دبي (الاتحاد) - استأنف برنامج ثقافة الطفل التوعوي والذي تنفذه إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، فعالياته المتنوعة التي تستهدف توعية الناشئة بالظواهر السلبية ولا سيما قضايا التحرش الجنسي.
وأوضح الرائد محمد سالم المهيري، رئيس قسم التوعية من الجريمة بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، في شرطة دبي، أن البرنامج نفذ فعالياته في روضة البراءة في منطقة الراشدية بدبي، بحضور النقيب عبد الله الهويدي، وهبة العوضي من قسم التوعية من الجريمة بإدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وشملت الفعاليات فقرات متنوعة كالرسم وألون و«كيف تقول لا» ومسابقة أسئلة وأجوبة حملت مضامين حول قضايا التحرش وطرق الوقاية بأسلوب مبسط يتماشى والمرحلة العمرية المستهدفة.
وأشار إلى أن البرنامج الذي تنفذه القيادة العامة لشرطة دبي للعام الثالث على التوالي، يستهدف الطلاب وتلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حتى المرحلة العمرية 12 سنة، لافتاً إلى أنه مزيج من المعرفة والفنون والأخلاق والقوانين وجميع المقومات والعادات الأخرى التي يكتسبها الأطفال وبأسلوب يتناسب مع مراحلهم العمرية، فالطـفولة هي مرحلة نمو يتصف بها الأطفال بخصائص وعادات وتقاليد وميول وأوجه نشاط وأنماط سلوك أخرى متميزة.
وأوضح أن البرنامج لا يقتصر على الأطفال وحدهم وإنما يشمل أولياء أمورهم من أجل المساعدة على تمـكين الطفل من إنماء قدراته وتوعية المجتمع بضرورة الاهتمام بثقافة الطفل التوعوية، كما يستهدف البرنامج قنوات الأطفال التلفزيونية.
وقال الرائد المهيري إن الجزء الخاص بالأطفال يحتوي على فقرات فنية وترفيهية جاذبة تشمل «المسابقات المتنوعة، وفقرات مسرحية، وأفلاماً، ومعارض صور، ومرسماً حرا، والتـلوين».
وقال: « فيما يخص أولياء الأمور فنتوجه إليهم من خلال إقامة ورش العمل ودعوتهم إلى المشاركة بالفعاليات والمحاضرات ، توزيع المطبوعات.
عدد اليوم
