قلة المعروض ترفع أسعار السمك في أم القيوين

ارتفعت أسعار السمك في سوق أم القيوين خلال اليومين الماضيين نتيجة قلة المعروض، وذلك لعدم استطاعة معظم الصيادين الخروج إلى البحر بسبب هبوب رياح شديدة، أدت إلى اضطراب أمواج البحر. وتراوحت زيادة الأسعار على الأسماك من 15 إلى 80 درهما للكيلو، بحسب بائعين في السوق. وقال راشد حميد بوهارون صاحب محل بيع أسماك في سوق أم القيوين، إن أسعار الأسماك ارتفعت خلال اليومين الماضيين بسبب عدم خروج الصيادين إلى البحر، نتيجة ارتفاع أمواج البحر، وبالتالي فإن نسبة المعروض كانت قليلة عن بقية الأيام. وأشار إلى أنه رغم قلة المعروض في سوق السمك بأم القيوين، إلا أنها تبقى طازجة وذات نوعية جيدة، وتباع بسعر مناسب، على عكس ما يعرض في المراكز التجارية التي يمضي عليها أيام في البرادات وسعرها غال. وأضاف ان سعر الشعري في أحد المراكز التجارية بأم القيوين يصل إلى 37 درهما للكيلو، أما في سوق السمك فسعره 20 درهما، لافتاً إلى أن الأسعار تتغير بين يوم وليلة، وذلك على حسب الوفرة والكمية المعروضة. ولفت إلى أن سوق السمك بأم القيوين تشهد أحياناً انخفاضا في أسعار الأسماك، إلا أن هناك أيضاً أياما ترتفع فيها الأسعار، نظراً لقلة المعروض، وتقلبات الطقس التي لها دور كبير في تغيير الأسعار. وقال حمزة محمد “بائع” إنه رغم عزوف المستهلكين عن شراء الأسماك بالأسعار الحالية، فإن الأسعار ظلت مرتفعة دون أن تنخفض، نظراً لعدم توافر كميات كبيرة من الأسماك، مشيراً إلى أن السوق تشهد أحياناً تقلبات في الأسعار. وتوقع تحسن الأسعار في السوق خلال الأيام المقبلة بعد هدوء أمواج البحر، وعودة الصيادين إلى للصيد، وعرض أنواع كثيرة من الأسماك، التي ستساهم في خفض الأسعار. ويقول محمد مصطفى “بائع” في سوق السمك بأم القيوين، إن قلة المعروض تؤدي إلى رفع أسعارها، وبالتالي فإن المستهلك يضطر إلى شراء السمك بالسعر الحالي، باعتبار أن الأسماك تعرض طازجة وذات نوعية جيدة. ولفت إلى أن السوق تشهد استيراد بعض الأسماك من الأسواق الأخرى، لسد حاجة المستهلكين في الإمارة، والتي تساعد على خفض الأسعار، والحد من الاحتكار . وأشار إلى أن سوق السمك بأم القيوين تشهد إقبالاً متزايداً يومي الجمعة والسبت، وخصوصاً من أشخاص يأتون من خارج الإمارة، مشيراً إلى أن معظم الزبائن يقومون بحجز أنواع معينة من الأسماك عن طريق الهاتف.