السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصيد والفروسية» يحتفي بـ 15 عاماً على انطلاقته

«الصيد والفروسية» يحتفي بـ 15 عاماً على انطلاقته
28 مارس 2017 01:53
أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تقام الدورة الـ(15) من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2017»، وذلك خلال الفترة من 12 ولغاية 16 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية أصبح يُعتبر أحد أهم المحطات التراثية السياحية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وملتقى خليجياً اجتماعياً شاملاً، يشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد ريادة أبوظبي في الصيد المستدام، وكمركز اقتصادي دولي مرموق. وقال، إننا نحتفي هذا العام بمرور 15 سنة على انطلاق الدورة الأولى في سبتمبر من عام 2003، حينما تشرّف المعرض بزيارة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، انطلاقاً من حرصه، طيّب الله ثراه، على مُشاركة أبنائه المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الحدث التراثي المميز الذي أقيم حينها للمرة الأولى، مما ترك معاني جميلة في نفوس العارضين وهواة الصيد والقنص، وأضفى أهمية بالغة على المعرض، وشكّل منارة ً لنجاحه على مدى الدورات اللاحقة، ليُطلّ علينا معرض الصيد في كل عام بحلة جديدة، وليبقى واحة لأبناء الإمارات وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، يستعيدون من خلاله عاداتهم وتقاليدهم، ويتشبثون بتراثهم العريق وقيمه الإنسانية الرفيعة. وترأس معالي ماجد المنصوري اجتماع اللجنة العليا المنظمة للمعرض نهاية الأسبوع الماضي، لبحث الاستعدادات للدورة القادمة ومناقشة سُبل تحقيق المزيد من التطوير، وذلك بحضور العميد الركن طيّار علي محمد مصلح الأحبابي عضو اللجنة العليا، وعبدالله بطي القبيسي مدير المعرض، والعميد حميد العفريت رئيس اللجنة الأمنية للمعرض، ولارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وبحضور أعضاء اللجنة العليا المنظمة. وتوجّه معاليه، باسم سمو راعي المعرض، بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة بتقديم كل ما يلزم لنجاح الحدث في الدورة الماضية «أبوظبي 2016»، بما يليق بالمكانة العالمية المميزة لأبوظبي، مؤكداً توجيهات سموه بأهمية مواصلة جهود تطوير المعرض والحرص على صون ركائز التراث الثقافي الإماراتي الأصيل، وابتكار المزيد من الفعاليات الشيّقة التي تستقطب المزيد من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم. وناقش الحضور، خلال الاجتماع، الشؤون التنظيمية واللوجستية والترويجية والأمنية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المعرض، والتنسيق مع الجهات المعنية كافة بما يضمن تكامل الأدوار، وتنظيم الدورة القادمة بأفضل صورة لدولة الإمارات. كما تمّ استعراض تقرير عن التطوّر الكبير الذي حققه المعرض في الدورات الماضية، والمقترحات بخصوص تطوير المعرض سواء على صعيد استقطاب المزيد من الزائرين والعارضين الإقليميين والدوليين، أو عبر تعزيز محتوى المعرض بباقة جديدة من الفعاليات والمنتجات والخدمات والتقنيات المُقدّمة من اللجنة المنظمة والشركات المشاركة على حدّ سواء. ووفقاً لدراسة بحثية حول الدورة الماضية من المعرض، فقد نصح ما يزيد على 84% من العارضين شركات إقليمية ودولية مُختصّة بالمشاركة في الدورة القادمة، فيما أكد 30% منهم رغبتهم في زيادة المساحة المُخصّصة لهم في المعرض نظراً لنجاح مشاركتهم الأخيرة على الصعيد التجاري. وكشف عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، عن تقسيم جديد لمُخطط الدورة القادمة التي ستكون الأكبر في تاريخ المعرض بمساحة 42 ألف متر مربع، إلى مناطق مُخصّصة للزوار لتجربة فعاليات قطاع التراث والثقافة، الصيد بمختلف أنواعه، الأنشطة الخارجية والبحرية، الفروسية، والخوض في تجربة تعليمية ومُلهمة. كما أنّ الدورة القادمة «أبوظبي 2017» ستشهد إعادة توزيع قطاعات المعرض، بما يضمن تسهيل جولة الزوار وتنشيط مبيعات العارضين، بحيث تستقطب المهتمين في كل مجال، كالصقارة والفروسية وأسلحة الصيد والصيد البحري ورحلات السفاري. واللجنة العليا المنظمة بصدد وضع خطة لتطوير المجالس الشعبية في مختلف أرجاء المعرض، لجعلها أكثر ملاءمة للزوار، وتعريفهم بالصناعات الإماراتية التقليدية والمأكولات الشعبية وكرم الضيافة. وكشف القبيسي عن إطلاق المسرح التراثي للمعرض، والذي سيستضيف العديد من المسابقات وورش العمل والفعاليات الثقافية المختلفة، منها «التغرودة» والشعر النبطي، والفن المُعاصر، ومسابقات الحرف اليدوية. كما سيتم تخصيص منطقة مناسبة لتنظيم مسابقة الرماية بالقوس والسهم بالتعاون مع مجموعة من العارضين المشاركين، في حين سيتم تفعيل أكبر لساحة العروض التي حازت إعجاب السياح والزوار في الدورات الأخيرة، وتشتمل على فعاليات عروض الخيل، الفروسية، قفز الحواجز، عروض الكلاب البوليسية، استعراضات الطيور، مسابقة جمال السلوقي العربي، ومزادات الخيول والإبل. وتحظى فعاليات المعرض باهتمام عشرات الآلاف من الزوار من إمارة أبوظبي وأنحاء دولة الإمارات كافة من مواطنين ومقيمين، فضلاً عن الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والسياح. واستطاع المعرض أن يُحقق قفزات وإنجازات نوعية خلال الدورات الماضية، حيث شهد تطويرات جذرية من حيث زيادة المساحة المُخصّصة للعارضين والفعاليات وعدد الشركات والدول المشاركة، وذلك بفضل الخطط الترويجية والتسويقية والإعلامية التي تمّ وضعها لهذا الغرض، فتضاعف عدد العارضين منذ عام 2003 أكثر من 16 مرّة، فيما ازدادت مساحة المعرض بنسبة 680%، حيث شارك في الدورة الأولى «أبوظبي 2003» 40 شركة من 14 دولة، وصولاً لمشاركة ما يزيد على 650 شركة من 40 دولة في الدورة الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©