الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

معارك بأطراف مطار الطبقة وهدوء بمحيط سد الفرات

29 مارس 2017 02:15
عواصم (وكالات) تواصلت المعارك أمس، بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش» في أطراف مطار الطبقة بريف الرقة الغربي، بينما يشهد محيط سد الفرات هدوءا، وسط تضارب في الأنباء بشأن الضرر الذي لحق بالسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن تنظيم «داعش» شن هجوما مضادا على مواقع تلك القوات في مزرعة العجراوي على طريق حماة-الرقة جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «شن داعش هجمات مضادة ضد قوات سوريا الديمقراطية لاستنزافها في محيط مطار الطبقة العسكري ومدينة الطبقة المجاورة» التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وفي المدخل الشمالي للسد، أفاد المرصد بأن هدوءا يسود في محيطه باستثناء بعض قذائف الهاون التي يطلقها تنظيم «داعش» بين الحين والآخر. وكانت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد قد أكدت أمس الأول أن تنظيم الدولة «حشد قواته وهاجم قواتنا في المنطقة، مما أجبر وحداتنا على الرد واستئناف عملية تحرير السد من جديد». وذكرت مصادر من ريف حلب عن مهندسين أشرفوا على سد الفرات، وأن ورش الصيانة لم تدخل إطلاقا إلى منطقة السد، وأن الاشتباكات مستمرة بجواره. ووفق المهندسين، فإن محطة توليد الكهرباء هي التي تضررت بالفعل، لكنهم حذروا من وقوع كارثة إذا ما تعرض السد للانهيار. فيما نقلت قوات سوريا الديمقراطية عن المهندسين القول إنه لا يزال يجري توليد الكهرباء من السد، ولا وجود فيه لأعطال أو أضرار. ودخل الثلاثاء برفقة الهلال الأحمر السوري عاملون فنيون من «سد تشرين» على نهر الفرات في حلب، للاطلاع على مستوى المياه في السد ومحاولة تخفيف الضغط عنه. وقال أحد الفنيين إسماعيل الجاسم «تشكل الانفجارات والاشتباكات خطرا على السد»، مناشدا جميع الأطراف «الابتعاد» عنه. وأشار إلى أن «منسوب المياه مقبول»، مضيفا «جئنا إلى هنا لرفع إحدى البوابات وتخفيف الضغط». وأفاد المرصد عن إرسال التنظيم المتطرف تعزيزات عبارة عن «حوالي 900 مقاتل» من مدينة الرقة إلى جبهات القتال حولها. وبحسب عبد الرحمن، تدور حاليا معارك على كافة الجبهات المحيطة بالمدينة «غالبيتها نتيجة هجمات مضادة لتنظيم داعش». وتترافق المعارك مع غارات «لا تتوقف» للتحالف الدولي. وفي السياق، ذكرت الأمم المتحدة أمس، أن نحو 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال نزحوا بسبب القتال الدائر شمال غرب مدينة حماة. وأفادت بأن سكانا فروا إلى جنوب وغرب حماة وإلى بلدات أخرى قريبة ومناطق مجاورة، من بينها حمص واللاذقية وطرطوس منذ بدأ مقاتلو المعارضة هجوما في المنطقة قبل أسبوع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©