محمد عبد السميع (أبوظبي)
قال الكاتب الفلبيني الفريد يوسون، صاحب التجارب الشهيرة في تنمية الكتابة والترويج للأدب، إن اللغة الإنجليزية تأصلت في شعور الكتَّاب الفلبينيين أكثر من أيِّ لغة أخرى، بسبب التعليم والاستعمار، وأن الكتاب الفلبينيين تمكنوا من إتقان اللغة الإنجليزية بالدرجة التي سمحت لهم بتناول تفاصيل الحياة الدقيقة والتعبير عنها بدقة. مع وجود بعض الكتاب يكتبون باللغة الأم، وهم يعرفون بـ«ثنائيي اللغة».
وقال: إن ظاهرة الكتابة الأدبية باللغة الإنجليزية بدأت من مطلع القرن العشرين وحتى الآن، وتدور موضوعاتها حول الهوية، والتقاليد، والاستبداد، والحب. وأكد أن الترجمة لها فضل كبير وقيمة ودور في تعزيز العلاقة بين الثقافة الفلبينية والعربية، حيث تمكنا من الاستفادة والتعلم بعضنا من بعض.
وأوضح أن الشعر يتطلب لغة مختلفة تماماً تتعلق بجودة أو سوء الشعر، فالشعر الجيد يستوحي الموسيقى بكل أشكالها، ليلبي الكثير من المتطلبات الأخرى.