الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أكبر مناورات في تاريخ إسرائيل لمواجهة هجوم شامل

1 يونيو 2009 02:23
بدأت اسرائيل امس،اكبر تدريب دفاعي عن جبهتها الداخلية، حيث اعدت جنودا ومدنيين للتعامل مع هجمات شاملة جوية وصاروخية، في حال اندلاع صراع مع ايران او خصوم عرب،وبشكل خاص «حماس» ولبنان وسوريا. ويحمل التدريب الذي يستمر خمسة ايام اسم «نقطة التحول الثالثة» وهو جزء من تدريب سنوي «روتيني» بدأته اسرائيل بعد حربها المكلفة على لبنان عام 2006 والتي اطلق خلالها مقاتلو «حزب الله» اربعةآلاف صاروخ على شمال اسرائيل. ووقعت هجمات مماثلة في الجنوب شنها مقاتلو حركة «حماس» في قطاع غزة رغم ان العنف تراجع منذ شنت اسرائيل هجوما في القطاع في ديسمبر ويناير . وتتابع المنطقة عن كثب، المناورات بسبب تكهنات بقيام اسرائيل بشن هجوم محتمل ، على المنشآت النووية الايرانية الأمر الذي قد يؤدي الى ضربات صاروخية انتقامية. ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التدريب بأنه اجراء احترازي بحت. وابلغ الحكومة في تصريحات نقلتها الاذاعة هذا تحرك روتيني وليس مرتبطا بأي نوع من الاحداث الاستثنائية، او بأي انذار من المخابرات. واضاف انه جزء من الطريقة التي نعيشها والحقيقة التي يتعين ان نستعد لها. كي نوفر الامن المطلوب لمواطنينا. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الدفاع ايهود باراك، قوله إن التدريبات ستساهم في زيادة مدى الجاهزية توطئة لأي تطور محتمل , مبينا انه تم التخطيط لها مسبقا. وبينما بدأت التدريبات صباح امس , انعقدت لجنة طوارئ اقتصادية خاصة برئاسة باراك بعد الاجتماع الاسبوعي للحكومة. وسوف تكشف قيادة الجبهة الداخلية ايضا،عن تكنولوجيا جديدة للانذار السريع ، تعتزم ان تبدأ في استخدامها لتحذير المدنيين من الصواريخ المعادية القادمة من خلال الهواتف المحمولة (الموبايل ). وسوف يتلقي مستخدمو هواتف الموبايل رسائل نصية تحذر من صاروخ قادم، والموقع الذي من المتوقع ان يسقط فيه. وتشمل التدريبات التي تعد الاكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل، معظم المرافق والمؤسسات في البلاد، بما فيها الجيش وسلطة الطوارىء والسلطات المحلية، والدوائر الحكومية، والجهاز التعليمي. وسيتم خلال التدريبات محاكاة سقوط صواريخ، وانهيار مبان وانقاذ مصابين والتدرب على المناعة النفسية , وفقا للعبر المستخلصة من الحرب الثانية على لبنان . وتنطلق غدا الصافرات في جميع انحاء البلاد بصورة متقطعة، ولا يستبعد ان يتم استخدام مفرقعات نارية، وستعمل جميع الخدمات في المرافق كالمعتاد وسيتلقى بعض اللاسرائيليين خلال التدريبات، رسائل نصية عبر الهواتف النقالة. وأكد قائد الجبهة الداخلية الميجور جنرال يائير جولان انه من الاهمية بمكان، ان يبدي جميع الاسرائيليين والمؤسسات والمصانع، تعاونا بهدف رفع نسبة الجاهزية في أوقات الطوارئ. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس،إن إسرائيل نقلت رسائل مطمئنة الى سوريا ولبنان، بهدف تخفيف حدة التوتر، والتوضيح بأن الحديث يدور عن تدريبات دفاعية فقط، تهدف الى تحسين الاستعداد والرد على المستوى الوطني والمؤسساتي لمواجهة التهديدات التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية في حالة الطوارئ. وكان قد تم وضع الجيش اللبناني والمقاومة والقوات الدولية ، في حالة تأهب قصوى في جنوب لبنان. وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش اللبناني سيواكب التدريبات الإسرائيلية بعملية استنفار واسعة يشارك فيها أكثر من 25 ألف ضابط وجندي، وتترز بشكل خاص في منطقة جنوب نهر الليطاني.كما أعلنت جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية حالة الاستنفار
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©