دبي (الاتحاد) - أكد اللواء عبدالرحمن محمد رفيع، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، نائب رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية، أن الأنشطة والبرامج الصيفية التي قامت بها شرطة دبي، تخدم شريحة تعد الثروة الحقيقية للوطن، وتساهم بصورة فاعلة في تنمية مهارات هذه الشريحة، وتوجيه قدراتها، وتهذيب فكرها، ليصبح أفرادها مواطنين فاعلين في مجتمعهم ويساهموا في التنمية ويدفعوا بعجلة التطور إلى الأمام.
جاء ذلك خلال حفل تكريم فرق عمل الدورات الصيفية للعام 2012، الذي أقيم في قاعة حمدان بن محمد بالقيادة العامة لشرطة دبي، بحضور عدد من مديري الإدارات الفرعية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع وعدد من الضباط، وأعضاء فرق عمل الدورات الصيفية.
وأضاف مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، أن الإدارة ترجمت توجيهات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، ونائبه سعادة اللواء خميس مطر المزينة رئيس اللجنة العليا للأنشطة الصيفية، عبر مجموعة من أجود البرامج العسكرية والتربوية التي استهدفت الفئات العمرية المختلفة متماشية مع الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، ومنهجية صياغة هذه البرامج في تغذية نفوس الطلاب بالمفاهيم والقيم والأعراف الدينية والمجتمعية، وإبعادهم عن الأجواء الروتينية والفراغ واستغلال أوقاتهم، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة بما يعود عليهم بالنفع حاضرا ومستقبلا.
وقال اللواء عبد الرحمن رفيع، إن الأنشطة الصيفية أثبت منذ انطلاقها سنة 1990 مدى فعاليتها على الفئات المستهدفة، من مختلف المراحل العمرية الذين تم توزيعهم بعناية على البرامج العسكرية، والرياضية، والتربوية، بالإضافة إلى الجرعات الثقافية المتنوعة، حيث بلغ عدد المشاركين في هذه الأنشطة منذ انطلاقها 10261 طالب، مما يدل على أن شرطة دبي ليست فقط جهة أمنية بل جهة اجتماعية، تساهم في بناء جيل الغد الواعي القادر على مواجهة الأخطار، والدفاع عن هذا الوطن.
يذكر أن الدورات الصيفية في العام الماضي ضمت 18 فعالية نظمتها مختلف الإدارات بالقيادة العامة لشرطة دبي، وشملت دورات عسكرية، وتراثية، وإعلامية، وإسعافات أولية، وخدمة عملاء، والخيالة، وغيرها من البرامج التي ساهمت في تنمية وصقل مهارات الطلبة والطالبات الذي بلغ عددهم 772، وإعداد جيل جديد من الشباب يتمتع بروح القيادة وتحمل المسؤولية والثقة بالنفس.
عدد اليوم
