أبوظبي (الاتحاد) - احتفلت حديقة الإمارات للحيوانات بمولود جديد لحيوان اللاما.
وولد صغير اللاما في 14 فبراير، وتم إطلاق اسم المحبة عليها لتزامن هذا الحدث مع عيد الحب.
وقامت حديقة الإمارات للحيوانات بتعريف الزوار بهذا الحدث. وقام الزوار بالتقاط الصور والتفاعل مع المولود الجديد بشكل مباشر، عن طريق إطعامها و لمسها.
وتعتبر اللاما من فصيلة الجميلات من الثدييات وموطنها الأصلي جبال الإنديز في أميركا اللاتينية والجنوبية. وارتبطت اللاما بالبشر عبر الزمن ترابطا قويا لفائدته الكبيرة، حيث يستطيع بصفة عامة أن يحمل حتى 90 كيلوجراما، ويسير بأقدام ثابتة في الممرات الجبلية.
كما أنه يستطيع أن يسير لأكثر من 30 كيلومترا في اليوم الواحد بحمولة كاملة. وإذا شعر اللاَّما بثقل الحمل أو بالتعب، فإنه يستلقي على الأرض ويأبى التحرّك. وعندما يغضب أو يتعرض للهجوم يبصق بلعاب كريه الرائحة في وجه عدوه.
واللاما حيوان مفيد للهنود بجبال الإنديز في أميركا الجنوبية.
وعندما قَدِم الغزاة الأسبان إلى هذه المنطقة في القرن السادس عشر الميلادي استخدموا نحو 300,000 من حيوانات اللاما لنقل الفضة من المناجم.
ولا يزال الهنود يستخدمون اللاما لنقل البضائع، كما أنهم يأكلون لحم صغارها، ويصنعون الملابس من شعرها، والصَّنادل من جلودها.
ويصل طول اللاما من 109 إلى 119 سنتيمترا إلى مستوى الظهر ومن 120 إلى 225 سم إلى فوق الرأس. ويتراوح وزنه بين 130 و 155 كيلوجراما.
وحيوان اللاما أكبر عضو في عائلة الجمال بأميركا الجنوبية. وشعره الكثيف لونه إما بني أو أصفر، أو برتقاليّ، أو رمادي، أو أبيض، أو أسود. وتضع أنثى اللاما مولودًا واحدًا فقط كل مرة.
عدد اليوم
