السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر..التدخل الروسي والانكفاء الأميركي

غدا في وجهات نظر..التدخل الروسي والانكفاء الأميركي
5 مايو 2016 20:56
التدخل الروسي والانكفاء الأميركي:

نقرأ في هذا المقال للكاتب محمد السماك: اليوم، وقبل أن يرسل الرئيس بوتين قواته العسكرية إلى سوريا، كان قد استرجع شرق أوكرانيا -رغم تهديدات حلف شمال الأطلسي- واستعاد شبه جزيرة القرم وأعاد ضمها إلى الاتحاد الروسي مع المعارضة الأميركية والأوروبية. وفي الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرضان العقوبات الاقتصادية على بلاده للانسحاب من القرم ومن شرق أوكرانيا، فاجأ الجميع بمبادرته العسكرية في سوريا تحت مظلة مكافحة الإرهاب! وحتى عندما وصفت الكنيسة الروسية هذه المبادرة العسكرية بالحرب الدينية المقدسة! فإن ذلك لم يأتِ من فراغ. فروسيا كانت دائماً تتطلع إلى حصة في الأراضي المقدسة، وفي مدينة القدس تحديداً، وهو ما أكده مشروع الثلاثي سايكس- بيكو- زاسونوف في عام 1916.

ترامب.. السياسة الخارجية:

يرى الكاتب الأميركي جيفري كمب أنه بينما يتجه دونالد ترامب نحو الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، قام هذا المرشح الجمهوري المثير للجدل بإلقاء أول خطاب رسمي له في السياسة الخارجية في السابع والعشرين من أبريل أمام جمهور صغير ومختار في فندق مايفلاور في واشنطن. ومع أنه قرأ خطابه من نص معدّ سلفاً وباستعمال جهاز الملقن «التيليبرومبتر»، إلا أن الخطاب تسبب في إرباك وتشويش المتلقين أكثر مما كان فرصة لتنوير وتوضيح الأفهام بخصوص الكيفية التي ستكون عليها سياسته الخارجية إذا ما أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.

«الهبّة» الفلسطينية.. هل اختفت حقاً؟!

يؤكد الدكتور أسعد عبدالرحمن أن روح النضال الفلسطيني قد استعيدت عبر شبّان لا يرهبون قوات الاحتلال، مثبتين للدولة الصهيونية (وللعالم) أن الاستسلام للعدوان والاحتلال ليس خياراً، مهما طال الزمن ومهما غلت التضحيات. كما أن الرؤية الجديدة للشاب الفلسطيني غيّرت الصورة التي ظلمت الجيل الفلسطيني الجديد واتهمته بالخنوع. فهؤلاء الآن، يقدمون حياتهم، مع أنهم يعلمون سلفاً أنهم حتى عندما يقتربون من الجندي أو المستوطن (وهما المستهدفان)، فإنه سيطلق عليهم النار، وأنهم إن ارتقوا إلى سدة الاستشهاد، أو إن هم جرحوا واعتقلوا، فإنهم يسهمون في تغيير الصورة وإيصال الرسالة ونقل المشعل إلى غيرهم من الشباب الفلسطيني.

بندقية العقل الإيراني:

نقرأ في هذا المقال للكاتب محمد الباهلي أن الجميع يشاهد ما يفعله الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» في العراق وسوريا من إبادة وتدمير وتهجير لشعبي البلدين، تحت غطاء الدفاع عن النظام، ويشاهد أيضاً كيف تدعم إيران الحوثيين في اليمن، وميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق وهي تمارس إبادة السنّة، كما تدعم «حزب الله» في لبنان بالمال والسلاح والتدريب.. مما يؤكد أن إيران أكبر مركز لدعم القلاقل والاضطرابات في المنطقة.

ديمونة وخيار شمشون:

يرى الدكتور إبراهيم البحراوي أن من العلامات الدالة على جدية احتمال امتلاك إسرائيل لسلاح نووي ما تذكره مصادر روسية وأميركية من أن أجهزة «الجيجر» الخاصة بقياس مستويات الإشعاع النووي قد سجلت ارتفاعاً أثناء حرب أكتوبر 1973 في مرحلة الهجوم الكاسح الذي قامت به القوات العربية في سيناء والجولان. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان يشعر بأن نهاية إسرائيل وشيكة وأن الطريق أمام المصريين أصبح مفتوحاً إلى تل أبيب. لقد كشفت الوثائق السرية الإسرائيلية حول حرب أكتوبر، لحظات اليأس الشديد عند القيادة الإسرائيلية، وقبل أن يصل المدد العسكري عن طريق الجسر الجوي الأميركي. ورغم هذا يبقى هناك احتمال أن يكون كل الترويج الإسرائيلي غير الرسمي عن وجود السلاح النووي لدى إسرائيل وربطه بمفاعل ديمونة مجرد إيهام للعرب يراد منه إلقاء الرعب في نفوسهم وهو احتمال لا أستطيع استبعاده على الأقل من الناحية النظرية.

خرج ولم يعد.. جاسوس أميركي في إيران!

وفي كتابه الجديد «رجل مفقود.. الجاسوس الأميركي الذي اختفى في إيران»، يقول باري مئير إن معلومات المسؤولين الإيرانيين والأميركيين عن اختفاء «ليفنسون» أكثر بكثير مما أعلنوا حتى الآن، ويؤكد أن الإدارة الأميركية علمت من السفير الإيراني لدى فرنسا أواخر 2011 أن إيران تحتجز ليفنسون، لكن السفير لم يحدد مكان أو جهة الاحتجاز، وأشار إلى أنه سيتم إطلاق سراحه بشرط أن يقول تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني «إن أنشطته سلمية»، لكن عندما صدر التقرير لم يقل ذلك، وإنما توصل إلى أن إيران كانت تعمل على أجزاء من سلاح نووي. ومنذ ذلك الحين، لم يظهر خبر عن «ليفنسون».

الهند وتحديات أمن النقل:

يعزز تسارع وتيرة التنمية ونمو القطاعات الاقتصادية والعسكرية في الهند أهمية البلاد الاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها من الشركاء المهتمين بضمان الاستقرار والأمن في آسيا، لكن هجمات مومباي عام 2008 كشفت وجود تحديات وثغرات حرجة في القدرات الأمنية للهند وأكدت حاجتها إلى مؤسسة أمن داخلي أكثر قوة. تلك التحديات والثغرات هي ما يحاول استكشافها الكتاب الذي نعرضه هنا: «التعاون في مجال الأمن الداخلي بين الولايات المتحدة والهند»، مع التركيز على مجالات ملموسة، مثل «إقامة شراكة دائمة عبر أمن قطاع النقل»، يمكن للتعاون فيها بين البلدين أن يعزز مصالح الأمن الداخلي في كليهما معاً، ونظراً لاتساع رقعة قضايا الأمن الداخلي، يسلط الكتاب الضوء على التحديات والفرص في قطاع أمن النقل بوصفه منظاراً تمكن من خلاله رؤية مشروعات الأمن الداخلي الأعم، كما يقدم لمحة عامة عن المشهد الاستراتيجي والتهديدات التي تواجه قطاع النقل في الهند، ومن ثم يدرس فرص التقدم عبر قطاعات أمن النقل بالسكك الحديدية، والنقل البحري، والنقل الجوي، قبل الاختتام بتوصيات محددة حيال مجال التعاون الرئيسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©