دمشق (د ب ا) - أفادت السفارة الروسية في سوريا، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ قرابة ملياري دولار عام 2011 رغم الوضع الصعب في البلاد المضطربة نتيجة العقوبات الاقتصادية والمالية. وأوضح مدير القسم الاقتصادي في السفارة الروسية بدمشق ميخائيل ميدفيديف، أن الاتصالات الاقتصادية التجارية بين البلدين تجري على المستوى الرسمي كما على مستوى رجال الأعمال وعلى أعلى مستويات، وبنشاط ملحوظ. وقال الدبلوماسي الروسي بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أمس، إن حجم النمو للتبادل التجاري بين البلدين ارتفع بشكل رئيسي في الأرباع الثلاثة الأولى من 2011 “وتمنينا أن يستمر النمو، إلا أن ديناميكية الربع الأخير من العام أظهرت تراجعاً ملحوظاً، مقارنة بما تم تحقيقه في المرحلة السابقة من العام نفسه”. وحول المشاكل التي تعترض طريق توسيع التعاون التجاري بين البلدين في المرحلة الحالية، أشار ميدفيديف إلى أن “هناك مشاكل جدية جداً في ما يتعلق بالحوالات المالية، التحويل إلى سوريا ومنها يواجه صعوبات جدية بسبب العقوبات، حيث نواجه صعوبة في تحويل الأموال إلى سوريا لتسديد ما علينا من التزامات، كما يواجه الجانب السوري المشكلة ذاتها”.
عدد اليوم
