الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

25 فيلماً قصيراً ضمن برنامج «أضواء» في مهرجان الخليج السينمائي

25 فيلماً قصيراً ضمن برنامج «أضواء» في مهرجان الخليج السينمائي
3 ابريل 2010 19:58
يقدم برنامج «أضواء» ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي مجموعة من الأفلام القصيرة المتميزة التي تقدم صوراً واقعية عن طبيعة الحياة في منطقة الخليج. يقام المهرجان بين 8 و14 أبريل 2010، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة). تطرح الأفلام القصيرة والطويلة التي ستُعرَض ضمن برنامج «أضواء»، والبالغ عددها 25 فيلماً، مواضيع مختلفة تتنوع بين القصص التي تجري على خلفية سياسية معينة، وحكايات الإنجازات الشخصية والمعاناة البشرية. وتقدم هذه الأفلام صورة متكاملة عن مجتمع الخليج المعاصر، عبر أعمال فنية جادة وهادفة. وأشار مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن الأفلام التي وقع الاختيار عليها للعرض ضمن برنامج «أضواء» تعطي صورة واقعية ودقيقة عن المشهد الاجتماعي والسياسي المعاصر في منطقة الخليج، وقال: «نظراً لطبيعتها الخاصة، فإن الأفلام القصيرة تتميز ببنية سردية إبداعية متميزة تسعى إلى إيصال فكرة قوية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً. وتتجلى في الأفلام المعروضة الإبداعات التجريبية للمخرجين الذين تناولوا مواضيع متنوعة نجحوا من خلالها في مد جسور التواصل مع جمهور المشاهدين». ويستكشف فيلم «محفوظ» للمخرج الإماراتي محمد الساعدي طبيعة نفسية المرأة، ويحكي قصة طفل تتبناه امرأة هجرها زوجها بعد أن أقام علاقة أخرى خلال رحلة عمل؛ أما فيلم «2» للمخرج محمد سعيد حوسة فيروي قصة امرأة تعيش وحيدة، ولا ترى زوجها إلا نادراً إلى أن يظهر لها رجل داخل البيت، ويطلب يدها للزواج، بالرغم من علمه بأنها متزوجة. في حين يناقش فيلم «حبل الغسيل» للمخرج عيسى الجناحي كيف أن الناس يختلفون لكن هناك دائماً شيئاً واحداً يجمعهم. وفي فيلمه الوثائقي «اجعلني كاملاً»، يقدم المخرج شادمهر راستين صورة عن حياة طفل مصاب باضطراب التوحد ليسلط الضوء على أهمية تحقيق التكامل بين مساعدة الأهالي والعناية المتخصصة لمنح الأطفال المصابين بالتوحد الحرية والاستقلالية التي يحتاجونها؛ ويناقش الفيلم الإماراتي «بعد الظن» للمخرج ناصر اليعقوبي موضوع أخلاقيات الثقة؛ أما فيلم «في الطريق» للمخرج الإماراتي عبدالله الرمسي، فيوثق طبيعة المحادثات التي يمكن أن تجري في الطرقات. ويرصد فيلم «نفق» للمخرجة الأردنية هبة أبو مساعد معاناة امرأة تحاول تجاوز أزمة اعتداء وابتزاز تعرضت لها. أما المخرج الياباني والمقيم في الإمارات «شوكو أوكورانو» فيسلط الضوء على حياة زوجين، إماراتي ويابانية، يعيشان حياة بسيطة ولكن فريدة في الصحراء في رسم تخطيطي للحياة في الإمارات. ويصف فيلم «جبال بيضاء» للمخرج طه كريمي حياة «فاقي إبراهيم» وتجربته مع الأحزاب السياسية التي تشكلت في جبال المناطق الواقعة بين إيران والعراق وتركيا، عبر حكاية سياسية تحمل في طياتها اللمسات الشخصية للمخرج؛ ويروي فيلم «الموت شرقاً» للمخرج بهاء الكاظمي، قصة صحفي بريطاني يتعرض للاختطاف، حيث يتم اقتياده إلى سفينة مهجورة بجانب النهر، ولا أمل له بالنجاة من الخاطفين إلا على يد امرأة تقوم بتقديم الطعام له؛ أما فيلم «حقيقة وهم» للمخرج أحمد السبيعي فيروي قصة أحمد العاشق الذي يبحث عن حبيبته المفقودة، ويلتقي رجلاً غريباً يدلّه على كيفية إذلال الصعوبات التي تعترضه. ويأخذنا المخرج العراقي محمد الداردجي إلى العراق، في رحلة بحث عن الحب والسلام في بلد ما زال ممزقاً، وذلك عبر فيلم «العراق: حب، حرب، رب وجنون». ويواصل الداردجي إبداعاته السينمائية مع فيلم «ابن بابل» الذي يروي قصة طفل يجول مع جدته في مختلف أنحاء العراق بحثاً عن قريب مفقود كان معتقلاً سياسياً في الماضي. ويذكر أن محمد الداردجي كان قد فاز سابقاً بالجائزة الأولى لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الخليج السينمائي 2008، وكان سيناريو «ابن بابل» قد شارك في «ملتقى دبي السينمائي قبل سنتين. وفي فيلمه التحريكي القصير «تعب التآلف»، يقدم المخرج ذياب الدوسري قصة تجريدية تصوّر سلوكنا تجاه بعض المواقف والأشخاص من خلال الأحكام المسبقة ويلقي الضوء على أنواع وأشكال التمييز العنصري؛ أما المخرج عبد المحسن المطيري فيروي في فيلم «القناع» قصة سيدة تواجه مشكلات مع أخيها بسبب العديد من الخلافات العائلية؛ في حين تروي المخرجة هناء صالح الفاسي في فيلم «جاري التحميل» قصة رجل تعود إليه الحياة بعد دفنه، فيحاول الهرب من قبره. ويحكي فيلم «رقصة متجمدة» للمخرج أنجي مكي قصة شاب يتدرب للمشاركة في الماراثون أملاً بالفوز بالجائزة التي ستساعده في توفير العلاج لوالده المريض؛ أما فيلم «العصفور الأزرق» للمخرج موسى الثنيان فيصور حكاية طفل معاق، يتعرض لحادث يفرّقه عن كرسيه المتحرك في المدرسة، ليجد نفسه وحيداً ومصمماً على مساعدة نفسه؛ في حين يروي فيلم «طائر الفينيق» قصة رجل يخاطر بحياته تحت الهجوم والقصف بهدف إحضار الدواء لابنته المريضة؛ ويناقش فيلم «لا يوجد سوى بقايا دجاج مقلي في الثلاجة» للمخرج نواف المهنا كيف يمكن لحياتنا أن تتغير خلال دقائق معدودة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©