محمد حامد (دبي)
لم تكن البرتغال قبل الحصول على لقب يورو 2016 واحدة من القوى الكروية الكبيرة على المستويين العالمي والأوربي، مقارنة مع البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا مثلاً، كما أن الدوري البرتغالي لم يعد واحداً من أقوى 5 دوريات في أوروبا، ولكن الكرة البرتغالية بعيداً عن ذلك صنعت مكانتها في مختلف عصورها عبر بنفيكا وبورتو، لما حققاه على المستوى الأوروبي، وكذلك من خلال النجم الشهير أوزيبيو، ومن بعده لويس فيجو.
ومع ظهور كريستيانو رونالدو وجوزيه مورينيو أصبح للبرتغال حضور على خريطة الكرة العالمية على المستويين الإعلامي والجماهيري هو الأقوى في تاريخها، حيث يعد مورينيو، وفقاً لرؤية الكثيرين، المدرب «الأشهر» في العالم، حيث لا يمكن القول إنه الأفضل بصورة مطلقة، ولكنه يظل الأشهر والأكثر إثارة للجدل على مدار العقد الماضي.
وفي المقابل، فإن كريستيانو رونالدو هو اللاعب الأفضل في العالم رسمياً في الوقت الراهن، وفقاً لقراري الفيفا ومجلة فرانس الفيفا، بحصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016، فضلاً عن انتزاعه نفس الجائزة 3 مرات من قبل، ولا زال «سي آر 7» في صراع مستمر على عرش الكرة العالمية مع غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفي عالم كرة القدم يعد المال واحداً من أقوى مقاييس الأفضلية، فالأندية أو المنتخبات الأعلى قيمة مالياً هي الأقوى والأفضل كروياً على الأرجح، ومن هذه الزاوية يعد مورينيو المدرب الأفضل في العالم، فقد أشار تقرير لصحيفة «الميرور» اللندنية، نقلاً عن «فرانس فوتبول» الفرنسية، إلى أنه الأعلى دخلاً في عالم المدربين، حيث يبلغ دخله السنوي 30 مليون دولار، منها 17 مليون دولار راتباً سنوياً، و13 مليون دولار مكاسب مالية من المشاركة في الحملات الدعائية لبعض الماركات والشركات العالمية الشهيرة.
وبذلك يتفوق مورينيو دخلاً على الإيطالي مارشيلو ليبي صاحب أعلى راتب سنوي لمدرب في تاريخ كرة القدم، وهو 25 مليون دولار يحصل عليها في تجربته الحالية بالصين.
ورونالدو لا زال الأعلى دخلاً في عالم الساحرة أيضاً، حيث يبلغ دخله السنوي 95 مليون دولار، فيما يحصد ليونيل ميسي سنوياً 83 مليون دولار، يليه نيمار بـ 60 مليوناً، وتقول مؤشرات المستقبل إن نيمار سيكتسح الجميع على مستوى الدخل الإعلاني، فهو الأقرب للجيل الشاب حول العالم في الوقت الراهن.
عدد اليوم
