الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: نرفض أي تعديل في مبادرة السلام العربية

عباس: نرفض أي تعديل في مبادرة السلام العربية
31 مايو 2009 02:05
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، إن حواراته مع الجانب الأميركي يوم الخميس الماضي «دارت حول ما يمكن فعله في المستقبل وكيف يمكن أن نبدأ». وبالنسبة لقضية اللاجئين، أشار عباس عقب اجتماعه إلى الرئيس المصري حسني مبارك، إلى أن المبادرة العربية واضحة في هذا الشأن «ونحن نرفض أي تعديل أو إضافة أو تبديل في المبادرة العربية للسلام». وعاد عباس امس إلى رام الله عن طريق عمان، بعد زيارة لمصر استغرقت يومين. وحول مصير اللاجئين الفلسطينيين في ظل تسريب إعلامي إسرائيلي بأن السلطة الفلسطينية وافقت ضمنا على عدم عودة جميع اللاجئين، قال عباس :«إن كثيرا من الأصوات الإسرائيلية تزعم أننا لا نريد عودة اللاجئين، ولكننا ناقشنا هذا الملف بصورة معمقة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت، وتوصلنا الى مبادىء عامة حوله ولكننا لم نتدخل في التفاصيل». واشار الرئيس الفلسطيني الى ان المبادرة العربية واضحة في هذا الشأن «ونحن نرفض أي تعديل او اضافة او تبديل في المبادرة العربية للسلام». وغادر الرئيس الفلسطيني القاهرة ظهر امس السبت متوجها الى رام الله عن طريق عمان بعد زيارة لمصر استغرقت يومين. وقال عباس إنه بحث مع الرئيس مبارك تفاصيل رحلته الأخيرة الى الولايات المتحدة، واللقاءات المتعددة التي عقدها مع المسؤولين الاميركيين، مشيرا الى أنه أكد على مقولة الطرح الأميركي الخاص بضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، بما في ذلك وقف ما يقال عنه «النمو الطبيعي» للمستوطنات، وكذلك ضرورة اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«حل الدولتين».وقال عباس، انه عندما يحدث ذلك، يمكن ان ننتقل الى استكمال المفاوضات التي بدأت بعد انابولس». و أوضح عباس أن «المفاوضات خلال انابوليس وبعدها لم تكن مضيعة للوقت» وانه «يمكن أن نبني عليها، خاصة فيما يتعلق بالحدود والقدس والمستوطنات وغيرها من الملفات الست الرئيسية» . وقال الرئيس الفلسطيني الا أن الجانب الأميركي «مصمم على ضرورة استمرار المفاوضات، ولكن الجانب الإسرائيلى لم يستكمل رؤيته». إلا أن عباس اكد أن الاتصالات والمشاورات المكثفة ستستأنف خلال أسابيع وليس أشهر وأنه لابد أن يكون قد حدث شيء قبل الأول من شهر «يوليو تموز القادم» . وقال عباس «طرحنا خلال المباحثات مع الإدارة الأميركية، الحوار الوطني الفلسطيني، وأكدنا أن المطلوب من الحوار تشكيل حكومة تتقيد بالإلتزامات التي ألزمنا أنفسنا بها ولا نطالب المنظمات الفلسطينية الأخرى الالتزام بها، ولكن يجب أن يلتزم بها أعضاء الحكومة». وقال عباس إن «الإسرائيليين يقولون انهم لا يريدون شروطا مسبقة، سواء بشأن الاستيطان أو حل الدولتين».وأضاف «أكدنا للجانب الأميركي، ان تلك ليست شروطا مسبقة ولكنها ثوابت، وأننا نطالب بتطبيق ما تم الاتفاق عليه ولا نطلب شيئا جديدا». وأضاف الرئيس الفلسطيني، ان «الاسرائيليين أثاروا نقطة «التحريض» وأوضحنا لهم أن هذه المسألة قد أثيرت قبل أكثر من عشر سنوات في «واي ريفر» واتفقنا وقتها على تشكيل لجنة ثلاثية فلسطينية - أميركية - اسرائيلية ونطلب الآن احياء عمل هذه اللجنة لبحث الادعاءات الاسرائيلية تجاه الأعلام والكتب المدرسية». وقال:«اننا عرضنا الفكرة التي قدمناها لتطبيق المبادرة العربية و«خريطة الطريق» مشيرا الى أن «خلاصتها هو انه اذا انسحبت اسرائيل من الأراضي المحتلة حتى حدود عام 1967 فان جميع الدول العربية والإسلامية، يمكن أن تطبع علاقتها مع إسرائيل». وحول النتائج التي لمسها عقب لقائه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال عباس :«إننا ذهبنا مستندين إلى أرضية معروفة بعد تكرار حديث الإدارة الأميركية عن ضرورة التزام إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية والاعتراف بحل الدولتين، كما ورد في خطة خريطة الطريق». وأضاف «أن هذه أرضية مُرضية لنا ونبني عليها في المستقبل حتى ندرك ماذا يمكن أن نفعل»
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©