بروكسل (أ ف ب) - عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد أمس إزاء مصير أربعة ناشطين بارزين في مجال حقوق الإنسان في سوريا بعد مرور ثلاثة أسابيع على خطفهم من قبل مجهولين قرب دمشق.
وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان إن كاثرين أشتون «قلقة جداً» لغياب المعلومات عن «مصير الناشطة رزان زيتونة وشركائها الثلاثة وائل حمادة وسميرة الخليل وناظم الحمادي، الذين خطفوا في ريف دمشق على يد مهاجمين مجهولين» في 10 ديسمبر.
وجاء في البيان أمس أن أشتون «تشاطر الشعب السوري والمجتمع الدولي قلقه إزاء الشكوك المحيطة بمصير هؤلاء الناشطين». وأضاف البيان: «من الضرورة الملحة أن يساعد جميع الذين لهم وصول إلى الأفراد المسؤولين عن خطفهم في الإفراج عنهم بشتى السبل الممكنة». وقد خطف الناشطون الأربعة في قطاع يسيطر عليه مقاتلون معارضون، لكنه محاصر من القوات النظامية.