جمال الشاعر يقرأ مختارات من شعره في أبوظبي

استضافت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي الشاعر المصري جمال الشاعر في أمسية شعرية قرأ فيها منتخبات من شعره بحضور محمد سعد عبيد سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة وعدد من الأدباء والشعراء والصحافيين· قدم للأمسية الإعلامي سامح كعوش مستعرضاً سيرة الشاعر الإبداعية بقوله: جمال الشاعر شاعر الحياة والناس، ولد في 1956 ورئيس قناة النيل الثقافية، وكاتب في الأهرام، ومذيع في التلفزيون المصري، وعضو مجلس إدارة هيئة الكتاب المصرية ومؤسسة روز اليوسف، صدر له ''كذا مذا مدونات جمال الشاعر'' عن الدار المصرية اللبنانية· بعد ذلك استخدمت شاشة العرض السينمائية لتعرض فيلماً يصور جوانب من حياة جمال الشاعر اليومية والشعرية والإبداعية والمهنية، حيث التنقل في أزقة وحواري مصر القديمة، وعلاقة الشاعر بالناس مصحوبة بقراءات شعرية مع اغانٍ مرافقة للعرض أيضاً، أغانٍ مؤلفة من شعره وهو يتنقل في شوارع القاهرة مع مانشيتات لصحف ومجلات عربية ومصرية احتفت بجمال الشاعر خلال مسيرته الإبداعية، ذكريات ماضية وحياة حاضرة يعيدها الفيلم، حيث الجوائز والميداليات التي حصل عليها وشهادات التقدير التي منحت له مع صور متعاقبة تجمعه مع نجيب محفوظ وشخصيات أدبية وممثلين وسياسيين وقادة عرب وعالميين، حياة حافلة بالعلاقات الاجتماعية والفكرية يعرضها الفيلم داخل القاعة ولمدة ربع ساعة تقريباً· قال جمال الشاعر في بداية تقديمه لأمسيته الشعرية: إنه يعيش أجمل لحظاته وهو يقرأ في حضرة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لما يشعر به من غبطة وسعادة أن يرى هذا الصرح الثقافي وهو يستقطب المبدعين من الوطن العربي· وأضاف: نحن سعداء بتجربة الإمارات الثقافية، وأن رصيد وإنجاز الإمارات ما هو إلا رصيد للعالم العربي جميعه· ثم قرأ الشاعر قصائد متعددة من تجربته· وتداول الحضور مع الشاعر الحوار حول ما قرئ من قصائد مذكراً الشاعر أنه يطرح الآن تجربة جديدة في كتابة القصيدة يسميها بـ''مدونة الشعر'' وهي بناء جديد معاصر يجمع بين قصيدة النثر والتفعيلة والعمودي في إطار من التنوع مع عدم إغفال اليومي والمتداول والعادي في الشعر · وقد اثار هذا المفهوم نقاشات مع الشاعر ساهم فيها الحضور في إغناء المحاضرة بتبادل الآراء حول الشعر والمنجز الشعري للشاعر جمال الشاعر·