الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

21 قتيلاً و24 جريحاً باعتداءات في العراق

21 قتيلاً و24 جريحاً باعتداءات في العراق
1 مارس 2014 00:54
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - أسفرت هجمات مسلحة وتفجيرات جديدة في العراق أمس عن مقتل 21 شخصاً وجرح 24 آخرين. وذكر مصدر في الشرطة العراقية أن قوة أمنية عثرت على جثث 3 أشخاص مقتولين بالرصاص في منطقة الدسيم قرب مدينة الصدر شرقي بغداد. وأطلق مسلحون النار على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة الزيدان غربي بغداد، ما أسفر عن إصابة ضابط و4 جنود بجروح. وأصيب 5 عراقيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بمنطقة سبع البور شمال بغداد. وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار إن انتحارياً فجر سيارة مفخخة مستهدفاً مضيف قائد قوات «الصحوة» العشائرية في مدينة حديثة سعيد فليح وسط المدينة، ما أسفر عن مقتله ومقتل عضو مجلس محلي وستة أشخاص وإصابة آخرين لم يعرف عددهم بعد بجروح. وقتل شرطيان وأصيب 5 آخرون بجروح جراء تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف في نقطة تفتيش تابعة للشرطة وسط مدينة هيت. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين إن مسلحين قتلوا جندياً في قوات التدخل السريع (سوات) بالرصاص في مدينة الشرقاط. وصرح مصدر في شرطة محافظة ديالى بأن مسلحين أطلقوا الرصاص على 4 مدنيين أفراد عائلة واحدة داخل بستان في قرية شفته شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة امرأة بجروح خطيرة. كما أصيب أحد أفراد قوات الأمن الكردية «البيشمركة» بجروح خطيرة جراء إطلاق مسلحين النار على نقطة مرابطة تابعة لها في قرية الفكه شمال شرق بعقوبة. وأعلنت شرطة محافظة نينوى أن مسلحين أطلقوا النار على مقر سرية لقوات شرطة الطوارئ في قرية أم المصايد غرب الموصل، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وشرطيين اثنين واصابة 8 شرطيين بجروح. وذكرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة أن مسلحين اغتالوا طبيباً يدعى صادق جمعة بإطلاق النار عليه بعد خروجه من عيادته في قضاء المدينة شمال البصرة. في غضون ذلك، دعا إمام صلاة الجمعة الموحدة في سامراء الشيخ فؤاد سمير إلى اعتماد مشروع «حكم أنفسنا بأنفسنا» لإنقاذ أهل السنة من العمليات العسكرية، فيما أكد أن المعارك الدائرة في محافظة الأنبار «طائفية». وقال، خلال إلقائه خطبة الصلاة التي أقيمت تحت شعار «بعشائرنا نحكم أنفسنا بأنفسنا» في ساحة الاعتصام احتجاجاً على النهج الطائفي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وسط سامراء، «إن ما يحصل في الأنبار من حل عسكري نتج عنه قتل وتشريد إنما يزيد الأمر سوءاً، وهذا الحل جعلنا نفكر بمشروع يحمي جميع محافظاتنا من هذا المسلسل، ألا وهو مشروع حكم أنفسنا بأنفسنا لإنقاذنا وخلاصنا». وأضاف، مخاطباً المعتصمين من أهالي محافظة صلاح الدين، «لا يجوز أن تعيشوا تحت ظل حكومة تزج بالشعب إلى الطائفية، فإن حرب الأنبار هي حرب طائفية يقتل فيها الأبرياء من النساء والأطفال، وجماهيرنا على استعداد تام لتلبية ما يقوله قادتهم وهم أهل لذلك». وتابع «لابد أن نعلن قضيتنا أمام العالم وأمام الهيئات والمنظمات العالمية، لكي يدركوا ما يعيشه أهل السنة من ظلم وتعذيب وتفجير للبلدان وانتهاك للأعراض وقصف وتهجير لا يرضى به إنسان عاقل». وأوضح «حراكنا ساعدنا على التمييز بين من يحس بنا ويشاركنا في قضيتنا وبين من يغرد خارج السرب ولا يهمه ما يجري لأهله من معاناة وهموم». وصرح مسؤولون أمنيون ومحليون في محافظتي الأنبار وصلاح الدين بأن نزوح العائلات من ديارها توقف بسبب انحسار شدة الاشتباكات في مناطق المحافظتين وتحرير بعضها من سيطرة مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» واختصاره «داعش». وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي «إن النزوح متوقف حالياً بعد تحسن الأوضاع الأمنية في مدينة الرمادي والمناطق القريبة منها ونعمل حالياً على إعادة العوائل النازحة إلى مناطقها مع تعويضها عن الأضرار المادية التي لحقت بممتلكاتها ومنازلها». لكنه لم يستبعد الحل العسكري لمدينة الفلوجة التي مازالت تشهد اشتباكات وتتعرض للقصف المدفعي، موضحا أنه سيكون الملاذ الأخير ربما بعد 15 يوماً وأن الأوضاع في المدينة مازالت سيئة. إلى ذلك، ذكر مصدر أمني أن عشرات العائلات من أهالي الأنبار عادت إلى منازلها في أحياء «الملعب» و«الشرطة» و«شارع 20» وسط الرمادي وذلك بعد سيطرة قوات الأمن ومسلحي العشائر عليها بشكل كامل. وقال «القوات الأمنية والعشائر مسيطرة الآن على مناطق الرمادي وطهرتها من عناصر داعش وأصبحت مؤمنة أمام عودة الأهالي. وأعلن مدير ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين طالب محمد أن السكان سيسمح لهم بالدخول إلى الناحية ابتداء من اليوم السبت بالاتفاق مع الجيش. وقال «إن الشرطة الاتحادية والجيش أكملا عدداً من الإجراءات الاحترازية من ناحية السواتر الترابية والخنادق، والوضع الخدمي سيئ في الناحية ويحتاج تحسينه إلى وقت لأن أغلب محولات الكهرباء محترقة والأسلاك مقطوعة بسبب المعارك». وأضاف «أغلب الأحياء متضررة وهناك 200 منزل محترق وكثير من المنازل مهدمة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©