«أبوظبي لتطوير الغاز» تستعد لترسية 4 حزم مناقصات خلال أبريل

ترسي شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة أربع حزم مناقصات جديدة خلال شهر أبريل الجاري ضمن مشروع تطوير حقل شاه البري للغاز بأبوظبي والذي يتضمن 10 حزم مناقصات بقيمة تتراوح بين 29.5 و36.8 مليار درهم ( 8 - 10 مليارات دولار)، بحسب مصدر بالشركة. وكانت الشركة قد أرست خلال مارس المنصرم عقد حزمة تمهيدية لمشروع تطوير إنتاج الغاز من حقل شاه، على شركة “الجابر” بقيمة بلغت مليار درهم، ولفترة تنفيذ تستمر 16 شهراً. وتتضمن الحزمة - الأعمال الأولية والتمهيدية لإنشاء مصنع معالجة الغاز الخاص بالشركة.وقالت الشركة إن نطاق أعمال الحزمة الأولى يتضمن إنشاء طريق إسفلتي بطول 27 كيلومتراً (4 مسارب)، ليصل بين مدخل المصنع في منطقة شاه وطريق ليوا، وأعمال الحفر والدفان وتسوية التربة (27 مليون متر مكعب) لتجهيز موقع إنشاء حزم مصانع المعالجة والإنتاج ووحدات استخلاص الكبريت ووحدات المرافق والملاحق، وتتضمن تجهيزاً مبدئياً للطرق الرئيسة داخل الموقع وخارجه (40 كيلومتراً)، وتجهيز ثلاثة مواقع لحفر الآبار مع الطرق المؤدية إليها. كما تتضمن إنشاء قاعدة ومخزن لأنابيب الحفر، وإعداد وتجهيز معسكر للسكن والمكاتب، يتسع لثلاثين فرداً، من فريقي إدارة المشروع والحفر. وأكدت شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة في وقت سابق أنها تلقت عروضا وعطاءات عدد من حزم المناقصات الخاصة بالمشروع، الذي تتوقع الشركة بدء الأعمال الإنشائية فيه خلال النصف الثاني من العام الجاري أو بداية العام المقبل. وقال المصدر لـ«الاتحاد» إن الشركة تدرس العروض المقدمة من الشركات المحلية والعالمية وأن الربع الثاني من هذا العام سيشهد الانتهاء من طرح المناقصات امام المقاولين وترسية عقود البناء الخاصة بالمشروع وحزم مناقصات المشروع. وأضاف أنه تم الانتهاء من الدراسات الهندسية الأولية وتأهيل المقاولين واعتماد مراحل خطط تنفيذ المشروع الذي يمتد لنهاية 2013. ومن المتوقع أن ينتج الحقل البري نحو مليار قدم مكعب يوميا وسيتم استخدام كميات كبيرة من الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية. يذكر أن شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة، تأسست أخيرا بشراكة بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) و (كونوكوفيلبس) الأميركية بهدف تطوير مكامن الغاز الحامض في حقل شاه البري بإمارة أبوظبي. ويشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنتج حاليا نحو ستة مليارات قدم مكعب من الغاز يوميا، وتمتلك خامس أكبر احتياطي للغاز في العالم.