الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«فـــزاع».. علامة فارقة في خريطة ذوي الإعاقة العالمية

«فـــزاع».. علامة فارقة في خريطة ذوي الإعاقة العالمية
6 مايو 2016 22:41
أسامة أحمد (دبي) أجمع المهتمون والمختصون برياضة ذوي الإعاقة على أن بطولات فزاع باتت علامة فارقة، ورقماً مهماً في الخريطة العالمية، في ظل دعم واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ليقطف «فرسان الإرادة» ثمرة هذه النقلة النوعية بعد المكاسب التي تتحقق في كل نسخة، خاصة أن توجيهات سموه المستمرة من أجل تطوير بطولات فزاع لذوي الإعاقة تمثل كلمة سر النجاح، بعد أن أصبحت بطولات فزاع بمختلف ألعابها منجماً لاكتشاف مواهب جديدة لمنتخباتنا الوطنية المختلفة. ومثلت مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، التي أطلقها في نوفمبر 2013 «مجتمعي مكان للجميع»، لتحويل دبي إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة في العالم، قوة دفع كبيرة لـ «فرسان الإرادة» من مختلف قارات العالم للوجود في «فزاع»، في ظل تعزيز المبادرات حتى يكونوا فئة قادرة على الإبداع، خاصة أن الإمارات تسعى في أن تلعب دورها العالمي المهم في تعزيز رياضة ذوي الإعاقة. كما لعبت المبادرة الإنسانية «معاً نتكامل» التي أقيمت بمجمع ند الشبا الرياضي، والتي شارك خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مباراة لكرة السلة على الكراسي المتحركة، دوراً كبيراً في اهتمام «فرسان الإرادة» بالرياضة في ظل دعم القيادة الرشيدة لهم، والذي أهلهم للوصول إلى منصات التتويج، وتكرار مشهد الإنجازات في المحافل القارية والدولية. ويرى محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد المعاقين عضو مجلس إدارة اللجنة البارلمبية الدولية، أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وراء نجاحات بطولات فزاع لذوي الإعاقة، والتي تبوأت مكانة مرموقة، وباتت محط أنظار الجميع، مما كان له المردود الإيجابي على المستوى الفني لنسخها المختلفة. وأشار الهاملي أن بطولات فزاع حققت العديد من المكاسب لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة، في ظل حضور مدارس مختلفة في الألعاب المختلفة، مشيراً إلى أن لاعبينا هم أكبر المستفيدين من احتكاكهم بأبطال أولمبيين، مما كان له الأثر الكبير على مشاركاتهم في المحافل القارية والدولية. وقال: «إن بطولات فزاع المحلية أفرزت العديد من المواهب التي تعد نواة لمنتخباتنا الوطنية المختلفة في المستقبل، فيما مثلت البطولات الدولية قوة دفع كبيرة للاعبين الشباب، بكسرهم حاجز رهبة المشاركة في مثل هذه الأحداث الدولية. ووجه ثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على مبادرته بتنظيم بطولات ذوي الإعاقة، وإدراجها ضمن بطولات فزاع، والتي حققت نجاحاً منقطع النظير، مما كان له المردود الإيجابي على «فرسان الإرادة» بالدولة. وقال: «بطولات فزاع باتت من البطولات العالمية في ظل التميز الذي حققته واتساع دائرة المشاركة، حيث فرضت نفسها على الخريطة العالمية لتستقطب نخبة من الأبطال الأولمبيين، مما كان له المرود الإيجابي في تميز نسخها المختلفة». وأضاف: «الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لفرسان الإرادة ظل يمثل قوة دفع كبيرة للجنة المنظمة من أجل تكرار مشهد النجاحات، خاصة أن الحدث يعد بكل المقاييس متميزاً بالأرقام». وقال: «نسعى لتعزيز قدراتنا الإدارية في هذه البطولات من خلال تهيئة الكوادر المواطنة، بعد أن باتت أن بطولات فزاع من بطولات العالم، وتضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة للوصول بالنسخ المقبلة إلى آفاق النجاح الذي ينشده كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة». وأضاف: «بطولات فزاع أصبحت محط أنظار رياضة ذوي الإعاقة بالعالم، وهذا يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة لتوفير عوامل النجاح والاستمرارية لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً». وأشار إلى أن إشادة الوفود المشاركة في بطولات فزاع تحملنا مسؤولية جديدة تجاه هذه الشريحة الفاعلة في مجتمعنا، خاصة أن العديد من الأرقام العالمية تحطمت في بطولات فزاع. واختتم ثاني بقوله: «لن نفرط في المكتسبات التي حققتها بطولات فزاع في الألعاب المختلفة، من أجل تعزيزها بمبادرات جديدة في النسخة المقبلة». محمد خميس: منجم للمواهب دبي( الاتحاد) أكد محمد خميس، نجم نادي دبي للمعاقين ومنتخبنا الوطني لرفعات القوة وصاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية، أن بطولات فزاع تعد منجماً لاكتشاف المواهب في جميع الألعاب، مشيراً إلى أن البطولات المحلية قدمت العديد من العناصر الشابة التي هي بحاجة إلى الاحتكاك خلال المرحلة المقبلة، من أجل يقوى عودها حتى توجد في المحافل القارية والدولية، وبالتالي رسم صورة طيبة عن «فرسان الإرادة». وقال: «النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة التي هيأت عوامل النجاح لها، من أجل تعزيز النقلة النوعية التي حدثت على الصعد كافة». وأشار خميس إلى أن احتكاك لاعبينا بأبطال لهم وزنهم، في خريطة ذوي الإعاقة العالمية، سيكون له المردود الإيجابي على مسيرتهم خلال المرحلة المقبلة. وقال: «إن بطولات فزاع مثلت محطة تأهيلية مهمة لللاعبين واللاعبات من أجل الوجود في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في سبتمبر المقبل». العصيمي: زيادة المشاركين مؤشر للنجاح دبي(الاتحاد) يرى ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة، أن حرص العديد من الدول من مختلف قارات العالم على الوجود في بطولات فزاع، واتساع دائرة المشاركين من نسخة لأخرى، مؤشر قياس للنجاح، خاصة أن هذا الحدث العالمي ظل يواصل التفوق والتميز وتحطيم الأرقام العالمية، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس الرياضي لفرسان الإرادة، مشيراً إلى أن مبادرات سموه ساهمت في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع. وقال: «إن بطولات فزاع ظلت تستقطب الأبطال العالميين نظراً للسمعة الطيبة التي تتمتع بها، خاصة أننا نسعى دائماً لدمج المعاقين في المجتمع بإقامة مثل هذه البطولات التي يجني ثمارها (فرسان الإرادة)، وأن اللجنة المنظمة لن تألو جهداً في توفير عوامل النجاح لكل بطولات فزاع حتى تعزز الأهداف التي أقيمت من أجلها». وأضاف: «إن لاعبي منتخباتنا الوطنية المختلفة أكبر المستفيدين من المشاركة في بطولات فزاع بمختلف ألعابها، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية». وأشار العصيمي إلى أن رياضة المعاقين محظوظة بقيادتنا الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لها، من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وحصد الألقاب، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت، مما يمثل أكبر حافز للجميع للسير على درب النجاحات نفسها مستقبلاً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©