«السلامات» يكسب «السدرة» بـ 11 هدفاً في «أحياء العين»

العين (الاتحاد) - شهدت الجولة الثالثة من دور المجموعات التمهيدية لبطولة العين للأحياء السكنية لسباعيات كرة القدم، انتصارات مهمة للفرق الطامحة لمعانقة لقب البطولة، التي تقام وسط مشاركة 700 لاعب من شريحة الشباب، ويمثلون 37 فريقاً في واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية المجتمعية التي تحتضنها ستة ملاعب في مدينة العين. وتقام البطولة بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع بلدية العين ونادي العين الرياضي، بهدف تفعيل الرياضة المجتمعية وأحياء مثل هذه البطولات، الداعمة لممارسة شريحة الشباب للرياضة على نطاق واسع وأكبر، ليتماشى مع خطط المجلس الساعية، لدعم جميع شرائح المجتمع بالبرامج والمشاريع الرياضية الهادفة التي تعمل على تعزيز مساعي نشر الوعي والثقافة الرياضية، وقيادة طموحات الشباب وتطلعاتهم في أوقات الفراغ إلى بر الأمان، بعيداً عن الانشغال بالجوانب السلبية والممارسات الخاطئة انطلاقا من شعار الرياضة للجميع. وأسفرت نتائج الجولة الثالثة عن تنافس كبير، ومستوى فني متقدم، لجميع الفرق المشاركة في المجموعات الستة، حيث شهدت المجموعة الأولى التي تقام مبارياتها على ملعب “نعمة 2”، تعادل فريقي جبل حفيت والعالية 1 - 1، وفوز نعمة على مزيد 4 - 3 والبصرة على القوع 7- صفر، وفي منافسات المجموعة الثانية فاز المسعودي على أسود ناهل 2-1 وحي منازف على الهيلي 2- صفر وصقور الخالدية على ذئاب الفوعة 4- صفر. وفي المجموعة الثالثة حقق حي مزيد الجديد الفوز على الساد 2- صفر وأسود الخزنة على اليحر الجنوبي 8-1، وتعادل الصويفي مع فلج هزاع 1 - 1، وفي المجموعة الرابعة فاز أسود اليحر على أم غافة بهدف، وفريق الجيمي على المعترض 4-2 وصخرة الهابوي على النيادات 1- صفر، وفي المجموعة الخامسة حقق البطين الفوز على صقور المرخانية 5- صفر والسلامات على السدرة 11- صفر والظاهر على المقام 2-1، وفي منافسات المجموعة السادسة تعادل الخليف مع القطارة دون أهداف، وفاز الجاهلي على الشيخ زايد 1- صفر والخبيصي على الزعفرانة 4 - صفر. وحققت البطولة منذ انطلاقاتها أصداء إيجابية في جميع القطاعات السكنية بمدينة العين وفرقها الشبابية المشاركة في البطولة، والتي عبرت عن عميق شكرها وتقديرها للجهات المنظمة للحدث التي أسهمت عن عودة الحياة لمثل هذه البطولات الهادفة، وتفعيل الرياضية المجتمعية، باعتبارها متنفسا وفرصة مثالية لممارسة الشباب دورهم، واستثمار طاقاتهم بالشكل والصورة المناسبة، بعيداً عن كل الممارسات والطرق الخاطئة.