منتخبنا يواجه الماكينات الألمانية على ملعب «النصر» اليوم

يخوض منتخبنا الوطني في العاشرة من مساء اليوم على ملعب «النصر» مباراة دولية ودية من الوزن الثقيل عندما يلاقي المنتخب الألماني وصيف بطولة أمم أوروبا 2008 وصاحب المركز الثالث في مونديال 2006. ويدخل الأبيض اللقاء بتحد كبير، طامحا إلى مواجهة الند للند أمام منتخب الماكينات ونجوم المانشافت وذلك بهدف تقديم صورة لائقة وعرض مشرف للكرة الإماراتية في مباراة تنقل إلى عدد كبير من الدول الأوروبية. وتأتي هذه المباراة الودية ضمن استعدادات الأبيض للجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس العالم 2010 أمام كوريا الجنوبية وإيران يومي 6 و10 يونيو الجاري، وبالنسبة للمانشافت تأتي تجربة اليوم ضمن الجولة الآسيوية التي يقوم بها منتخب ألمانيا، وقبلها تعادل مع الصين في شنجهاي 1/1، ومباراة اليوم هي الأخيرة في الموسم قبل دخول لاعبيه في إجازة الصيف. وبالرغم من غياب نخبة من اللاعبين البارزين عن منتخب المانشافت منهم القائد مايكل بالاك والمهاجم كلوزه ولاعبو بايرن ليفركوزن وبريمن فإن المنتخب الألماني يحافظ على قوته وطريقة أدائه حيث سيقوده اليوم لأول مرة لاعب الوسط باستيان شفانشتايجر. واستعد الأبيض لهذه المواجهة من خلال معسكره الذي بدأه يوم 27 مايو الماضي بنادي الوصل لكنه خسر عددا من اللاعبين البارزين بسبب الإصابة، أبرزهم نجم الأبيض إسماعيل مطر والذي كشفت الأشعة حاجته إلى راحة ثلاثة أسابيع بعد إصابته في الغضروف. وفي المقابل تشهد تشكيلة منتخبنا عودة نخبة من أصحاب الخبرة الذين بامكانهم تقديم الإضافة المرجوة في مثل هذه المباريات القوية، مثل فيصل خليل وهلال سعيد وعبد السلام جمعة. ويعول دومينيك باتنيه مدرب منتخبنا في لقاء اليوم على اللاعبين الذين برزوا في الجولات الأخيرة للدوري وأظهروا لياقة طيبة ومستوى جيدا من أجل تنشيط أداء المنتخب والتغلب على إرهاق نهاية الموسم وستشهد تشكيلة الأبيض العديد من التغييرات في مختلف الخطوط مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في الجولات الماضية من تصفيات المونديال. ومن المتوقع أن يبدأ المدرب بتشكيلة تضم كلا من، الحارس ماجد ناصر، وفي الدفاع سالم مسعود ووليد عباس ظهيرين وفي قلب الدفاع محمد قاسم وفارس جمعة، أما في الوسط فسيلعب هلال سعيد وعبد السلام جمعة وعلى الطرفين محمود خميس وعلي الوهيبي أو اسماعيل الحمادي، وفي الهجوم محمد الشحي وفيصل خليل. وجرب المدرب العديد من الخيارات الأخرى للاستفادة منها خلال المباراة مثل تغيير مراكز المدافعين والدفع بفارس في مركز الظهير الأيمن وفي الوسط عامر مبارك وذلك بحثا عن حلول إضافية يجهزها للمنافس. ويدخل لاعبونا المباراة بدون ضغوطات تذكر وبرغبة كبيرة في تقديم عرض مشرف وترك بصمة لدى الجماهير باعتبار أن مثل هذه المباريات العالمية الكبرى الهدف منها التعرف على مستوى متطور من كرة القدم والخروج بدروس مستفادة تنعكس إيجابا على مسيرة اللاعبين والمنتخب في المستقبل.