السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تنتهي من تسوية أوضاع جميع مدارس الجاليات في الدولة

«التربية» تنتهي من تسوية أوضاع جميع مدارس الجاليات في الدولة
23 فبراير 2011 23:59
دينا جوني (دبي)– كشفت وزارة التربية والتعليم أنها انتهت أخيراً من تسوية أوضاع جميع مدارس الجاليات التابعة للسفارات المعتمدة في الإمارات وعددها نحو 10 مدارس، وفقاً لعلي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة. وأشار السويدي إلى أن عملية تعديل الأوضاع تتطلب من تلك المدارس نقل ملكيتها إلى مستثمر أو كفيل مواطن، وإلغاء التبعية والإشراف من قبل السفارات على أن تستمر بإكمال مهامها بشكل طبيعي. ولفت الى أن الوضع السابق كان يمنع الوزارة من تنفيذ المهام المنوطة بها في ما يخص النظام التعليمي في الدولة والتي تقوم بها في كافة المدارس على أرض الإمارات. وأكد السويدي أن الوزارة تسلمت من المدارس التقارير الخاصة التي تثبت فيها تعديل أوضاعها، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة التأكد من أنها أتمت كافة الخطوات المطلوبة. ولفت السويدي إلى أن المشكلة الأبرز في موضوع مدارس الجاليات هو عدم قدرة وزارة التربية والتعليم على الإشراف بشكل عام على النظام التعليمي في تلك المدارس، أو تقييمه بهدف تصحيحه بما يلائم توجّهات الدولة وعاداتها. وقال إن مدارس الجاليات كانت تابعة بشكل مباشر لسفارات الدول المعنية، فالطلاب الخريجون من تلك المدارس على سبيل المثال عليهم التوجّه نحو سفاراتهم لاستصدار شهادات تخرّجهم. وكانت الوزارة قد منحت مدارس الجاليات مدة زمنية انتهت في ديسمبر 2010 لتسوية أوضاعها، استناداً إلى القرار الوزاري رقم (4780) لسنة 2006 والصادر من قبل وزارة الخارجية بشأن فصل مدارس الجاليات عن سفاراتها المعتمدة بالدولة وإيجاد كفيل مواطن لها. وتأسست مدارس الجاليات في الإمارات بهدف تعليم مختلف أبناء الجاليات الوافدة إلى الدولة حين لم تكن الخيارات متوافرة بعد، أي قبل أن يشهد قطاع التعليم في الإمارات عمليات التوسع والتطور الحاصلة حالياً. وشدد السويدي على أهمية الدور الرائد الذي تلعبه مدارس الجاليات في المسيرة التربوية، معرباً عن حرص الدولة على تعزيز التنوع الثقافي الذي يعبر عن إيمان هذا البلد المعطاء بدور كل فرد من أبناء الدولة المواطنين والمقيمين على أرضها في صياغة حاضرها ومستقبلها. من ناحية أخرى، نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة السلام والتعاون العالمية صباح أمس حفل تكريم الطلبة الفائزين في المسابقة الدولية التي عقدتها المؤسسة وشارك فيها طلاب وطالبات من 52 دولة. وتعدّ استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الاحتفالية هي الأولى في تاريخ المسابقة. وحقق طلبة الدولة نجاحاً لافتاً بلوحاتهم ورسوماتهم وإبداعاتهم الفنية، التي جسدوا فيها رؤيتهم لحماية البيئة، حيث حصد 20 طالباً وطالبة العديد من الجوائز الفردية والجماعية. حضر الاحتفال معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، وخواكين انتونيس مدير مؤسسة السلام والتعاون العالمية، وعلي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، وفوزية حسن بن غريب وكيل التربية المساعد لقطاع العمليات التربوية، ومراد عبد الله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي، وحسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية، وعدد من الشخصيات التربوية، وممثلي السفارات والقنصليات في الدولة. وقال السويدي في كلمته الافتتاحية إن اختيار دولة الإمارات لاستضافة هذه الاحتفالية العالمية للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، هو اختيار جاء بمحله. إذ لطالما كانت الإمارات منصة مهمة لتكريم المبدعين والمتميزين محلياً وعربياً ودولياً. وهذا ما ادركته وزارة التربية والتعليم عندما حرصت على توثيق علاقتها بواحدة من المؤسسات العالمية المهمة وهي مؤسسة السلام والتعاون العالمية، التي نقدر دورها الرائد وجهودها المميزة في تقريب الحضارات، من خلال مسابقاتها الدولية التي تجمع طلاب وطالبات العالم من مختلف الأجناس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©