاكاة العالمية، وستعتبر هذه المدينة الأفضل عالمياً في مجال التدريب. أما الخطة الثانية، فتركز على توطين المدربين في هذه المدينة، بينما تعمل الخطة الثالثة على عقد شراكات استراتيجية مع الجهات المستهدفة، وكذلك شراكات إقليمية وعالمية في مجال التدريب. كما أن لدينا شراكة استراتيجية مع كلية «ربدان» لتكون هناك شهادات معتمدة للخريجين، ونسعى لتطوير برامج أكاديمية بالتعاون مع «ربدان» في مجال التدريب والتأهيل والتعليم، وأوضح أن جاهزية تركز في خططها على تطوير الكفاءات الوطنية، بحيث تم التركيز على التوطين، وتصل نسبة التوطين إلى 45% من قوتها الإجمالية». وتعد «جاهزية» التي يجري تطويرها حالياً على مساحة تفوق 400 ألف متر مربع، مقراً للتدريب على إدارة الكوارث من خلال نظم تحاكي الاحتمالات المختلفة في حال وقوعها وكيفية التعامل معها. فتقوم بتوفير تدريبات مشتركة لعناصر من مختلف الجهات المعنية بإدارة الكوارث مثل القوات المسلحة والدفاع المدني والهيئات الصحية والمنظمات الإنسانية والمؤسسات غير الحكومية، حيث يخضعون للتدريب في أجواء مشابهة تماماً لأجواء الأزمات الحقيقية. ويضم مقر «جاهزية» في أبوظبي عدداً من أجنحة التدريب تقدم سيناريوهات مختلفة ومتعددة في مجالات الاستجابة للطوارئ والتعاطي مع الحوادث في بيئات مختلفة. ويخضع المتدربون في المدينة إلى تدريبات على التعامل مع أنواع مختلفة من الكوارث مثل الكوارث الطبيعية أو تلك التي من صنع البشر مثل الزلازل وانهيارات المباني والحرائق والفيضانات والبقع النفطية والأوبئة الصحية وعمليات الإنقاذ البحري وغيرها. وأفاد بأن «جاهزية» هي إحدى شركات توازن القابضة، وهو مشروع ضخم الهدف منه المساهمة في درء المخاطر وحفظ الأمن والسلامة للفرد والمجتمع، ومن هنا ظهرت الحاجة لإنشاء مركز تدريبي منفصل يتمتع بالمؤهلات والقدرات المهنية والفنية في مجال الأمن والسلامة. وقال الأحبابي «تقوم جاهزية بتوفير خدمات التدريب الفني والمهني والتخصصي والمشترك بين مختلف الجهات المختصة في مجالات السلامة والأمن والجاهزية وإدارة الأزمات والكوارث». كما تسعى «جاهزية» لتوفير التدريب اللازم للمساهمة في بناء وتعزيز قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية المجتمع والمكتسبات والمرافق الحيوية، إضافة إلى الحرص على توحيد المناهج التدريبية وأساليب العمل، إلى جانب توحيد المعدات المستخدمة، بشكل يلبي رؤية «جاهزية» بجعل كل التدريبات والمؤهلات تحت مظلة واحدة، مشيراً إلى أن الفترة الماضية كانت الجهات العسكرية أو الحكومية تعتمد برامج تدريب خاصة بها ، وكل جهة تتبع مركز تدريب معين، ولكن القيادة الرشيدة ارتأت توحيد جهود التدريب والتأهيل على الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق، تحت مظلة «جاهزية». وقال الأحبابي «مع تزايد التحديات والمتغيرات المتعلقة بالأمن الوطني، تحتم على جميع الجهات ذات الصلة أن تسعى للتطور بشكل يتيح لها مواكبة تلك المتغيرات، وإذا ما عجزت تلك الجهات عن تبني جوانب التخطيط منذ المراحل الأولى، فإن ذلك من شأنه أن يفاقم الضغط على المؤسسات العسكرية، بحيث تضطر لتوسيع مشاركتها في مهام غير عسكرية، ما يقلل من فرص نجاح عمليات إدارة الطوارئ». وأضاف «قمنا بإطلاق «جاهزية» لتكون من أفضل منشآت التدريب في مجال مكافحة الحرائق البرية والبحرية والجوية، وتهدف جاهزية لتقديم ما يزيد على 35 دورة تدريبية لإرضاء جميع المتطلبات التدريبية للعملاء في قطاعي الصناعة والدفاع». وأفاد الأحبابي بأن الدورات التدريبية المتوافرة ستكون معتمدة من قبل جهات الاعتماد المحلية والدولية بالمعايير المطلوبة لإرضاء عملائنا. وتتمثل مهمة جاهزية في إعداد المتدربين، سواء من المتخصصين أو من الأفراد العاديين، للقيام بالمهام الضرورية بصورة فعالة وللاستجابة إلى درء آثار الكوارث الطبيعية وتلك التي من صنع البشر، سواء عن عمد أو من دون عمد، وحالات الطوارئ. ويسهم التدريب في «جاهزية» في رفع مستوى الاستعداد في أوقات الطوارئ والأزمات، وتقوم «جاهزية» بالتنسيق مع جهات الاختصاص، لتوفير تجارب تدريبية عالمية المعايير على وسائل التعامل مع الحوادث قبل وأثناء وبعد وقوعها والتقليل من الأضرار التي قد يتعرض لها الجمهور أو الاقتصاد. ولفت الأحبابي إلى أن «جاهزية»، تخدم 3 قطاعات رئيسية تشمل القطاع الجوي والبحري والبري بشقيهما العسكري والمدني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©