دبي (الاتحاد) - تعتزم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، إنتاج عمل فني درامي جديد يصور حياة المدمن وما يسببه من مآسٍ لنفسه وأسرته بسبب تعاطيه المواد المخدرة، والنتائج المتوقعة التي تترصده جراء تلك الآفة، ويسلط الضوء على الأسباب الواقعية التي تؤدي بالشباب نحو الإدمان من خلال قراءة متأنية لقضايا عدة ضبطتها الإدارة خلال الفترة الماضية. واستقبل اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العمل الفني المكون من المخرج أحمد محمد السعدي والممثل عادل الراي والممثلة رانيا العلي. وأشار اللواء عبد الجليل خلال اللقاء إلى أهمية الأعمال الدرامية وتأثيرها الواسع في التوعية من أضرار المخدرات وأثرها السلبي على الأسرة والمجتمع. وتطرق لنجاح الأعمال التوعوية السابقة للإدارة، التي لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً خلال عرضها في محاضرات بالمدارس والجامعات، أو خلال مشاركة فريق عمل إدارة التوعية والوقاية بالمعارض الفنية المتنوعة. كما أشار إلى أن الإدارة تلقت اتصالات إيجابية على رقمها المجاني (800400400) بعد تقديم أعمال قصيرة تذاع على بعض الإذاعات المحلية حاليا، ما دعا الإدارة إلى تكرار المحاولة بأعمال فنية جديدة.
وقال اللواء عبدالجليل إن انجذاب بعض الشباب نحو إدمان الأقراص المخدرة دفعنا لدراسة الواقع والسعي لعلاجه بكل الطرق الممكنة. وأضاف أن الأخصائية الاجتماعية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الأستاذة أمل الفقاعي درست كثيراً من الحالات، ولهذا سنستعين ببعضها لتكون محورا لعمل فني مقتبس من قصص واقعية. وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إن الإدارة نفذت خلال الفترة الماضية 7 أعمال فنية منها 3 أعمال درامية، درب الضياع ويكفي تعبت والجامعة، وعملان إنشاديان هما سموم الموت وإنسان ثاني، إضافة إلى عملين إذاعيين قصيرين مدة كل منهما 90 ثانية.
عدد اليوم
