الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تغيير المدربين وضعف الأجانب وراء ترويض الفهود

تغيير المدربين وضعف الأجانب وراء ترويض الفهود
31 مايو 2009 02:28
كشف عيسى علي كابتن فريق الوصل لكرة القدم الأسباب التي أدت إلى تراجع الفريق هذا الموسم بعد أن حصد الثنائية في الموسم قبل الماضي عندما قال إن التراجع الذي عاشه الفريق هذا الموسم سواء على مستوى الأداء أو النتائج، يشارك فيه الجميع ويعود أولاً إلى عدم توفيق اللاعبين الأجانب، فإيمان مبعلي ليس هو اللاعب الذي قدم مع الشباب موسماً ممتازاً قبل أن ينتقل إلينا، وكذلك زيكا جوري والذي لم يقدم أي شيء للفريق، أما الإيطالي فابيو فقد قدم المستوى الممتاز في أول ثلاث مباريات، وبعدها أصيب وابتعد عن الملعب فترة طويلة، وبالنسبة للبرازيلي أوليفيرا فإن يدا واحدة لا تصفق، إضافة إلى هبوط مستوى بعض اللاعبين المواطنين، فما يطلق عليه البعض بمذبحة اللاعبين الكبار ستجد أن ابتعاد هؤلاء النجوم عن مستواهم هو السبب وراء ذلك، فأين خالد درويش الذي فاز بلقب أحسن لاعب قبل سنتين تقريباً وكذلك بقية اللاعبين الكبار من أصحاب الخبرة. وأضاف أن الأمر الآخر يتعلق بعملية تغيير المدرب فلم أشاهد في حياتي تغيير 5 مدربين في فترة قصيرة فكيف يتأقلم اللاعب مع المدرب وكل واحد منهم له طريقة في اللعب وأسلوب يختلف عن الآخر، حيث تلعب كل مباراتين في مركز علاوة على تغيير شكل الفريق وأدائه وخططه! وعن كيفية عودة الوصل إلى سابق عهده قال أول شيء يكمن في التعاقد مع مدرب كبير يليق باسم الوصل وطموحاته والشيء الثاني يتعلق باختيار اللاعبين الأجانب، وكذلك المواطنين حسب احتياجات الفريق بحيث يتم دعم المراكز الحساسة باللاعبين الأجانب، ومن ثم يتم استكمال بقية المراكز، والشيء الثالث يتعلق باللائحة لتحفيز اللاعبين والأهم من كل هذا ايجاد أجواء البطولة منذ اليوم الأول لتجمع اللاعبين قبل السفر إلى المعسكر الخارجي، هذه الأشياء نقصت الوصل هذا الموسم، وكانت حاضرة بقوة حين حقق الفريق الثنائية. وعن المدرب الذي خسره الوصل بالفعل قال إنه المدرب البرازيلي زوماريو والذي لو استمر مع الفريق لعاد الوصل إلى البطولات فهو أفضل مدرب مر على الوصل في الفترة الأخيرة. وعن اللاعبين الذين خسرهم الفريق قال كل من البرازيليين دياز وأندرسون واللاعب المواطن صلاح عباس، لقد لعب هؤلاء الثلاثي دوراً كبيراً في الفوز بالثنائية العام قبل الماضي. وعن دور الإدارة قال إن دورها أساسي لأنها المعنية بتهيئة كل هذه الأجواء. وعن سبب تراجع مستواه عن الموسم الذي فاز فيه الفريق ببطولتي الدوري والكأس قال إن مستواي تراجع لأنني لعبت هذا الموسم في غير مركزي حيث إنني أجيد أكثر عندما ألعب وسط مهاجم وهذا الموسم شاركت في مركز الوسط المدافع بعد انتقال علي عباس إلى الأهلي، كما أن الإيطالي فابيو جاء متأخراً. وعن السب وراء عدم تألق الإيراني إيمان مبعلي قال لم ينجح مع الوصل لأن الفريق ليس في حاجة إلى مركزه وهذا ليس تقليلا من إمكانيات هذا اللاعب الجيد، لكنه تأثر لغياب لاعب الارتكاز الذي يجعله متفرغاً لأداء الجانب الهجومي على الشكل الأكمل. التضحية بالدراسة وعن الاحتراف وماذا أضاف له قال عيسى علي لقد بدأ الاحتراف منذ ثلاث سنوات تقريباً مع تطبيق عملية العقود ولو سألت في النادي ستجد أنني لم أتغيب عن حضور المران يوما واحدا، هذا قبل الاحتراف فما بالك منذ تطبيق الاحتراف، فعندما كنت صغيراً ضحيت بالدراسة والكثير من أجل الكرة وعائلتي والتي ولله الحمد قد وصلت إلى مرحلة طيبة، والآن وبعد شهرين فقط سأبلغ 28 عاماً، وأعتقد أنه حان الوقت لكي أفكر في نفسي ومستقبلي حتى أرتاح بعد انتهاء مشواري مع الكرة خاصة أنني غير متفرغ بشكل كامل. وعن تلقي عروض من الأندية الأخرى قال لدي عروض شفهية حتى الآن لكني أتمنى الاستمرار مع الوصل الذي تربيت فيه وعشت أحلى أيامي، خاصة أنني استلمت شارة الكابتن هذا الموسم، ولا أتوقع أن يفرط في النادي بسهولة تقديراً لما فعلته وإخلاصي لهذا الصرح الكبير وتضحياتي، وفي النهاية أنا لاعب مجتهد ولست سوبر ستار واليوم أصبحت الكرة مثل العمل الكل يجتهد من أجل رزقه. وعن طلبه لتعديل وضعه قال هناك لاعبين أجانب مثل الإيراني إيمان مبعلي لا أرى فارقاً بيني وبينه في المستوى، ومع ذلك أتمنى أن أحصل على ربع ما كان يحصل عليه. تجربة قصيرة مع الأبيض وعن المنتخب الوطني الذي أصبح لغزا قال بالفعل لغز، فاللاعبون جيدون مع الأندية لكن كمنظومة هناك شيء ما يحتاج إلى تفسير، فلست أعرف ما الذي حدث بعد «خليجي 18» صحيح ليس لدينا مهاجم صريح خاصة أن كل الأندية تقريبا تعتمد على المهاجم الأجنبي وبالتالي لا يحصل المواطن على فرصته الأمر الذي يضر بالمنتخب الوطني. وعن تجربته مع المنتخب قال لقد كانت قصيرة حيث كانت أول تجربة لي في كأس آسيا ولم أحصل على الفرصة الكافية بعدما لعبت مباراة واحدة أمام اليابان وفي نفس الوقت كان مستوى المنتخب في تراجع الأمر الذي لم يساعدني في الظهور بمستواي وبعد العودة من المنتخب لم تكن هناك استحقاقات وبدأ الدوري ولعبت في غير مركزي مما أثر على مستواي لكني سأبذل كل جهدي من أجل العودة من جديد لصفوف المنتخب لكي أثبت كفاءتي
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©