الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضبط 12 حالة فقط عام 2007 مقابل 783 في 2004

ضبط 12 حالة فقط عام 2007 مقابل 783 في 2004
11 يناير 2008 01:58
تراجعت ظاهرة التسلل عبر حدود إمارة رأس الخيمة البرية والبحرية إلى 12 حالة فقط خلال العام الماضي 2007 مقارنة بـ 783 حالة خلال عام ،2004 وأرجع المقدم سلطان النعيمي مدير إدارة شرطة رأس الخيمة هذا التراجع الكبير إلى جهود القوات المسلحة لمكافحة التسلل واستخدام تقنيات حديثة لضبط الحدود البرية والبحرية· وقال النعيمي قد اشارت إحصاءات أقسام المتابعة والتفتيش في الإمارة إلى أن عدد المتسللين عبر حدود الإمارة البرية والبحرية في عام 2004 بلغ ''''783 وفي عام 2005 ''،''413 وفي عام 2006 ''''193 وفي عام 2007 ''''12متسللاً· وأشار المقدم سلطان النعيمي مدير إدارة الجنسية والإقامة في رأس الخيمة إلى أن ظاهرة المتسللين عبر حدود الدولة انخفضت وبشكل ملحوظ بعد أن تسلمت القوات المسلحة ضبط الحدود والسواحل على مستوى الإمارات، للسيطرة على هذه الظاهرة، ولكن بسبب طول السواحل الحدودية للدولة، تحدث بعض الاختراقات، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والجهات المعنية والفرق التفتيشية تقوم بجهود كبيرة على مدار الساعة كبيرة مزودة بإمكانات وتقنيات متطورة، لافتاً إلى أن المداهمات والحملات التفتيشية التي تقوم بها الجهات المعنية ساهمت أيضاً في مكافحة الظاهرة بشكل كبير وإلقاء القبض على مخالفين لقانون الإقامة، وكذلك متسللين· وقال المقدم سلطان النعيمي: إن الإدارة تستخدم إجراءات احترازية بعد إلقاء القبض على المتسللين، وهي: تسليم المتسللين إلى الشرطة، وتحويلهم إلى النيابة، وبالتالي يحصلون على أمر إبعاد من الدولة، ومن ثم تقوم إدارة الجنسية والإقامة باعتماد تصاريح المغادرة للمتسللين، وفي حال تكرار تسلل الشخص ذاته بعد الإبعاد يتم تحويله إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة· متابعة المخالفين وقالت مصادر في إدارة الجنسية والإقامة في رأس الخيمة: إن أعداد المتسللين هذا العام انخفضت بشكل ملحوظ خصوصاً بعد أن تسلمت القوات المسلحة مكافحة هذه الظاهرة، لافتة إلى أنه لا توجد منافذ محددة لعبور وتسلل المخالفين، ولكن أكثر المتسللين يأتون عبر الحدود البرية والبحرية لمناطق مختلفة مثل: الجير، والرمس، والنخيل، ومن خلال الحملات التي تقوم بها القوات المسلحة وإدارة الجنسية والإقامة يتم إلقاء القبض على المتسللين ومخالفي قانون الإقامة· بصمة العين وتستخدم إدارة الجنسية والإقامة عدة وسائل وتقنيات لكشف المخالفين الذين يحاولون دخول البلاد مرة ثانية بعد ترحيلهم، كذلك المتسللين الذين تم القبض عليهم وترحيلهم ،'' أهمها بصمة العين والبصمة العشرية''، موضحاً أن الدولة تقوم بإجراءات كبيرة لضبط المتسللين بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية بصفة مستمرة لملاحقة مخالفي قانون الدخول والإقامة في البلاد خصوصاً المتسللين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القوانين المشددة سوف تطبق بشكل حازم ضدهم وضد من يقوم بتشغيلهم أو إيوائهم، كما أكد سموه ضرورة التنسيق والتواصل مع القوات المسلحة وشرطة رأس الخيمة في رسم حدود الأمن والأمان داخل الدولة، خصوصاً أن وجود مثل هذه الفئة في المجتمع يخلق تهديداً أمنياً، ويساعد على انتشار الجرائم بمختلف أنواعها واختراق القانون، إضافة إلى التأثير السلبي على اقتصاد الدولة· خطورة أمنية من جانبه، أوضح العقيد عبدالله الحديدي مدير إدارة المباحث الجنائية بإدارة شرطة رأس الخيمة أن مشكلة المتسللين ليست بالظاهرة الجديدة، ولكنها تراجعت بشكل ملحوظ، موضحاً أن استمرار هذه الظاهرة يعتمد في الأساس على الأوضاع الأمنية داخل تلك البلدان التي يأتي منها المتسللون، وتضع الجهات المعنية في بلادنا دائماً إجراءات داخلية واحترازية واستباقية للقبض عليهم· وحول التأثير السلبي للمتسللين، قال: إن هناك آثاراً عديدة، أخطرها التأثير على التركيبة السكانية والاجتماعية والأمنية بالدولة، مشيراً إلى أن المتسلل يأتي إلى البلاد وهو لا يملك أي أوراق ثبوتية ولا مأوى ولا فرصة عمل، وبالتالي يلجأ في سبيل توفير احتياجاته إلى سلوكيات غير قانونية، كالسرقة والجريمة وغيرها من السلوكيات الإجرامية، محذراً من خطورة إيواء مثل هذه الفئة·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©