هالة الخياط (أبوظبي)
تنطلق الاثنين المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بمشاركة 102 ورقة علمية و79 ملصقاً علمياً لباحثين وأكاديميين متخصصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور يمثلون 40 دولة حول العالم.
وينعقد المؤتمر الدولي لنخيل التمر بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها العاشرة، وحفل تكريم الفائزين بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر بدورتها الأولى 2018، ويحظى المؤتمر باهتمام علمي ودبلوماسي رفيع المستوى من مختلف دول العالم، كما تستعرض منظمة «الفاو» تجربة الصندوق العالمي لمكافحة سوسة نخيل التمر الحمراء.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: إن مؤتمر نخيل التمر يعد سلسلة متصلة وممتدة من المبادرات التي تطلقها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع جهات الاختصاص على مستوى الدولة في سبيل الارتقاء بزراعة نخيل التمر وتعزيز الإبداع والابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد أهم مرتكزات الأمن الغذائي على المستوى الوطني وعلى مستوى العالم.
وأشاد عبد الوهاب زايد، خلال مؤتمر صحفي أمس، بالاهتمام الذي حظي به المؤتمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وأوضح أن المؤتمر تقدم له أكثر من 300 مشارك تم اعتماد 181 باحثاً، منها 102 ورقة علمية و79 ملصقاً علمياً «بوسترز» يمثلون 40 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 120 باحثاً سجل كحضور فقط.
وأكد أمين عام الجائزة حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تشجيع الجهود والمبادرات الرامية إلى زيادة إنتاجية التمور، وتحقيق أفضل وأقصى استفادة ممكنة في صناعة نخيل التمر.
وقال رئيس اللجنة المنظمة: إن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يهدي المؤتمر إلى روح فقيد الأمة، عاشق النخلة، ورائد الزراعة في قلب الصحراء، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشار الدكتور غالب الحضرمي نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر، إلى أن الجلسات العلمية المرافقة للمؤتمر والتي تتضمن على مدى ثلاثة أيام متتالية، جلسة رئيسة في اليوم الأول وخمس جلسات متخصصة في اليومين الثاني والثالث من أيام المؤتمر، حيث تبدأ الجلسة الرئيسة يوم الاثنين 19 مارس بكلمة معالي مريم بنت محمد المهيري وزير دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، ثم عرض تجربة فريدة من نوعها لمحافظة مطروح في مشروع التنمية المستدامة.
بعد ذلك، تستعرض أربع منظمات دولية جهودها في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وهي: منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، تتناول فيها الجهود الدولي في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية «الفاو»، والمركز الدولي للزراعة الملحية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «ايكاردا».
وفي اليومين الثاني والثالث من المؤتمر، تعقد خمس جلسات علمية على النحو التالي: الجلسة العلمية الأولى بعنوان «الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية/ زراعة الأنسجة»، وتقدم فيها 23 ورقة علمية و10 ملصقات، والجلسة العلمية الثانية بعنوان «سوسة النخيل الحمراء»، وتقدم فيها 14 ورقة علمية و11 ملصقاً، والجلسة العلمية الثالثة بعنوان آفات وأمراض نخيل التمر، تقدم فيها 14 ورقة علمية و14 ملصقاً، والجلسة العلمية الرابعة بعنوان الممارسات الفنية لنخيل التمر، تقدم فيها 25 ورقة علمية و26 ملصقاً، والجلسة العلمية الخامسة بعنوان «مواضيع عامة عن نخيل التمر» وتقدم فيها 26 ورقة علمية و18 ملصقاً.
عدد اليوم
