الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيللي كريم وعابد فهد يعيشان قصة حب في بغداد

نيللي كريم وعابد فهد يعيشان قصة حب في بغداد
1 يونيو 2009 01:34
تعيش النجمة السينمائية المصرية نيللي كريم قصة حب عاصفة مع النجم السوري عابد فهد في المسلسل التلفزيوني الجديد (هدوء نسبي)، لكن قصة الحب هذه لا تجري في ظروف عادية، وإنما تحت القصف والقتل اليومي والدمار المروع، خلال الاجتياح الأميركي للعراق. فنيللي كريم (ناهد) صحفية مصرية تذهب إلى بغداد في مهمة لتغطية أحداث الحرب الدائرة، وتلتقي هناك عابد فهد (ناجي) المراسل الحربي السوري المقيم في القاهرة، ونكتشف أن علاقة حب قديمة كانت تربطهما معاً، لكن الظروف لم تساعد هذا الحب على النجاح. وفي بغداد وبين أنقاض الحرب تتأجج عواطفهما من جديد، ويعيشان مشاعر دافئة وعميقة، ويتشبثان ببعضهما أكثر، وهما يواجهان الظروف الصعبة. ويتناول العمل الجديد الذي كتبه الروائي السوري خالد خليفة ويخرجه التونسي شوقي الماجري تفاصيل حياة المراسلين الحربيين في بغداد خلال الحرب، وما تعرضوا له من ويلات، فبالإضافة إلى قصة ناهد وناجي، هناك العديد من القصص الأخرى عن مراسلين كانوا شهوداً على تلك المرحلة من قلب الحدث، وتعرضوا للقمع والمنع وحجب الحقائق، كما استشهد بعضهم وجرح وسجن وعذب آخرون. تبدأ القصة حين تخلع ناهد زوجها (عباس) المسؤول الكبير الفاسد، وتتخلى عن الجنين، لأنها لا تريد إكمال حياتها المزيفة معه، وخصوصاً أنها هربت إليه من قصة حب قديمة مع زميلها وحبيبها السابق ناجي شرف الدين. وتختار الانخراط في عملها الذي تحبه، لكنها تتجنب ناجي، وتخشى من إعادة علاقتها به، رغم أنه يلاحقها، ولا تجد مفراً من سفرها إلى بغداد بحثاً عن نجاح مهني ومكان مستقر لروحها المضطربة، لكن ناجي لا يتركها، وتشكل الحرب استعادة كاملة لحياة المغامرة التي كان يعيشها، فيهرب من حياة المدير البليدة إلى قلب الحدث. يسجن ناجي في سجن (أبو غريب) وهناك يتعرض للتعذيب ليعترف بأمور لا يعرف عنها شيئاً، ويوضع في زنزانة جماعية، مما يعطينا فرصة للتعرف على نماذج من السجناء العراقيين والعرب. ومن خلال محنة السجن، تتكشف فظائع السجون الأميركية في العراق ومخالفتها لحقوق الإنسان، ورغم الأسابيع القليلة التي أمضاها في السجن، إلا أنها تبقى في ذاكرته إلى الأبد. في حين تقوم مجموعة مسلحة بخطف ناهد وطلب فدية، وخلال تحريرها تجري الكثير من الأحداث التي تجعل ناجي شبه مجنون يبحث عنها في كل مكان. يجري تصوير العمل حالياً في مدينة حماه السورية، وهناك التقت الاتحاد الفنان عابد فهد الذي قال عن مشاركته في العمل: هذه التجربة لها خصوصية، فهذه المرة الأولى التي يجري فيها تناول معاناة المراسلين الحربيين في الدراما التلفزيونية العربية، وأعتقد أن هذا العمل سيكون علامة فارقة في مكتبة الدراما العربية، ووثيقة بصرية تشهد على فترة عصيبة من حياتنا العربية المعاصرة. وقد توفرت له كل عناصر النجاح، وفي مقدمتها الأسلوب المميز للمخرج المتألق شوقي الماجري، وأيضاً مشاركة النجمة نيللي كريم، والإمكانيات الإنتاجية الضخمة، حيث يشترك في إنتاجه شركات إنتاج سورية وخليجية وقطاع الإنتاج المصري. أما عن وقوفه إلى جانب نيللي في بطولة هذا العمل فيقول عابد: دخلت نيللي أجواء العمل بحرفية عالية وأداء جميل، وهي ممثلة ممتازة أعتقد أنها ستقدم دوراً لافتاً يضيف نجاحاً آخر إلى سيرتها المهنية. أما مخرج العمل شوقي الماجري فقال: لن ندخل من خلال هذا العمل في القضايا السياسية، ولن نتناول الشخصيات السياسية في ذلك الوقت، وإنما سنتحدث عن المعاناة الإنسانية التي حصلت، ولاسيما معاناة الصحفيين العرب الذين قدموا ثمناً باهظاً خلال هذه الحرب، وصلت إلى حدود التضحية بالأرواح، لنعبر عن الصورة الحقيقية لما حدث. وخصوصاً في سجن أبو غريب، لكننا لن نتورط بالاستعراض، وسنقدم ما جرى في هذا السجن من خلال توظيفه في مشاهد درامية عضوية. وقد اخترنا مدينة حماه في سوريا لأنها بيئتها أقرب إلى البيئة العراقية، ولأنه من الصعب جداً التصوير في العراق حالياً لأسباب أمنية، كما سننتقل بعد ذلك للتصوير في مصر. أما كاتب العمل خالد خليفة، فقال إنه يهدي عمله هذا إلى أرواح الصحفيين الذين ضحوا من أجل كشف الحقائق، وأضاف: لقد استشهد في العراق خلال الحرب، حوالي 288 صحفياً، وأقل ما يمكن أن نفعله من أجل هؤلاء، هو أن نقدم عملاً درامياً تلفزيونياً يذكر بما فعلوه. يشارك في إنتاج (هدوء نسبي) كل من شركة إيبلا الدولية للإنتاج التلفزيوني وروتانا خليجية وراديو وتلفزيون العرب art وقطاع الإنتاج المصري. ويضم نخبة من الفنانين السورين والمصريين واللبنانيين والأردنيين والتونسيين والعراقيين والأجانب، منهم: بيير داغر وقمر خلف ومحمد جمعة ونادرة عمران وسعيد الآغا وغسان العزاوي وباسم قهار ويحيى الكفري وندين سلامة وأميرة فتحي وجواد الشكرجي وكريم كوجك وإبراهيم الزجالي وكريم محسن ومهدي الحسين بالإضافة إلى جويل آدمز من أميركا وسيسيل من فرنسا. فيلم «امريكا» يفوز بجائزة فى «كان» ويعرض في الامارات بعد رمضان الرياض – (الاتحاد) طار فيلم «امريكا» بجائزة الجمعية الدولية لنقاد السينما خلال مشاركته فى مهرجان كان، و هى جائزة ينالها فيلم واحد فقط. واعتبر أيمن الحلوانى مدير عام «روتانا ستوديوز» أن فوز الفيلم بالجائزة «يمنح كل العاملين في شركة روتانا شعوراً غامراً بالرضا، خصوصاً وهو يلفت إنتباه فنانين ونقاد سينمائيين عالميين ويفوز بإستحسانهم خلال عرضه فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الثانية والستين فى مسابقة المخرجين الأجانب»، وأضاف:»فيلم امريكا تجربة مفيدة و مشرفة لقطاع روتانا ستوديوز و مهرجان كان كلل تجربتنا بالنجاح و الاحترام» . وعن الخطط المستقبلية لعرض الفيلم الذي كتبته وأخرجته الفلسطينية شيرين دعيبس وتقاسم دور البطولة فيه نسرين فؤاد و هيام عباس، يؤكد الحلواني أنهم في صدد توزيع مائة نسخة منه فى دور العرض الفرنسية كما سيعرض فى امريكا الشمالية بدء من شهر سبتمبر القادم، فيما سيكون متاحاً للعرض في دور السينما العربية وعلى رأسها مصر والإمارات بعد شهر رمضان القادم، وكشف حلواني أن الفيلم تلقى دعوات للمشاركة في عدة مهرجانات سينمائية «ما يؤكد اننا نلنا احترام السينمائين عن تجربتنا في هذا الفيلم». وتعتبر هذه التجربة هى الأولى من نوعها بالنسبة لقطاع روتانا ستوديوز فى دعم المخرجين الأجانب، حيث صدر فيلم أمريكا بتوقيع الكاتبة والمخرجة الاميركية (فلسطينية الاصل) شيرين دعيبس والذى يعد أول أفلامها الروائية. وتسلمت المخرجة شيرين جائزة الجمعية الدولية لنقاد السينما «فييريسكى» عن فيلمها خلال عرضه ضمن مهرجان السينمائى الدولى. وتدور احداث الفيلم حول سيدة عربية «منى» تنتقل مع إبنها «فؤاد» للعيش في الولايات المتحدة مع عائلة أختها التي تعيش في اميركا منذ سنوات طويلة، وقد تأقلم افراد عائلة شقيقة منى وأصبحوا مواطنين أميركيين، بينما لم تستطع هي التأقلم بسبب هجرتها إلى اميركا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وما ترتب عليها من تزايد مشاعر العداء للعرب في أميركا. يذكر أن فيلم «أمريكا» شارك في مهرجان «سندانس» الذي يرعاه الممثل والمخرج الكبير روبرت ريد فورد، ويعرض في هذا المهرجان الأفلام البعيدة عن خارج منظومة الاستديوهات وشركات الإنتاج الأميركية. ، وتتميز الأفلام بخروجها عن الخط التجاري، وتقديم أفلام في محتوي إبداعي. يغيب عن الجزء الثالث لمسلسل «عقاب» لأسباب «مُتَكَتّم» عليها إبعاد محمد العيسى من «بني جان» لتسببه في خسائر مالية الرياض - رشا محمد بعد أسابيع قليلة من استبعاده عن الجزء الثالث من مسلسل «عقاب»، لأسباب غير معلنة، يرفض طاقم العمل الفني والممثل نفسه الحديث عنها، استبعد محمد العيسى من مسلسل «بني جان»، ويأتي هذا الإقصاء على الرغم من مرور أسبوعين على بدء التصوير وإنجاز العيسى لأكثر من مشهد، لكن الجهة المنتجة «مجموعة MBC» رأت أن إسقاطه من حسابات العمل أمر أكثر نفعاً كون الممثل ـ بحسب مصدر من الطاقم الفني ـ غير ملتزم بمواعيد التصوير، ما يكبدهم خسائر كبيرة ويعطلهم عن إنهاء المهمة في الوقت المحدد لها سلفاً. ويبدو أن الممثل حبيب الحبيب سيكون هو البديل المنتظر، خصوصاً وأن المفاوضات معه بلغت نهايتها، إن لم تكن أنتهت فعلاً. وربما يمر رمضان القادم من دون وجود عمل تلفزيوني لمحمد العيسى الذي تعود أن يصافح المشاهد الخليجي في هذا الشهر من كل عام، عبر قناة أو قناتين خليجيتين، إذ استبعد من عملين حتى اللحظة، ولم يعد الوقت يسمح الآن بالتفاوض معه للمشاركة في مسلسل مخصص للعرض الرمضاني.. وكان العيسى قد شارك رمضان المنصرم في مسلسل «عسى ما شر» للمخرج عامر الحمود.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©