الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحرية الأميركية تحتجز قراصنة قبالة سيشل

2 ابريل 2010 00:07
أعلنت البحرية الأميركية أن إحدى سفنها احتجزت خمسة قراصنة أمس بعد تبادل لإطلاق النار في المحيط الهندي غربي جزر سيشل. وذكر بيان للبحرية أن القوات الأميركية أغرقت زورقاً واحتجزت سفينة. من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية التايوانية أمس، إن قراصنة صوماليين هاجموا قاربي صيد تايوانيين ويشتبه بأنهم اختطفوا أحدهما. وأوضحت الوزارة في بيان أن الهجوم وقع الليلة قبل الماضية عندما كان القاربان (جيه تشون تساي 68) و (جوي مان فا) وكلاهما يعملان على بعد حوالي 730 كلم في منطقة كيب جواردفوي جنوب شرق الصومال و 1665 كلم شمال شرق العاصمة الصومالية مقديشو. ويشتبه أن القراصنة الصوماليين اختطفوا قارب الصيد( جيه تشون تساي 68) بينما تمكن (جوي مان فا) من الإفلات بعدما طارده قارب سريع صومالي وتوجه إلى جزر المالديف. ويحمل ( جيه تشون تساي 68) ثلاثة تايوانيين وطاقماً مكوناً من 11 إندونيسياً. بينما يتكون طاقم (جوي مان فا) من شخصين تايوانيين و 12 إندونيسياً. وأصيب بحار إندونيسي على متن قارب (جوي مان فا) بطلق ناري في فخذه. واتصلت وزارة الخارجية بمنظمة الملاحة الدولية ومركز الإبلاغ عن القرصنة التابع لمكتب الملاحة الدولية في ماليزيا والمكتب البحريني للأسطول الخــامس الأميركي ومنظمة التجارة الملاحية بالمملكة المتحدة لطلب المساعدة لإنقاذ (جيه تشون تساي 68). وشهدت الأعوام الخمسة الماضية احتجاز قراصنة الصومال خمسة قوارب تايوانية، إلا أنه جرى إخلاء سبيلها بعد دفع أصحابها لفدية. الى ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي أن مهمة تدريب نحو ألفي جندي صومالي في أوعندا ستنطلق فعلياً في السابع من أبريل. وأوضح الاتحاد في بيان أن الهدف من هذه المهمة هو “المساهمة في تدريب قوات الأمن الصومالية”، مشيراً إلى أن العملية “ستنطلق في السابع من أبريل”. وكان الاتحاد أعلن في 25 يناير موافقته على تولي هذه المهمة. وتتمثل المهمة في إرسال ما بين مئة و مئتي مدرب أوروبي لتدريب حوالي ألفى جندي صومالي لتعزيز سلطة الحكومة الصومالية الانتقالية الهشة. وسيتم الجزء الأكبر من التدريب “في أوعندا بشكل خاص، حيث بدأت القوات الصومالية تخضع لتدريب”. ويتعلق الأمر بمهمات تدريب تستغرق ستة أشهر. وتم الاتفاق على أن تشرف إسبانيا على العملية، مما يعني أنها ستوفر العدد الأكبر من المدربين الضروريين. ودعمت فرنسا وإسبانيا بقوة هذه المهمة، وقد سبق لهذين البلدين أن ساندا بقوة انطلاق عملية أتلانتي البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة في ديسمبر 2008، ضد القراصنة الصوماليين. وتعتــبر الدولتان أن إنشــاء جيــش صومالي قادر على المدى المنظور على التدخل ضد بؤر القرصنة يتكامل مع المراقبة البحرية. وقامت فرنسا بمفردها في جيبوتي بتدريب كتيبة من 500 عسكري صومالي. وفي أكتوبر 2008 دعت باريس الاتحاد الأوروبي إلى “توسيع مقاربته لتدريب خفر السواحل والشرطيين” الصوماليين. شرماركي: القوة وحدها لن تهزم المتمردين مقديشو (رويترز) - قال رئيس الوزراء الصومالي إن القوة العسكرية وحدها لن تهزم أبداً المتطرفين الذين يشاركون في تمرد مستمر منذ ثلاث سنوات. وقال عمر عبدالرشيد شرماركي أيضاً إن تحقيقاً حكومياً وجد أن المزاعم التي وردت في تقرير للأمم المتحدة عن فساد وبيع أسلحة للمتمردين من قوات حكومية صومالية لا أساس له من الصحة وأن التقرير «مشكوك في صحته». وقال شرماركي إنه يتعين إدراك أن القدرة العسكرية وحدها لن تهزم المتمردين وأنه توجد بعض القضايا العقائدية التي يجب التصدي لها. ويقول خبراء صوماليون إن الحكومة الاتحادية الانتقالية المدعومة من الغرب تستعد لهجوم منتظر منذ فترة طويلة، يهدف إلى طرد مقاتلي حركة الشباب المتشددة خارج العاصمة مقديشو. لكن شرماركي قال إن استقرار الصومال في المستقبل لا يمكن ضمانه بعملية عسكرية واحدة، وأن ثقة الرأي العام في الحكومة تحسنت. وقال إنه يجب على علماء الدين أن يحددوا اتجاها لشعبهم، ويجب على الحكومة أن تستعيد ثقة الرأي العام في النظام. وقال شرماركي الذي كان يتحدث من مكتبه في مقديشو إنه يتوقع أن يكسب ثقة الرأي العام من خلال جلب وجوه جديدة إلى الحكومة. وقال إنه يأمل أن يجلب اتفاق اقتسام السلطة، الذي تم التوصل إليه هذا الشهر مع ميليشيا أهل السنة المعتدلة، إلى الحكومة تأييدا أشمل وأن يؤدي إلى تحسين الروح المعنوية لقوات الأمن.
المصدر: نيروبي، تايبيه
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©