فرانبورو(وام) - استعرضت شركة توازن رؤيتها الطموحة نحو المساهمة في إقامة قطاع راسخ ومستدام للسيارات الدفاعية في أبوظبي، وتعزيز الكفاءات والخبرات الوطنية في هذا المجال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها حمد خليفة النيادي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بشركة توازن، ورئيس مجلس إدارة نمر للسيارات، أمس، أمام مؤتمر الآليات المدرعة، المصاحب لفعاليات المعرض بالمملكة المتحدة، المنعقد حالياً في مدينة فرانبورو بالمملكة المتحدة.
وذكر النيادي أن نمر للسيارات، وهي إحدى شركات توازن القابضة، قد أنجزت بالفعل منشأة إنتاج وتجميع الآليات العسكرية بأبوظبي، وكذلك منشآت إدارة الجودة.
وأضاف أن نمر لديها برامج شاملة لإدارة آلياتها طوال دورتها العمرية المتوقعة.
يشار إلى أن نمر للسيارات هي أول شركة إماراتية تشارك في هذا الحدث العالمي المهم. وتنتج نمر للسيارات تشكيلة متنوعة من الآليات المدولبة ذات الدفع السداسي والدفع الرباعي، والتي تتميز بقدرة عالية على الأداء، وإمكانات هائلة للتحميل، والتنقل لمسافات بعيدة، والمصممة للإيفاء بمتطلبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية كافة.
كما توفر آلية نمر- وهي أول سيارة يتم تصنيعها بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة - حلولاً عملية وفعالة للتنقل في مختلف السيناريوهات التكتيكية، حيث يمكن استخدامها حاملة للأسلحة وناقلة للأفراد وآلية لوجستية أو سيارة إسعاف أو مركز للتحكم والمراقبة.
وقد قامت نمر للسيارات حتى الآن بتسليم 509 آليات مدرعة من آليات الدفع الرباعي والسداسي التي تقوم بتصنيعها.
من جانب، آخر وقعت نمر للسيارات مع شركة دي آر إس تكنولوجيز التابعة لمجموعة فيناميكانيكا الإيطالية مذكرة تفاهم على هامش مؤتمر ومعرض الآليات المدرعة العالمي الحادي عشر، والمقام حالياً بمدينة فرانبورو بالمملكة المتحدة، يتم بموجبها تزويد "نمر ودي آر إس" آليات نمر التكتيكية بالأجهزة الإلكترونية والأجهزة البصرية المتطورة ومعدات التحكم في الآلية وأجهزة الاتصالات التكتيكية التي تنتجها.
وتتوقع الشركتان من خلال توقيعهما على هذه المذكرة تحقيق تعاون واسع بين الجانبين في المجالات المتعلقة بمعدات وأجهزة القيادة والتحكم والاتصالات والحوسبة، حيث يتيح التكامل بين المقدرات الهندسية المتطورة للآلية نمر والميزات الفريدة لأجهزة دي آر إس توفير حلول فعالة في العديد من الجوانب، مثل إدارة المعركة، والتعرف إلى المواقع المحيطة بالآلية، والاستطلاع وتأمين المركبة والاتصالات التكتيكية.
عدد اليوم
