رفض أحمد حلمي عرضاً مغرياً بمليوني جنيه مصري لاختيار 10 أغنيات من الأغاني التي قدمها في أفلامه لطرحها في ألبوم يحمل اسمه. وقال : لست مطرباً لأقدم ألبوماً غنائياً وليس لدي استعداد للمغامرة بأسمي وفني من أجل مليوني جنيه والجمهور تقبل الأغاني التي قدمتها في الأفلام لأنها مرتبطة بالدراما السينمائية ولا يصلح الاستماع إليها بمفردها رغم أنها حققت نجاحاً كبيراً مثل أغنية «الواد ابو چيل في شعره» في فيلم «زكي شان». وقال حلمي : تجارب الزملاء الفنانين الذين غنوا في أفلامهم وبعد ذلك أصدروها في شرائط كاسيت وألبومات جميعها كانت فاشلة ولم تحقق النجاح وندموا عليها ولا أريد أن أخوض تجربة فاشلة أندم عليها.
وأضاف: أنا مشغول حالياً مع المخرج أحمد نادر جلال في وضع اللمسات النهائية لفيلمي الجديد «عقبال عندكو» والذي سيعرض خلال الموسم السينمائي الصيفي الحالي ويدور حول مشاكل الشباب بعد التخرج واصطدامهم بالحياة العملية وهو مختلف عن فيلم «آسف على الإزعاج»، وبه كوميديا مختلفة يمكن أن نسميها فلسفية، حيث ألعب دور شاب يشعر طوال الوقت بأنه منحوس ودائم التفكير في نفسه فقط. وتشارك في بطولة الفيلم وجه جديد اسمها «رحمة»، وهي العنصر النسائي الوحيد في الفيلم، واختارها من منطلق دعم الوجوه الشابة. وأعرب حلمي عن رغبته في أن يؤدي دوراً جديداً ومختلفاً في الدراما التلفزيونية لا يكون بالضرورة كوميديا، مشيراً إلى إعجابه بالمسلسل الكوميدي «راجل وست ستات»، وقال إنه من مشاهدي هذا المسلسل ولا يمانع في أداء أدوار مثل دور أشرف عبدالباقي في هذا المسلسل. ويؤكد حلمي انه الأول بين أبناء جيله وهذا ليس غروراً ولا نرجسية ولكنها آراء النقاد والمنتجين بناء علي الإيرادات ونجاح الأفلام التي يقدمها وهو لا يحب أن يدخل في منافسة مع أحد ولكنه يتنافس مع نفسه لكي يقدم الأفضل. وعن عمله القادم يقول: استعد لبرنامج اسمه «خشبة أحمد حلمي» سيخرجه مروان وحيد حامد وموضوعاته تتعلق بالمسرح ولكن من الصعب الحديث عن الفكرة الأساسية للبرنامج في الوقت الحالي. وعن سبب نجاح أفلامه قال حلمي إن ذلك يكمن في بساطتها فلا يوجد فيها افتعال ولذلك تدخل قلوب الناس والدليل فيلمه الأخير «مطب صناعي» والذي لا يعتبره من الأفلام الخفيفة خاصة أن به شخصية وملامح وطريقة أداء مختلفة فقد كان الأصعب بالنسبة له على مستوى الأداء التمثيلي لأن بطلته طفلة والتمثيل أمام طفلة صعب لأنها ليست بالنضج الفني المطلوب. وأكد حلمي انه ليس صحيحاً أن الأفلام الخفيفة ضعيفة في موضوعها أو محدودة في ميزانيتها بل خفيفة على القلب، فهي لا تفجر قضايا وإنما يجد الناس أنفسهم فيها ويضحكون معها، وأفلام القضايا موضة وانتهت والكوميديا أصعب ألوان الفنون لكنه يسعى للتغيير لأنه يجد متعة في التنقل بين أنماط مختلفة من الشخصيات
عدد اليوم
