الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تيري هنري: الصلابة والجرأة والموهبة أوراق تفوقنا على مانشستر يونايتد

2 يونيو 2009 01:53
أخيراً.. فعلها الفرنسي تيري هنري وحصل على أول بطولة دوري أبطال أوروبية وهي البطولة التي خلا منها دولاب إنجازاته حيث سبق له الفوز بالبطولتين الكبيرتين كأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000 مع منتخب الديوك الفرنسية، بخلاف فوزه بالدوري والكأس في إنجلترا مع ناديه السابق الإنجليزي «الأرسنال». وسعادة هنري لا توصف بهذا اللقب الجديد والغالي الذي أهداه إلى ابنته الصغيرة بمناسبة عيد ميلادها الذي تزامن مع نفس يوم المباراة. وفي حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية بمناسبة هذا الإنجاز الكبير قال هنري الذي حقق مع البارسا الثلاثية بالفوز بالدوري الإسباني وكأس الملك والشامبيونزليج: «لقد قدمنا موسماً استثنائياً وما كان يمكن أن نحلم بما هو أفضل من ذلك، وأضاف: «أخيراً فزت بالشامبيونزليج التي أنتظرها طويلاً وها هي قد جاءتني قبل فوات الأوان». وأكد تيري هنري أن هذا النهائي أثبت أننا نلعب بقوة إلى جانب الموهبة وأننا نتحلى بالصلابة والجرأة أمام منافس لا يستهان به، بل هو أفضل ناد في العالم، وقال: «لعبنا بجماعية في الأداء، وكافحنا من أجل تحقيق الهدف ونجحنا في التفوق على مانشستر يونايتد». ورداً على سؤال بشأن الدور الذي لعبه المدير الفني الإسباني جوارديولا في تحقيق هذا النجاح، قال هنري: «منذ أول تدريب في بداية الموسم تولد لدينا شعور من خلال أسلوبه معنا، بأنه بمقدورنا الفوز بكل شيء، ووقتها كان هو الوحيد المؤمن بهذه الحقيقة التي تحققت، ففزنا بالدوري والكأس وكأس أوروبا، وسطر جوارديولا بذلك صفحة جديدة في سجل إنجازات البارسا العامر بالبطولات، وهو إنجاز شخصي له لأنه حققه في أول مواسمه التدريبية». وعندما سألته الصحيفة عما إذا كانت لحظة الفوز بالبطولة هي واحدة من أفضل لحظات مشواره الكروي، قال: «إنها لحظة مزدوجة من السعادة والفرحة والبهجة لأن إحراز البطولة تزامن مع عيد ميلاد ابنتي «تيا» البالغة من العمر 4 سنوات وإن كانت هي صغيرة جداً على أن تتفهم ما حدث، بل إنني أنا نفسي لا أجد حتى الآن الكلمات المناسبة للتعبير عما أشعر به حقاً». وأضاف: «عندما أسترجع شريط النهائي وبعض مشاهد دموع زملائي سيلفينهو وبيكيه، أحاول أن أصدق ما حدث والإنجاز الذي حققناه»، وأتساءل قائلاً: «هل حققنا بالفعل ما نحن نعيشه الآن؟ وهو نفس التساؤل الذي طرحه زميلي مارسيل ديزايي عقب الفوز ببطولة كأس العالم 1998 مع منتخب بلادي، ولكنني كنت وقتها شاباً ومر الحدث سريعاً في رأسي، على عكس تأثير مثل هذا الحدث عليك وأنت في قمة الخبرة والنضج حيث تدرك بشكل أفضل حجم ما حدث». وسأل عما إذا كان قد بكى بعد المباراة النهائية لدوري الأبطال، قال: «لا.. وربما تأتي الدموع بعد ذلك.. وأتذكر أنني بعد الفوز بكأس العالم 1998، لم أذرف الدمع إلا وأنا في طريق عودتي إلى منزلي مع والدي، وتسألني لماذا بكيت وقتها فأقول لك: «لا أعرف شيئاً عن السبب». وبعد أن اختتمت الصحيفة حوارها مع تيري هنري، قالت إنه اللاعب الفرنسي رقم 22 الذي يحصل على بطولة دوري الأبطال الأوروبي الأمر الذي أتاح له أن يقفز لينضم إلى أفضل أصحاب الإنجازات في كرة القدم الفرنسية، فعلى مستوى الألقاب في مختلف المسابقات تقدم على صديقه ومواطنه باتريك فييرا (18 بطولة مقابل 12 بطولة) حيث لم يفز هذا الأخير مطلقاً بالشامبيونزليج. وأضافت الصحيفة أن هنري الذي ترجع آخر بطولة حصل عليها إلى خمس سنوات مضت (وهي بطولة دوري إنجلترا وكأس الكوميونتي شيلد في عام 2004)، يقترب من الرباعي ديدييه ديشان وليزارازو ومارسيل ديزايي وزين الدين زيدان الذين فازوا تقريباً بكل شيء. ولكن الصحيفة استدركت تقول إن هنري صاحب الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلت في صفوف منتخب بلاده (48 هدفاً في 111 مباراة) يمكنه أن يضع نصب عينيه الآن بطولة كأس السوبر الأوروبية وأيضاً كأس العالم للأندية التي ستقام هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة لكي يكمل بذلك «ثلاثية تاريخية» مع برشلونة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©