معتصم عبدالله (دبي) – بحضور ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، نظمت الهيئة الأربعاء الماضي في دبي حفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين والموظفين المتميزين، بجانب الإعلان عن الفائزين في مسابقة أفضل الجهات الرياضية في تنظيم فعاليات اليوم الوطني من الاتحادات والجمعيات والأندية لعام 2013.
وشهدت الاحتفالية حضوراً كبيراً تقدمه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي لبناء الأجسام، والشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، والشيخ سالم بن سلطان القاسمي، ومعالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، إضافة إلى لفيف من القيادات الرياضية والثقافية بالدولة.
وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة خلال الاحتفال، رحب فيها بالحضور وحيا الشركاء الذين يدعمون الهيئة، في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وقال معاليه: «لقاؤنا يؤكدُ للجميع حرص الهيئة، على أن تكون نموذجاً وقدوة في الاحتفاء بالعمل المشترك مع كافة مؤسسات الدولة، وأن تكون في الوقت نفسه نموذجاً وقدوة في تشجيع التميز والأداءِ الجادّ، والانتماءِ والولاء لهذا الوطن العزيز».
وأضاف معاليه: «شكرنا يمتد لجميع الشركاء ونقدر لهم حرصهم على دعم جهود الهيئة، وعملكم المشترك معنا هو تجسيدٌ حي لالتزام كافة أبناء وبنات هذا الوطن، بالعملِ كفريقٍ واحد من أجل تقدم الإمارات، وتحقيقِ كلِّ ما تَسعى إليه من تنمية ورخاء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتَّعه بموفورِ الصحة والعافية». وتابع معاليه: «نتطلع إلى أن تستمرَّ علاقاتُكم المثمرة، مع الهيئة، وأن تكونَ هذه العلاقاتُ دائماً نموذجاً رائداً، في العمل الوطنيِّ الناجح والفعّال، ونُقدِّرُ جهودَكم معنا ونعتبرُها مُتطلباً ضرورياً لنجاح العملِ في الهيئة».
وقال معاليه: «الاهتمام أيضاً بتكريم الموظفين الممتازين والاحتفاءِ بهم، وبالاتحادات والأندية الفائزة، يحمل في مضمونه معاني مهمةً تحرص عليها دولتنا الغالية، فالإمارات تُقَدِّر كلّ عمل نافع وكل جهد مثمر وبناء».
وأشار معاليه إلى أهمية العمل الشبابي والرياضي في حركة التنمية البشرية في الدولة، مؤكداً حرص الهيئة على العمل من أجل تحقيق أهداف هذه التنمية، بمستوياتِها المتنوعة والمتعددة، وفي الختام عبر معاليه عن شكره للحضور داعياً إلى أن يكونَ الاحتفال مناسبةً يعتزّ بها الجميع.
تكريم الفائزين
وجرى خلال الاحتفال تكريم الشركاء الاستراتيجيين للهيئة والتي شملت وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة الأشغال العامة، وزارة الخارجية، وزارة شؤون الرئاسة، مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، القيادة العامة للقوات المسلحة، وزارة الداخلية، القيادة العامة لشرطة دبي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اللجنة الأولمبية، مجلس أبوظبي الرياضي، مجلس دبي الرياضي، مجلس الشارقة الرياضي، هيئة الإمارات للهوية، الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، المركز الوطني للإحصاء، هيئة تنظيم الاتصالات، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مؤسسة التنمية الأسرية، جائزة حمدان للأداء الحكومي المتميز، بلدية دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، دائرة التنمية الاقتصادية دبي، وجمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي. ونال تسعة من موظفي الهيئة جائزة التميز الوظيفي، هم خالد عبدالله آل حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية «الموظف المتميز في المجال الإشرافي»، طارق عبدالعزيز الشميري «الموظف المتميز في المجال التخصصي»، شيخة أحمد المربحاني «المجال التقني»، عبدالله حسن بني ياس «المجال الإداري»، خلود عبدالباسط الحمادي «الموظفين الجدد»، أسماء جاسم مبارك «خدمة المتعاملين»، فيما تم تكريم ثلاثة موظفين بعد نيلهم شهادة مقيمين دوليين معتمدين من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، وهم راشد إبراهيم المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، وعائشة أحمد يوسف رئيس قسم التميز المؤسسي، ومريم إسحاق الهاشمي إداري تميز مؤسسي.
ونال نادي الرمس جائزة الاحتفال باليوم الوطني 42، عن فئة المؤسسات الرياضية في مسابقة أفضل الجهات الرياضية في تنظيم فعاليات اليوم الوطني من الاتحادات والجمعيات لعام 2013، والتي نظمتها الهيئة، فيما نالت الجامعة الأميركية في الشارقة الجائزة عن فئة المؤسسات التعليمية.
إبراهيم عبدالملك: نعتز بشركائنا الاستراتيجيين
دبي (الاتحاد) – أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، اعتزازهم بالشركاء الاستراتيجيين للهيئة، لافتاً إلى أن مسؤولية العمل المجتمعي تقع على عاتق جميع المؤسسات، وهو حصيلة جهود مشتركة لكل المؤسسات الرسمية الحكومية سواء على المستوى الاتحادي أو المحلي، بجانب مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية. وقال: «دائماً ما نستند في قيامنا بدورنا في الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة على الشركاء الذين نعمل معهم ونعتز بمساهماتهم في العديد من المبادرات التي تخص القطاعين، ونؤمن أن العمل المجتمعي عمل مشترك ينبغي للجميع المساهمة فيه، وهو ما دفعنا إلى الاحتفال بالشركاء الذين أسهوا بصورة فاعلة في برامج ومشاريع الهيئة في عام 2013، ونأمل أن تزيد هذه العلاقة المتميزة بين الطرفين والمنطلقة من أرضية العمل المشترك في المستقبل». وحول تكرار مطالبات الاتحادات الرياضية المنضوية تحت لواء الهيئة بزيادة الدعم المالي المخصص لها، قال: «المعلوم أن موازنة الهيئة محددة لمدة ثلاث سنوات وحتى العام 2016، وهي موازنة معتمدة من قبل الحكومة، وبالتالي علينا أن نعمل من خلال إطار الموازنة المخصصة لنا». وأضاف: «بلا شك فإن موازنات الاتحادات الرياضية قد زادت أكثر عن ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2006، ولكن علينا أن نعي أن للحكومة أولويات أخرى، ونسعى من خلال الهيئة لرفع سقف الإعانات المقدمة للاتحادات الرياضية والأندية، ولكن هذه التحركات مرتبطة بتقدير الحكومة والمؤكد أنه متى ما زاد الدعم الحكومي للهيئة يزيد بالتالي دعم الاتحادات والأندية».
عدد اليوم
