13 جريحاً فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة

أعلنت مصادر فلسطينية متطابقة إصابة 13 فلسطينياً بجروح واعتقال 3 آخرين خلال اعتداءات إسرائيلية جديدة في الأراضي الفلسطينية أمس. وذكر المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبوسلمية وشهود عيان أن قوة إسرائيلية متوغلة شرق مدينة غزة شمال غربي قطاع غزة أطلقت قذيفة مدفعية تجاه مجموعة من الفلسطينيين، أصابت شظاياها 3 منهم بجروح خطيرة في الرأس والصدر، و5 آخرين بجروح متوسطة الخطورة و3 أطفال بجروح مختلفة. وأعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في بيان أصدرته في غزة إن 3 من أفرادها بين المصابين، وأحدهم في حالة خطيرة، وقالت إنها أطلقت قذيفتي هاون باتجاه القوة المتوغلة. كما ذكرت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيان مماثل أنها قصفت القوة ذاتها بقذيفتي هاون وفجرت عبوة ناسفة شديدة الإنفجار تحت إحدى آلياتها. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الآلية الإسرائيلية أُصيبت بأضرار كبيرة. وقال أبو سلمية إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا الرصاص على عاملين فلسطينيين أثناء جمعهما الحصى في منطقة بورة أبوصمرة قُرب بيت لاهيا شمالي القطاع، فأصيب أحدهما بجروح متوسطة الخطورة في الساق اليسرى والآخر بجروح مماثلة في الحوض. وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية قامت بنصب منطاد جديد للتجسس في شرق بلدة خزاعة جنوبي القطاع بعدما توغلت لمسافة محدودة هناك وسط إطلاق نار كثيف نحو منازل الأهالي. في الوقت نفسه، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن جنوداً إسرائيليين عثروا على عبوة ناسفة زرعها ناشطون فلسطينيون قُرب معبر المنطار شرق غزة ولدى قيامهم بتفكيكها أطلق الفلسطينيون قذيفتي هاون تجاههم، وردت دبابة بإطلاق نيرانها على مصدر القصف. كما أعلن سقوط 3 قذائف هاون أطلقها مسلحون من قطاع غزة داخل مجمع “شاعر هانقيف” الاستيطاني في النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة. في الوقت نفسه، قُتلت طفلة فلسطينية وأُصيب رجلان بجروح جراء انفجار غامض في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال أبو سلمية إن الطفلة القتيلة تُدعى علا ماهر نشاصي (7 أعوام) وإن جروح الرجلين بين طفيفة ومتوسطة. وذكر أحد شهود العيان أن انفجارا ضخماً وقع في منزل أحد الناشطين وأدى إلى وفاة طفلة على الفور وإصابة شخصين بجروح . من جهة أُخرى، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات إسرائيلية داهمت بلدات ترقوميا، دورا، دير سامت، حلحولز وأحياء عدة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة واعتقلت الفلسطينيين حاتم شاهر أبو حلتم (50عاماً)، بسام حمد موسى الزير (47 عاماً) ونجله حمد الزير (24عاماً). وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين هاجموا قرية بورين قُرب نابلس، حيث أصابوا عدداً من الأهالي بجروح ورضوض وأحرقوا سيارتين تخصان الفلسطينيين خالد وليد نجار وعبد السلام عبد الحميد. ورصد “نادي الأسير” الفلسطيني 12 حالة تعذيب للأسرى الفلسطينيين داخل سجن “عتصيون” الإسرائيلي خلال الأسبوع الجاري. وقال في بيان أصدره أمس إن محاميته النادي جاكلين فرارجة كشفت خلال زيارتها ذلك السجن عن تعرض عدد من الأسرى للضرب باستخدام العصي والأرجل والجنازير الحديدية وأعقاب البنادق، ومنهم معتز زعاقيق، مؤمن جرادات ومحمد باجس جرادات. في غضون ذلك، دعت “لجنة المتابعة العربية العليا” في فلسطين المحتلة الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في احتجاجات باسم “خميس الغضب” اليوم الخميس) تنديداً بسياسة الهدم والتجريف والترحيل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قرى العراقيب، جرول، السرة، قصر السر، بير هداج، وادي النعم، أُم الحيران، عتير، الفرعة، تل الملح، أم بطين والقرين البدوية في صحراء النقب. وقالت إن تظاهرة ستنطلق من سوق الخميس البدوي باتجاه المباني الحكومية في بئر السبع. وستشهد بلدات النقب إضراباً عن العمل في السلطات المحلية ومختلف المرافق التجارية.