الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تجدد الأزمة بين ألمانيا وتركيا مع اتهامات لأنقرة بالتجسس

29 مارس 2017 02:16
أنقرة، (وكالات) فتحت النيابة الفدرالية الألمانية تحقيقاً ضد مجهول في إطار الشبهات بالتجسس الموجهة إلى تركيا التي قد تكون راقبت أنصار الداعية فتح الله غولن في ألمانيا كما أعلنت ناطقة باسم النيابة. وقالت فروك كوهلر، إن «نجاح تحقيقنا سيكون رهناً إلى حد كبير بالمعلومات التي تسلمنا إياها سلطات مكافحة التجسس الألمانية»، فيما تحوم شبهات حول قيام أنقرة بالتجسس على 300 شخص ومنظمة في ألمانيا تعتبر مقربة من حركة غولن التي تتهمها السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي. واتهم مسؤول ألماني، أمس، تركيا بممارسة تجسس «غير مقبول» في ألمانيا على مؤيدي الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب يوليو 2016، ما يفتح جبهة جديدة في الأزمة الألمانية - التركية. وقال وزير الداخلية في مقاطعة ساكسونيا السفلى بوريس بيستوريوس «من الملاحظ الكثافة والشراسة المستخدمة في التحقيق بأمر الأشخاص الذين يعيشون في الخارج». وقال في مؤتمر صحفي، إن هذا «غير مقبول ولا يمكن احتماله مطلقاً». وكشف المسؤول الاشتراكي الديمقراطي الذي يشرف على أجهزة الاستخبارات المحلية، عن أن أنقرة طلبت من برلين مساعدتها في التجسس على 300 شخص ومنظمة في جميع أنحاء ألمانيا، تعتبرهم مقربين من حركة الداعية فتح الله غولن. وأضاف أنه تم تسليم القائمة إلى حكومات المقاطعات. وأشار وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إلى أن تجسس دول أخرى في ألمانيا «يستدعي ملاحقات قضائية»، مضيفاً أن «الأمر ينطبق على جميع الدول الأجنبية وجميع أجهزة الاستخبارات». وتابع مشدداً: «لا نقبل بهذا النوع من الأنشطة على أراضينا». من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية سيغمار غبريال أنه في حال كانت الاستخبارات التركية ناشطة على أراضي ألمانيا فسيكون ذلك «نشاطاً خطيراً»، وأضاف «يجب فعلاً التعمق في هذه القضية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©