السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عقوبات أميركية على قائد «الباسيج» ومدعي عام طهران

24 فبراير 2011 00:44
عواصم (الاتحاد، وكالات)- فرضت وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتان أمس عقوبات على مسؤولين حكوميين إيرانيين بسبب انتهاكات نسبت لهما لحقوق الإنسان في إيران منذ انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت في يونيو 2009. وقطعت السنغال علاقاتها الدبلوماسية مع إيران متهمة إياها بتسليح انفصاليين جنوب السنغال، وطالبت دولاً أوروبية عدة فرض عقوبات جديدة على إيران. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تنظر بقلق للتصرفات الإيرانية وتراقب بانتباه مسار السفينتين الحربيتين الإيرانيتين اللتين عبرتا قناة السويس، وتصلان ميناء اللاذقية السوري اليوم. فيما أكدت مصادر “إسرائيلية” أن السفينتين الإيرانيتين محملتان بوسائل قتالية متقدمة معدة لحزب الله. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي وقائد قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني محمد رضا نقدي، أضيفا إلى القوائم السوداء لمكتب السيطرة على الأصول الأجنبية. ويمنع هذا الإجراء أي أميركيين من إبرام صفقات معهما ويجمد أي أرصدة قد تكون لهما تحت ولاية الولايات المتحدة. وفي شأن متصل قطعت السنغال العلاقات الدبلوماسية مع إيران أمس متهمة طهران بتقديم أسلحة إلى متمردين انفصاليين في منطقة كازامانس الجنوبية تسببت في مقتل 3 جنود سنغاليين هذا الأسبوع. وقال بيان لوزارة الخارجية إذاعه التلفزيون الحكومي أمس “غضبت السنغال بشدة بعد أن علمت أن أسلحة إيرانية تسببت في مقتل جنود سنغاليين، ونتيجة لذلك قررت السنغال قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران ابتداء من هذا اليوم”. وطلبت دول أوروبية عدة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، تضاف إلى العقوبات التي تقررت سابقا بسبب برنامج إيران النووي المثير للجدل. وقال مصدر دبلوماسي إن سبع دول هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والجمهورية التشيكية واليونان وهولندا دعت إلى إقرار عقوبات وطلبت التمكن من اعتمادها الشهر المقبل خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين. وأضاف أن العقوبات ينبغي أن تستهدف “إيرانيين يتمتعون بالقدرة على انتهاك حقوق الإنسان بمن فيهم قضاة ومدعون”. وأكد مصدر دبلوماسي آخر قائلا “إننا ندرس المسألة”، لكن أي قرار لم يتخذ بعد. وفي شأن متصل قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن بريطانيا ما زالت ملتزمة بإجراء محادثات مع إيران حول برنامجها النووي. وقال كاميرون في مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة “ما زالت بريطانيا ملتزمة بالتحدث مع إيران، لكننا سنستمر في ممارسة الضغط”. في غضون ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أمس إن الولايات المتحدة “ستراقب بانتباه الجهة التي ستتوجه إليها السفينتان وتداعيات هذا الأمر”. وشدد على أن قرار السماح للسفينتين بعبور قناة السويس أمر يعني إيران ومصر، مكتفيا بالتذكير أن واشنطن تنظر دائما “بقلق إلى تصرفات إيران في المنطقة”. وكان مصدر في هيئة قناة السويس قال إن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين عبرتا الممر المائي المصري ووصلتا إلى البحر المتوسط. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن السفينتين المعنيتين هما سفينة الإمداد “خرق” التي تبلغ زنتها 33 ألف طن وفرقاطة الدورية “الفاند”، وكلاهما بريطاني الصنع. ويتألف طاقم “خرق” من 250 شخصا وتستطيع نقل ثلاث مروحيات. أما الفاند فمزودة بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن. ودعت وزارة الخارجية الإسرائيلية المجموعة الدولية إلى الرد “بحزم” على عبور السفينتين الإيرانيتين إلى المتوسط. وقال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس إن إرسال إيران سفينتين حربيتين إلى البحر المتوسط يمثل إنذاراً لأوروبا بشأن خطر الانتشار النووي الذي تمثله طهران. وأضاف في خطاب ألقاه خلال زيارة إلى إسبانيا “هذا استفزاز رخيص من إيران، مرور السفينتين لا يمثل تهديداً بذاته على منطقتنا لكن التهديد الحقيقي والواضح كضوء الإنذار هو لأوروبا ولبقية العالم”. وأضاف وفقاً لتفريغ الخطاب قدمه مكتبه “إيران تطور تسليحاً نووياً، وعندما تسقط الأسلحة النووية في أيدي جماعات إرهابية أو وكلاء إيران فسوف تكون العواصم الأوروبية تحت تهديد يتعلق بوجودها”. وقال المتحدث باسم الوزارة إيجال بالمور “إنه وجود عسكري إيراني غير مسبوق في المتوسط، ويشكل استفزازا يتعين على المجموعة الدولية الرد عليه بحزم”. وقالت مصادر إسرائيلية إن السفينتين الإيرانيتين محملتان بوسائل قتالية متقدمة معدة لحزب الله. وأشارت إلى أن السفينتين تنقلان صواريخ مختلفة المدى وبنادق وذخائر ووسائل للرؤية الليلية. أنصار الحكومة الإيرانية يهاجمون عائلة رفسنجاني أحمد سعيد (طهران) - تعرضت عائلة هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء إلي إساءات على يد متشددين من أنصار النظام الإيراني أمس أثناء زيارتها لأحد المراقد جنوب طهران. قالت صحيفة “جمهوري” المقربة من رفسنجاني إن المتشددين هاجموا عائلة رفسنجاني بإلقاء قناني مياه عليهم مرددين شعارات تطالب بالموت لرفسنجاني. وتعتقد الصحيفة أن هذه الإساءات لرفسنجاني وعائلته تأتي قبل انتخابات مجلس الخبراء بعد أسبوعين، حيث يسعى المحافظون إلى عزل رفسنجاني من منصب رئاسة مجلس الخبراء. وفي السياق جدد ممثل المرشد خامنئي دعوته في صحيفة كيهان السلطة القضائية إلى محاكمة زعماء المعارضة بشكل علني وأن يتم بث حلقات المحاكمة عبر التلفزيون بشكل مباشر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©