انخفض عدد سكان اليابان 75 ألف شخص في 2009 في أكبر تراجع منذ الحرب العالمية الثانية بينما تشهد النفقات المخصصة للمسنين زيادة، حسبما أفادت أرقام رسمية نشرت الجمعة. وقالت وزارة الرفاه الاجتماعي إن مليوناً و69 ألف ياباني ولدوا في 2009 على الأراضي اليابانية بينما توفي مليون و144 ألفا آخرين.
وهي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد انخفاضا في عدد السكان في اليابان التي تسجل ارتفاعا في معدل الحياة بينما يرجئ الشبان الزواج بسبب أسلوب حياتهم وأعمالهم. وأدى ذلك إلى أزمة سكانية تتلخص في ارتفاع عدد المسنين وبالتالي الضغوط المالية على نظام الرفاه الاجتماعي الذي يدعمه عمل عدد قليل من السكان.
ومن جهتها قالت وزارة الصحة اليابانية في تقديرات صدرت أمس إنه من المتوقع أن يكون عدد السكان تراجع بشكل أكبر في العام الماضي وسط توقعات بأن عدد المواليد اليابانيين في البلاد خلال العام انخفض بمقدار 22 ألف طفل مقارنة بعام 2008 ليصل العدد إلى 1069000 طفل.
وقالت وزارة الصحة والعمل في تقريرها إنه من المتوقع أن يكون عدد اليابانيين الذين توفوا في البلاد العام الماضي قد تزايد للعام التاسع على التوالي. وقالت مسؤولة في الوزارة إنه من المتوقع أن يستمر اتجاه تزايد انخفاض السكان في المستقبل حيث أن عدد الوفيات في تزايد بينما يتراجع عدد السيدات في سن الإنجاب ما يسبب لظاهرة شيخوخة السكان.
عدد اليوم
