أبوظبي (الاتحاد)
نفذ أكثر من 100 موظف من العاملين في هيئة البيئة أبوظبي حملة لتنظيف محيط محمية الوثبة للأراضي الرطبة، في إطار الحملات المكثفة التي تنظمها «الهيئة» لتنظيف المواقع البرية والبحرية في إمارة أبوظبي، والتي انطلقت تحت شعار «معاً لخير بيئتنا» بالتزامن مع عام زايد.
وتعد محمية الوثبة الموقع الوحيد الذي تتكاثر فيه طيور الفلامنجو بانتظام، كما أنها من المحميات الهامة في دولة الإمارات المعترف بها دولياً، وتعتبر وجهة للسياحة البيئية المستدامة بإمارة أبوظبي. وقام المشاركون الثلاثاء الماضي بتنظيف المنطقة المحيطة بالمحمية من النفايات والمخلفات الناتجة عن مساكن العمال القائمة بالقرب من المحمية. وجمعت الحملة في أربع ساعات ما يزيد على 864 كيلوجراماً من المخلفات تضمنت معظمها نفايات بلاستيكية وخشبية، بالإضافة إلى مخلفات معدنية وزجاجية وورقية. وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة خلال مشاركتها في حملة التنظيف «مما لا شك فيه أن مشاركة موظفي الهيئة، والتزامهم المتواصل تجاه حماية البيئة، وحرصهم على المشاركة في مثل هذه الأنشطة التطوعية هو مساهمة بسيطة منهم في إطار سعيهم المتواصل لرد الجميل لوطننا الحبيب وترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة التي تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد، الذي دعا الجميع إلى القيام بدور إيجابي وفعال في الحفاظ على البيئة وحمايتها لمواصلة الجهود التي تقوم بها الدولة في هذا المضمار». وأضافت أن المغفور له الشيخ زايد هو من قال «إن حماية البيئة يجب ألا تكون وألا ينظر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسألة تهمنا جميعاً.. إنها مسؤولية الجميع ومسؤولية كل فرد في مجتمعنا، مواطنين ومقيمين». وتمنت المبارك أن تكون هذه الحملة، التي قام بها موظفو الهيئة، مصدر إلهام ومثالاً يحتذى به للجميع، وأن تسهم في تحفيز جميع فئات المجتمع للعمل سوياً من أجل الحفاظ على البيئة، وصون مواردها للأجيال القادمة.
عدد اليوم
