نيقوسيا (أ ف ب)
أصر النجم البرازيلي نيمار على أن منتخب بلاده هو الأفضل في العالم، خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة البرازيل وضيفتها البارجواي ضمن الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتتصدر البرازيل ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 30 نقطة بعد فوزها 9 مرات في مبارياتها الـ13، وبفارق كبير يبلغ 7 نقاط عن الأوروجواي الثانية. ووعد مهاجم برشلونة الإسباني بأن تكون بلاده من بين المرشحين الأقوياء لنيل اللقب العالمي في روسيا، وذلك للمرة السادسة في تاريخها.
وقال نيمار «25 عاماً» في أول مؤتمر صحفي له مع البرازيل منذ 240 يوماً: إذا ركزنا، منتخبنا هو الأفضل. لقد حصل تغيير كبير. لدينا ثقة أكبر الآن للبحث عن هويتنا ونجحنا بذلك. بصرف النظر عن الزمان والمكان، ستبقى البرازيل دوماً مرشحة لنيل الألقاب.
وتابع: «نعرف ذلك، نحن متواضعون كفاية لنحترم الخصوم، يجب أن نلعب. في بعض الأحيان لم تجر الأمور على ما يرام، لكن المدرب تيتي وصل وقام بتعديلات. نحن نلعب كرة القدم. اللاعبون ليسوا مختلفين، بل طريقة اللعب. الآن الكل جاهز».
ومن المؤكد أن الوضع الحالي للمنتخب المتوج بطلاً للعالم في 5 مناسبات مختلف تماماً عما كان عليه في 2014، حين ودع النهائيات التي احتضنها من الدور نصف النهائي بخسارة تاريخية مذلة أمام ألمانيا (1-7) ثم هولندا في مباراة المركز الثالث (صفر-4)، أو عما كان عليه العام الماضي في النسخة الستين لبطولة كوبا أميركا، حيث انتهى مشواره عند الدور الأول.
واعتبر نيمار أنه أصبح ناضجاً كفاية كي يرتقي مستوى لعبه قائلاً: «نتعلم فقط عندما نتضرر ونرتكب الأخطاء. جادلت كثيراً من دون فائدة. حصلت على بطاقات صفراء وحمراء، آذيت نفسي وزملائي. لكن الوقت يجعلك أكثر نضجاً. اليوم أفكر فقط في كرة القدم، أنا أفضل في جميع النواحي.
واستعان الاتحاد البرازيلي بتيتي بعد خيبة كوبا أميركا 2016 وتعاقد معه في يونيو من ذلك العالم خلفا لكارلوس دونجا الذي قاد المنتخب في الجولات الست الأولى من تصفيات روسيا 2018.
وتولى تيتي المهمة عندما كان المنتخب قابعاً في المركز السادس برصيد 9 نقاط فقط من 6 مباريات، لكن مدرب كورينثيانز السابق قلب وضع «السيليساو» رأساً على عقب، وقاده إلى 7 انتصارات متتالية، وهو رقم قياسي للبرازيل في تصفيات كأس العالم (الرقم السابق كان 6 متتالية تحقق في تصفيات مونديال 1970 بقيادة الأسطورة بيليه).
ورغم وصفه من قبل كثيرين انه سيكون أفضل لاعب في العالم بعد حقبة الثنائي الناري الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستاينو رونالدو، لم ترق لنيمار المقارنة مع لاعبي برشلونة وريال مدريد: لا أشعر بالراحة لدى المقارنة. هما لاعبان عبقريان، قدما أداءً خارقاً. أقدر اللاعبين. أحدهما بجانبي كل يوم، وهو أفضل من لعبت إلى جواره.
وعن بداياته مع برشلونة، أضاف لاعب سانتوس السابق: «تعرضت لصعوبات عديدة في البداية. ثم قلت لنفسي، إنه أفضل مكان في العالم، اهدأ، ستكون الأمور على ما يرام، العب بشكل طبيعي، كان الأمر رائعاً».
وأضاف اللاعب الذي أشارت تقارير إنجليزية إلى نية مانشستر يونايتد في التعاقد معه: «كنت متحفظاً بالتحدث مع قدوة، لكن ميسي ساعدني على الاسترخاء. نحن أصدقاء، وهذا يساعدني على أرض الملعب. أتفاهم أيضاً مع سواريز، نساعد بعضنا البعض دوماً. أنا سعيد جداً في هذه اللحظة التي أعيشها».
عدد اليوم
