مؤلف «سلامدوج مليونير»: أنا دبلوماسي يكتب

قبل أربع سنوات لم يكن «فيكاس سواروب» معروفا، ولكنه اليوم كاتب مشهور حقق نجاحا كبيرا بفضل رواية «سلامدوج مليونير» التي اقتبست إلى السينما، ولكن هذا الدبلوماسي الهندي المعتمد في بريتوريا يعرف نفسه ببساطة بأنه «دبلوماسي يكتب». ويقول سواروب، المسؤول الثاني في السفارة الهندية في جنوب أفريقيا «لم أفكر يوما أنه في وسعي أن أكون كاتبا فعلاً. وعندما تسلمت مهامي في لندن بدأت في محاولة كتابة القصة. لذلك أصنف نفسي دبلوماسياً يكتب». وأضاف سوراب «أنا كاتب محظوظ. هناك كتاب أهم مني ألف مرة لا يزالون يبحثون عن ناشر. بينما وجدت أنا ناشراً على الفور تقريبا» رغم أن العمل لم يكن إلا نسخة غير منقحة». وترجمت الرواية إلى 41 لغة في العالم كما تم اقتباسها إلى مسرحية إذاعية ومسرحية غنائية. وحصل الكاتب على «جائزة الجمهور» خلال معرض الكتاب في باريس في عام 2007. و بفضل هذا النجاح الذي حققه يتابع سواروب اندفاعه، وإلى جانب مهامه في جنوب أفريقيا فقد أنهى في عام 2008 روايته الثانية «سيكس ساسبيكتس» (المشتبه بهم الستة). ويتناول فيها قضية قتل غامضة تمت في الهند المعاصرة. وستتحول هذه الرواية أيضا إلى فيلم سينمائي. وينوي الكاتب البدء في كتابة روايته الثالثة حين يستلم مهامه بمدينة أوساكا اليابانية في يوليو. ويقول من دون ان يكشف عن الموضوع إن أحداث الرواية تدور هذه المرة في بلد من نسج خياله بعيدا عن وطنه الهند موضحا «ستكون رواية تقليدية». وأكد هذا الدبلوماسي انه حصل على موافقة السلطات الهندية قبل البدء بنشر رواياته. أما فيما يخص الطفلين الهنديين روبينا علي وأزهر الدين محمد إسماعيل بطلا فيلم «سلامدوج مليونير» فيعتبر الدبلوماسي أن حياتهما «صارت افضل بكثير» ولن تعود إلى ما كانت عليه سابقا. وقال الكاتب الشاب «أمنيتي الوحيدة لهما أن يستفيدا من نجاح الفيلم حتى يحصلا على تربية جيدة. ويجب ألا يقعا تحت سحر بريق بوليوود وهوليوود»