لبنان ينقل «حرب الحمص» مع إسرائيل إلى الحدود

استعرت “حرب الحمص بالطحينة” بين لبنان وإسرائيل أمس. وتوعد وزير السياحة اللبناني فادي عبود بمعركة جديدة لـ”أكبر صحن حمص” عند بوابة فاطمة الحدودية في الربيع المقبل. وكانت إسرائيل عمدت أمس الأول إلى إعداد صحن من الحمص بلغ وزنه أكثر من 4 أطنان (أكثر من ضعف وزن الصحن الذي أعده لبنان وبلغ 1750 كيلوجراماً في أكتوبر الماضي)، ووضعت عليه لافتة كتب عليها “نحن الأصل وليس لبنان”. وتم تسجيل الوزن الجديد في موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية الذي قال حكمها جاك بروكبانك خلال المراسم “اللبنانيون لن يستكينوا.. وأعلم انهم سيعاودون الكرة وستكون الحرب طويلة ولكنها لذيذة”. ورفض وزير السياحة اللبناني الاعتراف بـما وصفه “هزيمة الحمص”، وأعلن عن “معركة جديدة لهذه الحرب” في الربيع المقبل. وقال “لبنان سيرد على تحطيم إسرائيل الرقم القياسي لأكبر صحن حمص عند بوابة فاطمة الحدودية بالقرب من بلدة كفركلا في القطاع الأوسط من جنوب لبنان في الربيع المقبل. وشدد عبود على أن لبنان كان أول من صنع وصدّر الحمص في العالم، وقال: “ما كان لافتا في الرد الإسرائيلي أن صحن الحمص أنجز في قرية فلسطينية ما يشكل اعترافاً بأن الحمص ليس طبقاً إسرائيلياً”. وأضاف “أن الطبق مشرقي ولا مشكلة عندنا أن يقال إنه فلسطيني أو شامي أو اردني، ولكن ليس إسرائيلياً”، وقال “لن نسمح لإسرائيل بنقل صراعنا معها إلى صراع بيننا وبين الفلسطينيين عبر إقحامهم في هذه المعركة”. وشدد تعليقاً على سؤال حول تحول الصراع مع إسرائيل إلى نزاع على الحمص والتبولة، على “ان محاولات إسرائيل جعل هذه الأطباق إسرائيلية لا تختلف أبداً عن سرقة أراضينا”