الشارقة (وام) - أعرب اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمس عن قلقه لما يحدث في ليبيا ودهشته من النتائج الباهرة لتحركات الشباب في العالم العربي وما أسفرت عنه من إعادة الوجه الناصع والمشرف للعرب أجمع أمام العالم.
وثمن في بيان نضال المهمشين والمظلومين وسعيهم إلى الحرية والعدالة الاجتماعية وتطلعهم إلى الحياة الحرة الكريمة، مستنكرا في الوقت نفسه إراقة الدماء وإزهاق الأرواح وأساليب القمع غير المسبوقة التي ووجهت بها تطلعات الشعب في ليبيا نحو الحرية والعدالة والحياة الكريمة، مؤكداً انحيازه للمطالب العادلة لهذا الشعب ومساندته للأشقاء في محنتهم.
ووجه الاتحاد في بيانه الدعوة إلى جميع الأطراف للنظر إلى المصالح العليا للأوطان وتغليبها على ما سواها من مصالح.
وقال “إن كتاب وأدباء الإمارات باعتبارهم دعاة لإعمال الفكر منهجاً، واعتماد الحوار سبيلاً، يناشدون كل الأطراف حسن التفكير وحسن التدبير والنظر إلى المصالح العليا للأوطان وتغليبها على ما سواها من مصالح والانضواء عن قناعة كاملة تحت لواء الحوار الجاد والمستنير والمنزه عن كل شوائب التخوين والطعن في الوطنية والتشكيك في الهوية وادعاء أي طرف من الأطراف منفرداً أنه صاحب الحق وراعي المصلحة وراغب الإصلاح”.
عدد اليوم
