الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الذئاب» تتأهب لاصطياد «الأفاعي» خلف أبواب «نصف مغلقة»

«الذئاب» تتأهب لاصطياد «الأفاعي» خلف أبواب «نصف مغلقة»
28 فبراير 2014 23:41
نيقوسيا (أ ف ب) - قد تكون بداية الأسبوع الحالي مفصلية في الصراع على لقب الدوري الإيطالي، لأنها تشهد موقعتين ناريتين، الأولى تجمع يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر مع مضيفه وغريمه الأزلي ميلان، والثانية روما الوصيف مع ضيفه إنتر ميلان. على ملعب «سان سيرو»، يأمل يوفنتوس المحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة عشرة على التوالي (15 فوزاً وتعادلان في هذه السلسلة) والمحافظة على أقله على فارق النقاط التسع الذي يفصله عن ملاحقه روما الذي يملك مباراة مؤجلة. ويدخل يوفنتوس إلى موقعته النارية مع غريمه الجريح بمعنويات مرتفعة بعد تأهله إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بتجديد فوزه على مضيفه طرابزون سبور التركي أمس الأول (4-صفر بمجموع مباراتي الذهاب والإياب). وأراح مدرب «بيانكونيري» أنتونيو كونتي مهاجميه الإسباني فرناندو لورنتي (10 أهداف) والأرجنتيني كارلوس تيفيز (14 هدفاً) في المباراة ضد طرابزون سبور التي سجل هدفيها التشيلي أرتورو فيدال والوافد الجديد بابلو دانيال أوزفالدو في الشوط الأول، من أجل إراحتهما للقاء الغد ضد الغريم ميلان. وقد اعترف مدافع ميلان دانيال بونيرا الذي يعود إلى صفوف فريقه كما حال زميله في الخط الخلفي ماتيا دي شيليو، بصعوبة مواجهة لورنتي وتيفيز، لكنه أكد أن «روسونيري» ليس خائفا من يوفنتوس. وتابع: «نعلم ان الطريق طويلة امامنا (من أجل استعادة هيبة الفريق)، لكننا لا نخاف من يوفنتوس، تيفيز ولورنتي هما مزيج جيد والأرقام تتحدث عن نفسها، لكننا بدأنا نجد التوازن ونريد مواصلة النتائج الجيدة التي نحققها مؤخراً». ولم يخسر ميلان بقيادة مدربه الجديد الهولندي كلارينس سيدورف سوى مرة واحدة في ست مباريات خاضها مع نجم وسطه السابق، لكن المهمة أمام يوفنتوس تبدو صعبة جداً، خصوصا أن صاحب الأرض سيفتقد مهاجمه الدولي ماريو بالوتيلي للمباراة الثانية على التوالي بسبب إصابة في كتفه تعرض لها في المباراة التي خسرها فريقه على أرضه أمام أتلتيكو مدريد الإسباني (صفر-1) في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا. ومن المرجح أن يلجأ سيدورف إلى جامبالو باتزيني للمباراة الثانية على التوالي بعد تلك التي فاز بها الفريق اللومباردي على سمبدوريا 2-صفر في المرحلة السابقة، لكن مهاجم إنتر ميلان السابق سيخوض هذه المباراة بقناع على وجهه من أجل حماية أنفه بعد تعرضه للإصابة فيه الاسبوع الماضي. وتفتتح المرحلة اليوم بموقعة روما مع ضيفه إنتر ميلان حيث ستكون جماهير يوفنتوس خلف غريمهم «نيراتزوري» في المرات النادرة جداً، على أمل أن يتمكن فريق المدرب وولتر ماتزاري من إلحاق الهزيمة الثانية فقط هذا الموسم بفريق العاصمة ومدربه الفرنسي رودي جارسيا. وسيخوض روما مباراته ضد الإنتر خلف أبواب موصدة «جزئيا» بعدما رفض الاستئناف الذي تقدم به من جل إلغاء أو تخفيف عقوبة خوضه مباراتين دون السعة الكاملة لملعبه بسبب الأناشيد «ذات الطابع العنصري» التي أنشدها جمهوره في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس ضد نابولي (3-2). وهذه العقوبة تعني بأنه لن يكون باستطاعة المدرجين الشمالي والجنوبي من الملعب الأولمبي استقبال جمهور فريق العاصمة ضد إنتر ميلان، كما كانت الحال في مباراة سمبدوريا في 16 الحالي. ويسافر الإنتر إلى الملعب الأولمبي حيث لم يذق طعم الفوز على «جالوروسي» منذ 19 أكتوبر 2008 (4-صفر حينها بفضل ثنائية من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش)، وهو يحتل المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن نابولي صاحب المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وذلك بعد إهداره نقطتين ثمينتين بالتعادل على أرضه مع ضيفه كالياري 1-1 في المرحلة السابقة. ومن المتوقع أن يعود لاعب الوسط الجديد البرازيلي هرنانيس إلى التشكيلة الأساسية لفريق ماتزاري، فيما سيتولى الثنائي الأرجنتيني ماورو إيكاردي ورودريجو بالاسيو المهام الهجومية على حساب مواطنه دييجو ميليتو. أما بالنسبة لنابولي الذي بلغ الدور ثمن النهائي من «يوروبا ليج» بفوزه على سوانسي سيتي الويلزي (3-1) أمس الأول، فهو يخوض اختباراً سهلاً نسبيا خارج قواعده أمام ليفورنو الجريح وهو يأمل العودة من النقاط الثلاث من أجل المحافظة أقله على فارق النقاط الست الذي يفصله عن ملاحقه فيورنتينا الذي يستضيف لاتسيو العاشر في مباراة صعبة. وفي المباريات الأخرى، يلتقي غداً كالياري مع أودينيزي، وأتالانتا مع كييفو، وجنوه مع كاتانيا، وفيرونا مع بولونيا، وساسوولو مع بارما، وتورينو مع سمبدوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©