«اليونيسيف» تعتمد مستشفى الوصل في دبي صديقاً للطفولة لتنفيذه معايير المنظمة الدولية

دبي (وام) - شهدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين صباح أمس حفل اعتماد مستشفى الوصل صديقا للطفولة من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” والذي أقيم في مستشفى الوصل بدبي، وذلك بحضور قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي ولارا حسين القائم بأعمال “ اليونيسيف” للدول العربية في الخليج رئيسة حماية الطفولة بالصندوق والعديد من الرؤساء التنفيذيين ومدراء الأقسام من هيئة الصحة بدبي. ورافقت سمو الأميرة هيا بنت الحسين وقاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي لارا حسين أثناء تقديمها درع الاعتماد من “اليونيسيف” للدكتور عبدالله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الوصل. وتعد مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل التي تم إطلاقها عام 1991م برنامجا عالميا ترعاه منظمة الصحة العالمية و”اليونيسيف” لتشجيع وتطبيق الممارسات التي تكفل حماية وتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية وهو جهد عالمي يسعى لتشجيع المستشفيات لتطبيق 10 معايير محددة تدعم الرضاعة الطبيعية وتؤهل المستشفيات للحصول على لقب صديق الطفل ومن هذه الخطوات عمليات التدريب وتثقيف الأمهات وإنشاء عيادات للرضاعة لتشجيع الأمهات على ممارسة الرضاعة الطبيعية. وأثنى المروشد على الجهود التي تقوم بها سمو الأميرة هيا بنت الحسين لدعم قضايا الطفولة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وسعيها الدؤوب للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للأطفال من خلال مبادراتها المتعددة في هذا المجال. وأشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في دعم ورفع مستوى الوعي لدى الأمهات حول فوائد الرضاعة الطبيعية التي تعد الوسيلة الأكثر فعالية ضد مختلف الأمراض. وأعرب مدير عام هيئة الصحة بدبي عن فخره بتحقيق هذا الإنجاز والحصول على هذا اللقب الذي جاء بعد تطبيق مستشفى الوصل معايير محددة مرتبطة بالخطوات العشرة للرضاعة الطبيعية الناجحة ذات الانعكاس الايجابي على صحة الطفل مؤكدا التزام الهيئة بمواصلة تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية وتطبيق السياسات والإجراءات والأنظمة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وبما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية واليونيسيف. وكان الدكتور عبدالله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الوصل قد ألقى كلمة في بداية الحفل أشار خلالها إلى أهمية هذا الاعتماد، وأوضح الدكتور الخياط الجهود التي قام بها المستشفى لتطبيق المقومات والمعايير المحددة للحصول على لقب صديق الطفولة . وألقت السيدة لارا حسين رئيسة حماية الطفولة باليونيسيف كلمة هنأت خلالها هيئة الصحة بدبي بشكل عام ومستشفى الوصل بشكل خاص على اعتماده مستشفى صديقاً للطفل.. داعية إلى الاستمرار في تعزيز مفهوم الرضاعة الطبيعية المطلقة للأشهر الستة الأولى من عمر الطفل. وفي نهاية الحفل وزعت سمو الأميرة هيا بنت الحسين وقاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي شهادات التكريم على اللجنة الفنية لتقييم المستشفيات الصديقة للطفل وفريق العمل في المستشفى.