لوس أنجلوس (د ب أ) - الممثلات أنيت بينينج، ونيكول كيدمان، وجينفر لورينس، وناتالي بورتمان، وميشيل ويليامز هن المرشحات للحصول على جائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام.
وبينينج المرشحة عن دروها في فيلم «الأطفال جميعهم بخير»؛ ممثلة أميركية متزوجة من الممثل الشهير وارين بيتي. ورشحت بينينج للحصول على جائزة أوسكار ثلاث مرات عن أدوارها في أفلام «المحتالون»، و»جمال أميركي»، و»أن أكون»، فيما رشحت كيدمان عن دورها في فيلم «جحر الأرنب»، وهي تعد من أشهر الممثلات في العالم، وحصلت كيدمان (43 سنة) على جائزة أوسكار أحسن ممثلة عام 2002
عن دورها في فيلم «الساعات». ومن أهم أفلام كيدمان «كولد مونتن»، و»مولين روج». وتلعب كيدمان في فيلم «جحر الأرنب» دور زوجة تواجه صعوبة في التكييف مع وفاة ابنها المفاجأة. في حين ترشحت لورينس عن دورها في فيلم «عظمة الشتاء»، وهي لم تكن معروفة قبل اشتراكها في هذا الفيلم وكانت أول دور رئيسي تلعبه لورينس (20 سنة) أمام كاثرين ثيرون وكيم باسينجر عام 2008 في فيلم «السهل المحترق»، والذي حصلت من خلاله على جائزة أفضل ممثل صاعدة في
مهرجان فينسيا. وتلعب لورينس في فيلم «وينترز بون» دور فتاة في منطقة أوزاركس ترعى والدتها المريضة عقليا وشقيقها الأصغر وشقيقتها وبعد ذلك تكتشف أن أنشطة والدها الإجرامية تهدد منزل العائلة.
وبورتمان التي ترشحت عن دورها في فيلم «البجعة السوداء»، تلعب دور راقصة بالية تمر باضطرابات عقلية من أجل أن تؤدي دورها في مسرحية بلاك سوان. واشتهرت ويليامز التي أهلها دورها في فيلم «فالنتين الأزرق» للأوسكار، اشتهرت من خلال دورها في المسلسل التلفزيوني «داوسن جريك». وربطتها علاقة عاطفية بالممثل الراحل هيث ليدجر الذي شاركته في فيلم «بروكباك مونتن» حيث رشحت للحصول على أوسكار أحسن ممثلة عن دورها في هذا الفيلم بالإضافة لأفلام «جزيرة شاتر» و»عامل المحطة» و»لست هناك». وتلعب ويليامز في «فالنتين الأزرق» دور ممرضة تنفصل عن زوجها وتعمل على تربيه ابنها بمفردها.
عدد اليوم
