دبي (الاتحاد)
أصبح لوك شو خياراً ثالثاً على أجندة جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، كما أنه ليس خياراً أول بأي حال مع جوزيه مورينيو في صفوف مانشستر يونايتد، وهو تحول دراماتيكي في مسيرة النجم الشاب الذي توقع له الجميع مستقبلاً باهراً، فقد كان الأغلى في تاريخ كرة القدم في مرحلته العمرية، حينما انتقل من ساوثهامتون إلى مان يونايتد عام 2014 مقابل 30 مليون جنيه استرليني.
شو الذي يبلغ 21 عاماً في الوقت الراهن، لم يشارك إلا في 8 مباريات مع مان يونايتد، ولا يوجد سبب بعينه لتراجع أسهم النجم الواعد، قد يكون لعدم الجاهزية البدنية والإصابات دور في ذلك، إلا أن المأزق الكبير الذي يتعين عليه تجاوزه هو أن يكون مقنعاً لمورينيو، فمن المعروف أن المدرب البرتغالي يطيح بالنجوم الشباب سريعاً في حال لم يتألقوا بصورة لافتة، فهو يفضل الاعتماد على اللاعب «الجاهز».
وفي حال لم يتمكن شو من العودة إلى التشكيلة الأساسية للشياطين الحمر، فإن الخيار الآخر المطروح أمامه هو الرحيل إلى صفوف توتنهام، ولكن ذلك يظل مرهوناً بانتقال داني روز لاعب توتنهام إلى مان سيتي، أي أن موقف شو سيظل معلقاً ومرهوناً بتطورات أخرى ليست في يديه.
شو من عشاق تشيلسي منذ طفولته، ولكن في عالم الاحتراف لا يمكنك تحقيق جميع الأمنيات، وخاصة ما يتعلق منها بالعاطفة، فقد رفض تشيلسي الدخول في مزاد مع اليونايتد للحصول على توقيع شو، لكي لا يكون سبباً في تذمر النجوم الشباب في تشيلسي، ومن ثم رحل اللاعب الواعد إلى اليونايتد، وهو الذي لم يتوقع يوماً أن يصبح لاعباً في صفوفه.
النجم الإنجليزي الشاب لا زال أمامه مستقبلاً كبيراً، ولكن يتعين عليه أن يبتعد عن طريق مورينيو، إلا حدثت المفاجأة وتغيرت قناعات المدرب البرتغالي وأعاده للتشكيلة الأساسية لليونايتد، أما الخيار الثاني فهو متروك للقدر، حيث يترقب اللاعب عرضاً جيداً من فريق كبير لإنقاذ مستقبله الكروي.
عدد اليوم
