أبوظبي (الاتحاد)
بالحلوى الطيبة والقهوة العربية الممزوجة بنكهة الهيل وبالابتسامة المرسومة على شفاهه، يستقبل سالم الكعبي زوار مهرجان قصر الحصن من جميع الجنسيات ومختلف الأعمار. قال الكعبي إن الحلوى تبقى رمز الضيافة الأولى لدى المجتمع الإماراتي، وتحافظ على أصالتها ومكانتها وترافق المجتمع في جميع المناسبات الاحتفالية. ويؤكد الكعبي أنه للمرة الأولى يشارك في مهرجان قصر الحصن الذي حمل دكانه عنوان «بيت القصيد» ليحلي ليالي المهرجان، حيث يقدم أطباق الحلوى المتنوعة بأصالتها ومذاقها الفريد وبمكوناتها الطبيعية. وتعرض الحلوى التي يقدمها الكعبي للجمهور بمختلف المذاقات مثل حلوى بيت القصيد، وحلوى الحبة الحمراء، وحلوى الروز، ومعظم تلك القوالب تأتي في شكل تراثي يمكن أن تقدم هدايا للمواليد والمناسبات السعيدة بمختلف الأحجام.
ويلفت الكعبي إلى أن الحلوى التي يقوم بصناعتها محلياً يعتمد تحضيرها كلياً على مواد طبيعية دون إضافة أي نكهات أو أصباغ، حيث تحافظ الحلوى على طريقتها الأصلية بالمواد الطبيعية المكونة من «النشا والسكر الأبيض، السكر الأحمر ماء الورد، السمن الطبيعي، المكسرات».
عدد اليوم
