الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الدوسري: تخاذل بعض اللاعبين أمر لا يختلف عليه اثنان

2 يونيو 2009 01:42
تفاعلت قضية تخاذل بعض لاعبي الفريق الأول للكرة بنادي الشعب والتي فجرها لـ«الاتحاد» امس إبراهيم بحير مدير الفريق، حينما حمل مسؤولية هبوط الكوماندوز إلى الدرجة الأولى لبعض اللاعبين دون أن يذكر أسماء، في أعقاب تخاذلهم في المباريات المصيرية والحساسة التي أدت إلى وقوع الفريق في فخ الهبوط. وقال اللاعب راشد الدوسري: «ما ذكره بحير صحيح 100%، وتخاذل بعض اللاعبين كان واضحا للعيان ولا يختلف عليه اثنان في بيت الشعب، وللأسف بعض اللاعبين تهاونوا، ولم يتعاملوا مع بعض المباريات بالجدية المطلوبة، وكان أداؤهم اقل من المباريات الودية خاصة في المباريات الأربع الأخيرة». اضاف: «بعض اللاعبين فكروا في عقودهم والانتقال إلى أندية أخرى ونسوا ان الكوماندوز يصارع شبح الهبوط، مما افقدهم التركيز في بعض المباريات، ليدفع الشعب الثمن غاليا في أعقاب تخاذل بعض اللاعبين». ومضى الدوسري في حديثه قائلا: «بعض اللاعبين لعبوا المباريات المصيرية بلا جدية ومسؤولية من منظور انهم رتبوا تواجدهم في دوري المحترفين مع فريق آخر في الموسم المقبل». وقال: «النادي لم يتخذ أي إجراء إداري ضد بعض اللاعبين، نظرا لان الفريق كان في ظرف حرج لا يسمح بمثل هذا الإجراء، ولو كان الشعب في وضعه الطبيعي لن يتردد النادي لحظة واضحة في وضع الأمور في نصابها الصحيح، حيث لن تمر مثل هذه الاحداث مرور الكرام». ومضى ليؤكد: «اذا ركز بعض اللاعبين في المباريات الأربع المصيرية وتعاملوا معها بكل جدية فانه لا محال لن يصل الشعب الى الوضع الذي وصل إليه، ولكن اذا استمر الفريق بهذا الوضع فان الشعب مقبل على كارثة». وتابع الدوسري: «كان ينبغي على بعض اللاعبين عدم الاستعجال في مسألة التفاوض مع بعض الأندية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الفريق وتأخير ذلك الى نهاية الموسم، حيث ينبغي على اللاعب الذي يتعامل بعقلية الاحتراف ان ينتظر الى نهاية المسابقة من منظور أنه دخل الشعب من الباب وسيخرج من الباب فهو حق مشروع له في عالم الاحتراف». واختتم الدوسري حديثه بقوله إن السؤال الذي يطرح نفسه «لماذا لم تفاوض الإدارة اللاعبين الذين انتهت عقودهم قبل 6 أشهر ؟!. من جانبه وصف الحارس جمال عبدالله اللاعبين الذين فاوضوا بعض الأندية والفريق يمر بهذه المحنة بانهم لم يكونوا على قدر المسؤولية ولا يمكن الاعتماد عليهم في اي ناد. وقال الحارس الشعباوي: «أراهن أن هذه المجموعة من اللاعبين مشوارها الكروي اصبح قصيرا، واذا كان اللاعب يفكر بهذا الأسلوب من منظور ان كل من يكلف بمهمة صعبة ينبغي عليه التركيز أولا في مهمته التي كلف بها وبعد ذلك يفكر في العروض التي تلقاها، ولكن في المقابل فان المجموعة الاخرى من لاعبي الشعب بذلت قصارى جهدها من أجل بقاء الفريق ضمن الأندية المحترفة وأكبر دليل على ذلك الأداء الذي قدموه في المباريات الأخيرة بشهادة الجميع لانتشاله من المحنة التي يمر بها، خاصة ان الشعب كان بحاجة إلى الحظ فقط». ونوه الحارس الشعباوي الى «ان هذه المجموعة لا تتحمل أخطاء الآخرين، وهبوط الشعب مسؤولية الجميع إدارة ومدرباً ولاعبين، وفي المقابل أؤكد بان اللاعبين لا يتحملون الجزء الأكبر من هذه المسؤولية لان الخسارة دائما يتيمة والفوز له مليون اب». طلب عدم تجديد عقده مع «الملك» أندرسون: غياب الدافع والبديل الجاهز وراء تدهور نتائج الشارقة قرار الانسحاب من «الآسيوية» جاء في الوقت المناسب محمد حمصي الشارقة - أبلغ اللاعب البرازيلي أندرسون إدارة نادي الشارقة عدم رغبته بتجديد عقده والاكتفاء بالموسمين المتتاليين اللذين لعب خلالهما مع الفريق بعد موسم واحد قضاه في نادي الوصل حقق فيه ثنائية الدوري والكأس، ونقل أندرسون هذه الرغبة عبر عضو اللجنة الإدارية عيسى مير متمنيا للفريق كل التوفيق في المرحلة القادمة. ومن ناحية أخرى وصف البرازيلي أندرسون هداف الشارقة الموسم الحالي انه الأسوأ في تاريخ «الملك»، وقال: «هناك عدة أسباب كانت وراء تدهور النتائج أبرزها غياب البديل الجاهز، وتغيير الجهاز الفني ثلاث مرات، وغياب الروح والدافع، بالإضافة إلى سوء الطالع الذي لازمهم في بعض المباريات. وأضاف: «ما حدث في دوري المحترفين أمر لا يصدقه عقل، وخاصة في الدور الثاني الذي شهد انتكاسة على مستوى النتائج، وكان من الطبيعي أن يدخل الفريق في «دوامة» الهبوط حتى الجولة الأخيرة، والتي كانت أشبه بحياة أو موت نجح خلالها بحسم الأمور لصالحه بعد تعادله مع الظفرة وخسارة الشعب أمام العين. وذكر أندرسون أن الشارقة واجه عدة ظروف صعبة أثرت على مسيرته في الدوري، وافتقد في بعض مراحله لعناصر الخبرة خاصة عبد العزيز العنبري الذي له دوره المميز في خط الوسط، مشيراً إلى أن غياب عناصر الخبرة لم يقتصر فقط على الدوري، إنما شمل أيضا بطولة الأندية الأسيوية، والتي غاب عنها العنبري وعبدالله سهيل بسبب عدم انتهاء إجراءات تسجيلهما. وأكد أندرسون أن المشاركة الأسيوية تسببت في زيادة الضغط النفسي على اللاعبين وانعكست سلباً على مسيرة الفريق في الدوري، لأن الفريق بات يصارع على جبهتين ومع ضغط المباريات المحلية والأسيوية كانت الأعباء تزيد على اللاعبين، إلى أن جاء قرار الاعتذار عن آسيا قبل أربعة أسابيع، لافتا إلى أن توقيته كان مهما جداً، وخفف الضغوط إلى حد كبير على اللاعبين، وقد ظهر ذلك بوضوح في مباريات الفريق. ورأى أندرسون أن الفريق بحاجة ماسة إلى عناصر جديدة لدعم صفوفه في الموسم القادم، لكي يواكب التحديات ويكون جديراً بالبقاء بين فرق النخبة. وأعرب أندرسون عن تفاؤله بمستقبل الفريق، وقدرته على تقديم صورة مختلفة تماما في الدوري القادم، ودافع أندرسون عن المدربين يوسف الزواوي وتوني اوليفيرا، بقوله أن ظروف الفريق لم تساعدهما على تحقيق النتائج المطلوبة رغم خبرتهما وكفاءتهما. وعن تقييمه لأدائه هذا الموسم مقارنة بالدوري الماضي، أكد اللاعب البرازيلي أنه ليس سعيداً بأدائه، لافتاً إلى أن ظروف الفريق لم تساعده على التألق علاوة على أنه لعب لوحده في الهجوم، وافتقد لمن يعاونه! وذكر أندرسون انه سجل 12 هدفا وهو أدنى معدل له، مقابل 17 هدفا في الموسم الماضي، و19 قبل موسمين مع الوصل، و21 قبل ثلاثة مواسم مع الشارقة، مشيرا إلى أن إجمالي ما سجله في الدوري الإماراتي خلال مشواره مع الشارقة «خمسة مواسم»، ومع الوصل «موسم واحد» بلغ 99 هدفا، وهذا الرصيد يزيد عن ذلك إذا ما أضيفت له أهداف الكأس وكأس اتصالات لدرجة أن مجمل الأهداف قد يصل إلى 139 هدفا. وعن تقييمه للنسخة الأولى لدوري المحترفين اختتم أندرسون حديثه قائلاً: «الأهلي والجزيرة هما الأفضل من حيث النتائج وثبات المستوى، ومن خلفهما العين بينما كان مستوى باقي الفرق متفاوتاً». من جهة أخرى علمت «الاتحاد» أن أندرسون سيحسم أمر تعاقده مع احد الأندية المحلية في نهاية الأسبوع الحالي على أن يغادر بعد ذلك إلى البرازيل لقضاء إجازته بين الأهل والأصدقاء استعدادا للموسم الجديد. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب تلقى عرضين من أبوظبي ودبي.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©