الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحرين: إطلاق سراح 23 ناشطاً بعفو ملكي

البحرين: إطلاق سراح 23 ناشطاً بعفو ملكي
24 فبراير 2011 00:29
أطلقت السلطات البحرينية سراح 23 ناشطاً كانوا يحاكمون بتهمة التخطيط لنشاطات إرهابية، وذلك بموجب العفو الذي أصدره الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحسب ما أفاد قيادي في جمعية الإصلاح أمس. والناشطون الـ23 المفرج عنهم هم من ضمن مجموعة تضم 25 نشاطاً يحاكمون بتهمة تأسيس منظمة تستخدم الإرهاب. أما الاثنان الباقيان فيحاكمان غيابياً، وقد سقطت التهم الموجهة إليهما أيضا بحسب النائب من كتلة الوفاق جاسم حسين. ويشكل الإفراج عن هؤلاء مطلباً أساسياً للتظاهرات التي انطلقت في 14 فبراير. وقال حسين “لقد اطلق سراح 23 ناشطاً من الذين يحاكمون في البحرين وهو ما يعني سقوط التهم عن حسن مشيمع الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية (حق).. وبإمكانه المجيء للبحرين”. ولكن مشيمع لم يتمكن من ركوب الطائرة المتوجهة للبحرين من بيروت التي توقف بها في وقت سابق كما كان مخططاً. وكان مشيمع، وهو أحد اللذين يحاكمان غيابياً لوجوده في الخارج، أكد من لندن أنه سيعود إلى المنامة. أما المعارض الثاني الذي يحاكم غيابياً فهو سعيد الشهابي، الأمين العالم لحركة أحرار البحرين والمقيم في لندن. إلا أن النائب جاسم حسين قال إنه “بقي مجموعة من المحكومين لم يطلق سراحهم بعد هم المحكومون في قضية كرزكان وقضية المعامير”. ويشير النائب المستقيل بذلك إلى المحكومين على خلفية صدامات بين الشرطة ومحتجين قتل فيها شرطي في قرية كرزكان وقضية أخرى يحاكم فيها شاب بتهمة قتل سائق سيارة قرب قرية المعامير إضافة إلى شبان آخرين اتهموا بإشعال حريق في منطقة نفايات صناعية الصيف الماضي. وكان الملك أمر الاثنين بإطلاق سراح عدد من المحكومين وإيقاف دعاوى جنائية بحق ناشطين، في تلبية لأحد مطالب المعارضة قبل بدء أي حوار مع السلطة. وكان من أول المفرج عنهم في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية مجموعة من الشبان يبدو انهم اعتقلوا في المظاهرات. وكان نحو 20 من أقاربهم كانوا ينتظرون عند السجن للإفراج عن ابنائهم والذين خرجوا واحداً تلو الآخر في صمت بوجوه غير حليقة. ولوح بعضهم بعلامة النصر. ونثرت إحدى الأمهات أغصان الريحان في الهواء احتفالا بإطلاق سراح ابنها. وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد دعا المعارضة إلى إخلاء الساحات والجلوس إلى طاولة الحوار، وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين مساء أمس الأول. وقال الملك لدى استقباله رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ومسؤولين في الحكومة وبرلمانيين “نقول للجميع إن الميادين العامة ليست المكان المناسب للحوار الوطني إنما المناسب هو الجلوس على طاولة الحوار الوطني الذي تبناه ولي عهدنا وأيدناه في ذلك.. ونأمل من كل أصحاب الحكمة والرأي الإدلاء بآرائهم الوطنية المطلوبة في هذه المرحلة لتهدئة النفوس والجلوس على طاولة الحوار الوطني المثمر”. وجدد العاهل البحريني تقديم تعازيه لأهالي “أبنائنا ممن توفوا في الأحداث المؤسفة التي جرت مؤخراً”، معرباً عن أمله في “التوصل إلى إصلاحات قيمة خدمة لجميع أبناء وطننا العزيز من خلال الحوار الوطني الشامل” حسب الوكالة.
المصدر: المنامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©