جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي، حرص الشرطة على توسيع وتنويع المحاضرات والوسائل التوعوية، واستخدام التقنيات المتوافرة لنشر الثقافة المرورية وتعزيز أمن الطرق، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي توجه رسائل خاصة للشباب، بصفتهم أمل الغد ومستقبل الوطن المشرق، وهم من يحملون مبادرات التطوير والإبداع.جاء ذلك خلال حلقة شبابية تحت عنوان «حياتك غالية»، نظمتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أمس، متمثلة بمجلس شباب شرطة أبوظبي بحلبة مرسى ياس في أبوظبي، بهدف تعزيز سبل السلامة المرورية على الطرقات ووسائل تعزيز الثقافة المرورية المجتمعية.
وحضر الحلقة النقاشية بطل الرالي الإماراتي الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، واللواء مهندس مستشار محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات بشرطة دبي رئيس المجلس المروري الاتحادي، والعميد علي خلفان الظاهري مدير قطاع العمليات المركزية، والعميد سالم شاهين النعيمي مدير قطاع شؤون القيادة بشرطة أبوظبي، والعميد خليفة الخييلي مدير مديرية المرور والدوريات، وعدد من الضباط والمسؤولين والإعلاميين.
وأضاف الرميثي، أن مبادرة مجلس شباب شرطة أبوظبي، تأتي ضمن استراتيجية الشرطة في تعميق المسؤولية المجتمعية، وضمن سياق المبادرات الريادية التي تحمل مضامين سامية، تعزز من جهود الشرطة، وسعيها لنشر الأمن والأمان والسلامة.
وأشار معاليه إلى أهمية دور الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز التوعية المرورية بين جيل الشباب، وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور.
وتحدث بطل الرالي الإماراتي الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، واللواء مهندس مستشار محمد سيف الزفين عن مسببات الحوادث المرورية، وسبل التوعية من مخاطرها بالتركيز على أهم الأسباب، ومن بينها الانحراف المفاجئ والسرعة الزائدة.
وأكد اللواء مهندس مستشار محمد سيف الزفين أهمية رفع مستوى الوعي لدى الشباب بالمخاطر المترتبة على السرعة الزائدة أثناء القيادة، مشيراً إلى أن وجود الرادارات على الطرق أسهمت بدور كبير في تخفيف سرعة المركبات والتي انعكست على معدلات تحسين مستويات السلامة المرورية.
وقدم الزفين قصصاً واقعية حول أهمية حزام الأمان في الحد من الإصابات التي قد تحدث نتيجة حوادث المركبات الخاطئة والمفاجئة، لافتاً إلى أن كل قائد مركبة يجب أن يكون رقيباً على نفسه من حيث الالتزام بالقوانين والأنظمة، ولا ينتظر تحرير المخالفات من دوريات المرور.
ودعا إلى ضرورة التزام قائدي المركبات ومستخدمي الطريق بالقوانين والأنظمة، ما يعزز من رفع مستويات السلامة المرورية، مؤكداً دور الشباب في الحد من الحوادث كما تطرق إلى دور المجلس المروري الاتحادي في وضع القوانين التي تحد من مسببات الحوادث والوفيات.
وشهدت الفعالية عروض فيديو حصرية تعرض لأول مرة لمركبات تعرضت لحوادث مرورية؛ بهدف إطلاع الجمهور على نتائج الحوادث والأضرار التي تسببها؛ بهدف تقديم رسائل توعية.
وأكد الرائد الدكتور أحمد الرمحي رئيس مجلس شباب شرطة أبوظبي، الحرص على استكمال ما تقوم به الإدارات الشرطية من جهود، موضحاً أن المجلس يركز في برامجه التوعوية على الشباب خاصة في المجالات المرورية.
ولفت إلى زيادة معدلات الحوادث التي تسبب بها فئات عمرية تصنف ضمن مرحلة الشباب، مؤكداً أن المجلس وبدعم من معالي قائد عام شرطة أبوظبي قام بدراسة هذه المؤشرات والأرقام الإحصائية، وعمل على تنظيم مبادرات تهدف لتعزيز السلامة المروية والوعي لدى فئة الشباب.
وأشاد بالشراكة مع مجلس الإمارات للشباب، مما يعزز تضافر الجهود في سبيل الوصول إلى الأهداف المنشودة بالارتقاء بالمسيرة الشبابية في الدولة، ودعم مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات، والمشاركة الفاعلة في مسيرة الوطن الحضارية.
واستعرض المتحدثون عدداً من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث المرورية، كما عرضت الحلقة النقاشية الأرقام الإحصائية المتعلقة بالحوادث التي يرتكبها من هم في المرحلة العمرية التي تندرج تحت مرحلة الشباب، وأهم أسبابها، وقدم المتحدثون المختصون من الرياضيين ومن الإدارات المرورية رسائل توعوية تدور في مجملها حول ضرورة التقيد بالتعليمات والنظم والقوانين المرورية.
عدد اليوم
